الحراك في مصر:
ــــ المتظاهرون يلقون بالزجاجات الحارقة داخل ساحة قصر الاتحادية، (قصر الحكم).
ــــ المتظاهرون يحرقون مقرات الإخوان المسلمين (الحزب الحاكم) ويعتدون على من فيها.
ــــ المتظاهرون يمنعون الناس من الوصول إلى البورصة.
ــــ المتظاهرون يحاولون اقتحام منزل رئيس الجمهورية بالشرقية.
• الحراك في الكويت:
ــــ المتظاهرون أعلنوها سلمية والتزموا بإعلانهم، ولم يكسروا غصن شجرة مروا عليها.
ــــ في كل المسيرات القوات الخاصة هي التي تبدأ العنف بإلقاء القنابل المسيلة للدموع، ولا يملك المتظاهرون غير الانسحاب، عندما تقوم أي مجموعة بعمل بخلاف توجه سلمية المسيرة يصدر من المنظمين استنكار لهذا العمل، كما حدث مع إغلاق الدائري السادس والاعتداء على سيارات الشرطة.
• الحراك في مصر:
ــــ المطالبة بتغيير النظام الذي جاء عن طريق صناديق الاقتراع بانتخابات شهد الجميع بنزاهتها.
ــــ المطالبة بإلغاء الدستور الذي وافق عليه الشعب باستفتاء عام تحت إشراف قضائي.
• الحراك في الكويت:
ــــ التأكيد على ان الولاء للحكم وان الشرعية لا خلاف عليها.
ــــ المطالبة بإلغاء البرلمان الذي جاء وفق أداة صدرت بشكل غير دستوري (مرسوم الضرورة).
هذه مقارنة بسيطة وسريعة بين ما يحدث في مصر وما يحدث في الكويت، فلا يجوز ان يستكثر علينا احد ان دعمنا الحراك في الكويت لسلميته ودستوريته واستنكرنا كثيراً من الأحداث المصاحبة للحراك في مصر! خاصة إذا توافرت لنا معلومات تؤكد ان الكثير من المشاركين في الحراك المصري يهدف إلى إعادة الروح في النظام السابق والقضاء على مبادئ الثورة! ولماذا الاستغراب؟ ألم يصوت أكثر من احد عشر مليونا لمرشح الفلول؟!
كما ان التيار العلماني في جميع الدول العربية يرفض الممارسة الديموقراطية ان جاءت نتائجها في غير مصلحته، لذلك تجد حججهم في مصر ان الرئيس يسعى إلى اخونة الدولة! وانه حتى الآن لم يحل مشاكل المواطن المصري البسيط! ولقد استمعت إلى برامج حوارية متلفزة حول هذه القضايا، ولم اجد عندهم حجة تستحق النظر! فعندما تطلب من أحدهم ان يعطي مثالا على اخونة الدولة يقف عن الكلام! فالحكومة واللجنة التأسيسية ومجلس الإعلام ومستشارو الرئيس والمحافظون كلها تم تشكيلها بعيدا عن أي سيطرة للإخوان عليها! مع ان المنطق يقول ان الرئيس يجب ان يختار الفريق الذي ينسجم مع توجهاته وأفكاره والتي على ضوئها تم انتخابه من قبل معظم فئات الشعب كما هي الحال في كل الدول الديموقراطية التي يشكل فيها الحزب الحاكم الحكومة ويختار كل الجهاز التنفيذي من كوادر الحزب (الولايات المتحدة كأقرب مثال)! ومع هذا يثير العلمانيون في مصر هذه القضية ويكررونها من دون خجل، بل وتجد بعضا من أشباه العلمانيين عندنا من يتكلم بها! وهذا يذكرني بالكثير مما يكرره الليبراليون وأبناء عمومتهم العلمانيون عندنا في الكويت منذ سنوات، من ان الإسلاميين مسيطرون على وزارتي التربية والإعلام! ولئن طلبت منهم إعطاءك الدليل على ادعائهم لصمتوا او تهربوا من الإجابة! اكذب اكذب حتى يصدقك الناس!
***
• مجلس الصوت الواحد عندنا في الكويت ما باقي غير يعلق المشانق للناس بالشوارع ويفتح قصر نايف من جديد! بسبب هالاقتراحات اللي تصدر من بعض اعضائه ضد الشعب، ويغطونها باقتراح يدرون قبل غيرهم انه ما راح يمر وهو إسقاط القروض!
***
• أحلى تغريدة: امرأة تذبح في سوريا! وأخرى تغتصب في اريتريا! وثالثة تموت جوعا في الصومال! ولم تحرك الدول الغربية ساكنا! بينما تعترض بشدة على عدم السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة؟!