د. حسن عبدالله جوهر

فزاعة ترامب والتقارب الخليجي الإيراني!

مؤشرات التقارب الخليجي–الإيراني عبر بوابة الدبلوماسية الكويتية في غاية الأهمية مضموناً وتوقيتاً، وتستحق كل الدعم من مختلف الأطراف، والزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الشيخ صباح الخالد لطهران وتصريحات المسؤولين السعوديين والإيرانيين الإيجابية يفترض أن تستثمر تصاعدياً، خصوصاً بعد تولي الرئيس دونالد ترامب إدارة البيت الأبيض.

دعونا مراراً عبر هذه الزاوية إلى ضرورة وجود علاقات طبيعية ومتجانسة وقائمة على المصالح المشتركة بين ضفتي الخليج العربي، خصوصاً بعد انحسار المنافسة في الانتخابات الأميركية بين كلينتون وترامب، ورجاحة دخول العلاقات الأميركية سواء مع دول مجلس التعاون أو إيران في نفق غامض، وبالتزامن مع أشد الظروف السياسية والأمنية والاقتصادية سوءاً في المنطقة بأسرها. متابعة قراءة فزاعة ترامب والتقارب الخليجي الإيراني!

د. حسن عبدالله جوهر

أضحوكة التركيبة السكانية!

ما يثار اليوم حول آخر الإحصاءات الرسمية بخصوص التركيبة السكانية لا يضيف جديداً إلى هذا الموضوع، ورغم الكثير من التعليقات التي لها ما يبررها فإنها ستذهب أدراج الرياح كسابقاتها، فالأرقام الجديدة تبين أن نسبة الكويتيين من مجموع عدد السكان تبلغ 29% مقابل 71% من الوافدين من أكثر من مئه جنسية.

هذه النسبة تماماً كانت عام 1990 أي قبل الغزو العراقي، ولكن الحكومة تعهدت بعد التحرير أن تعيد توازنها بحيث يصبح الكويتيون 40% مقابل 60% للمقيمين في فترة خمس سنوات أي مع حلول 1996، وهذا التعهد الحكومي أيضاً تم لحسه، وبذلك لم يعد هناك أي فارق للانتقاد أو التعليق، وبمعنى آخر لم يتغير الواقع السكاني في الكويت على مدى ثلاثة عقود. متابعة قراءة أضحوكة التركيبة السكانية!

د. حسن عبدالله جوهر

مجازفة جديدة بالمليارات!

تداولت الأخبار قرار الحكومة تسييل 32 مليار دولار من أصولنا المالية في الخارج؛ لصرفها على مشاريع التنمية الداخلية، وتزامن مع هذا الخبر تقرير صندوق النقد الدولي بأن دولة الكويت لا تعاني أي عجز حقيقي في الفترة الحالية.

قد لا يختلف اثنان على تعطش الكويتيين، ومن مختلف الفئات العمرية، لبرامج التنمية ومشاريعها وتطبيقاتها، ولعل كل مواطن كويتي يشعر بحالة من الإحباط على أوضاعنا المختلفة مقارنة مع جيراننا رغم إمكاناتنا الهائلة والسبق التاريخي الذي حققناه في مختلف المجالات مع بداية الاستقلال وحتى قبيل الغزو العراقي عام 1990. متابعة قراءة مجازفة جديدة بالمليارات!

د. حسن عبدالله جوهر

هل توحدنا الجنسية من جديد؟!

اعتراف النائب جمعان الحربش بأن موقفه وبعض زملائه وأنصاره في التيار السياسي كان خاطئاً فيما يتعلق بسحب الجنسية من بعض المواطنين الشيعة أمر محمود، وإن جاء متأخراً، وبعدما وقعت الفأس في الرأس، وقد ارتكب بعض الشيعة أيضاً الخطأ نفسه عندما سحبت الجنسية من بعض المواطنين السنّة، لكن النتيجة كانت واحدة في الحالتين، وهي أن الشيعة والسنّة وقعوا ضحية الإثارة الطائفية، وأن الحكومة نجحت في ضرب الجميع واستغلت عصا سحب الجنسية في ابتزازهم أو تخويفهم سياسياً، وكأن وثيقة المواطنة المكتسبة بقوة القانون مجرد أداة للولاء السياسي وللقرارات والمواقف التي تتخذها الحكومة حقاً كانت أم باطلاً، وليست ارتباطاً عضوياً وقانونياً بالانتماء إلى كيان قانوني تحكمه سلطات دستورية هي التي تمنح الحقوق وتفرض الواجبات، في مقابل توفير كل أشكال الحماية لجميع المواطنين. متابعة قراءة هل توحدنا الجنسية من جديد؟!

د. حسن عبدالله جوهر

ارفع النائب من الجلسة!

قد يكون أسهل الحلول وأسرعها وأكثرها إرضاءً لأغلبية أعضاء مجلس الأمة ضربة مطرقة من الرئيس، وهو يقول “ترفع الجلسة”، وهذا الإجراء يتم اللجوء إليه منذ عشرات السنين، وفي ظل تعاقب أكثر من رئيس أو حتى من قبل من يدير الجلسات أيضاً في حال افتعال حالة من الفوضى داخل القاعة، تماماً مثلما حصل في جلسة الثلاثاء 10 يناير 2017 المخصصة لمناقشة القضية الرياضية التي ينتظرها عشرات الآلاف من المواطنين، خصوصاً الشباب الرياضيين. متابعة قراءة ارفع النائب من الجلسة!

د. حسن عبدالله جوهر

لا تسرق أولويات المجلس!

مجلسنا الجديد يدخل شهره الثاني ولم تتبلور بعد رؤية جاذبة لمساره السياسي سواءً في البعد التشريعي أو الرقابي، رغم تميز الحملة الانتخابية الأخيرة بمجموعة من الأطروحات المهمة المدعومة شعبياً، وتبنيها من مرشحين يتحلون بالمصداقية وثقة الناخبين بدليل وصولهم إلى قبة البرلمان. متابعة قراءة لا تسرق أولويات المجلس!

د. حسن عبدالله جوهر

أين الحكومة الماهرة؟!

تعبير الأخت الفاضلة وزيرة التخطيط ووزيرة الشؤون حول افتقار العمالة الكويتية إلى المهارة هيّج مشاعر الغضب لدى المواطنين، وجاءت ردود الفعل تلقائية وبصورة عفوية وعلى نطاق واسع، ونالت السيدة الوزيرة ما نالت من النقد اللاذع وربما التهكم الذي يمتاز به الكويتيون بـ«مهارة» عالية! متابعة قراءة أين الحكومة الماهرة؟!

د. حسن عبدالله جوهر

«مُولد» الشرق الأوسط الجديد!

ملامح الشرق الأوسط الجديد ليست كما خطط لها استراتيجياً هنري كيسنجر، ولا ما كتب عنه شمعون بيريز، ولا ما تمنته كونداليزا رايس، لكن يبدو أن فلاديمير بوتين هو من يقوم برسم خطوطها العامة بعدما جمع القوة الضاربة والدبلوماسية المرنة بكل ذكاء ووفقاً لإرادة تكاد تكون قد انعدمت في المعسكر الغربي، فلماذا نجح بوتين الروسي في حين فشل أوباما وكاميرون وميركل؟ متابعة قراءة «مُولد» الشرق الأوسط الجديد!

د. حسن عبدالله جوهر

بوصلة المجلس!

تركيبة مجلس 2016 قد تعكس حالة التقاطع والاختلاف في المجتمع الكويتي فكرياً وسياسياً، وبما تحمل من تناقضات في المواقف والكثير من الموضوعات، وانعكست هذه الخلافات بشكل سريع وواضح في الجلسة الأخيرة عند اختيار اللجان المؤقتة، وخصوصاً لجنة الظواهر السلبية، وكذلك في مناقشة المشهد السوري وتحديداً ما يخص مدينة حلب.

رغم الخلافات الحادة واستمرار الطرح التقليدي الذي لا يخلو من الاستهداف والاستهداف المضاد بين بعض النواب، فإن إيقاع الجلسة بيّن أن مثل هكذا قضايا وأطروحات قد بلغ حد الشبع، ويعود السبب في ذلك إلى عدة أسباب أولها أن بعض النواب لا تتعدى حدود إمكاناتهم هذه المساحة الصغيرة، وثانياً التمسك بالوعود الانتخابية لدى بعض الشرائح المجتمعية وسداد هذا الدين الانتخابي مبكراً، وثالثاً أن تكون بعض القضايا وإن كانت إقليمية تمثل زخماً إعلامياً وخبراً بدرجة كبيرة من الأهمية لا يمكن تجاوزها. متابعة قراءة بوصلة المجلس!

د. حسن عبدالله جوهر

ميري كريسماس!

نبي الله عيسى ابن مريم “عليه السلام” من الأنبياء أولي العزم، وهو مَن بشّر الإنسانية برسولنا الأكرم محمد بن عبدالله “صلى الله عليه وآله وسلم”، الذي كان بدوره يلقب من سبقه من الأنبياء بـ”أخي”، فضلاً عن أن الإيمان والتصديق بأنبياء الله من أساسيات عقيدتنا الإسلامية، ومن هذا المنطلق تتعلق قلوبنا بحبهم واحترامهم وتقديسهم. متابعة قراءة ميري كريسماس!