حسن قمبر

صداقة الصهاينة… «ليست عيباً»!

دوماً حرص رموز النظام الحاكم في البحرين على أن تكون «علاقة الصداقة» التي تجمعهم مع الصهاينة سرية للغاية، على العكس من حكام قطر الذين يجاهرون بهذه العلاقة «الناضجة». لكن «رائحة العطر الإسرائيلي» بدأت تفوح شيئاً فشيئاً من ثياب وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، بعد عناقه السري الحميم، في حفل عشاءٍ في شباط 2010، مع مجموعة من كبار الشخصيات وممثلي المنظمات الصهيونية في الولايات المتحدة.
كانت سفيرة البحرين في واشنطن عام 2010، اليهودية هدى عزرا نونو، عرّابة اللقاء الذي كان يُفترض أن يبقى سرياً، وجمع وزير الخارجية، خالد بن أحمد آل خليفة، بأعضاء بارزين في منظمة «آيباك»، و«اللجنة اليهودية الأميركية»، ومنظمة «بني بريت» التي أقامتها الحركة الصهيونية في 1843، ومندوب عن «اللجنة الأميركية اليهودية لمكافحة التشهير»، وشخصيات صهيونية ذات نفوذ كبير فى الولايات المتحدة الأميركية، وذلك في مقر حركة «حباد» الدينية اليهودية. متابعة قراءة صداقة الصهاينة… «ليست عيباً»!

حسن قمبر

4 سنوات سجن لعلي سلمان: عندما «تُحاكم الديموقراطية»!

من جديد، تسقط أقنعة النظام الحاكم في البحرين، وينكشف زيف ادعاءات الديموقراطية أمام الملأ، ويعترف بأنه نظامٌ مستبدٌ لا يريد إلا سماع صوته، وفرض أجندته المستوردة من الرياض؛ أجندةٌ تحميها «قاعدة الأسطول الخامس الأميركي، ويكللها التاج الملكي البريطاني». ظن النظام الحاكم في البحرين أن الحكم على أمين عام جمعية «الوفاق» المعارضة، علي سلمان، بالسجن أربع سنوات سيمكنه من التخلص من صوت المطالب الشعبية. وللمصادفة، الأربع سنوات هي عمر الحراك الشعبي الذي انطلق في ثورة 14 شباط 2011.

لم يُحاكم نظام آل خليفة في البحرين، أمس، زعيم المعارضة علي سلمان وزجّ به في السجن، بل حاكم نفسه بقضائه غير المستقل، وفي قاعات محاكمه الصوريّة، حتى حكم القضاء بسجن النظام الحاكم لأربع سنوات عن الشارع البحريني، لتغيب الديموقراطية التي يدّعيها أمام المجتمع الدولي. متابعة قراءة 4 سنوات سجن لعلي سلمان: عندما «تُحاكم الديموقراطية»!