عبدالله غازي المضف

كيف باعوا «شبابنا بالسجون».. برخص التراب؟!

مرسوم «الصوت الواحد».. مسلم البراك رأس حربة.. لن نسمح لك.. مقاطعة.. المعارضة تشحن شبابها.. اعادة خطاب لن نسمح لك.. فوضى بالشوارع.. سجن الشباب.. تهديد.. وعيد.. لن نخذل «شباب الحراك».. لن نشارك لو تم دعوتنا «٢٠ مرة» للانتخابات.. «جمعان» يقسم بانه لن يشارك.. لن نقبل بالفتات.. «الصوت واحد» الى مزبلة التاريخ.. وكل مشارك خائن.. انتم عملاء ايران.. مجلس «علي الراشد» يأتي فيُبْطَلْ.. انتخابات مجلس ٢٠١٣.. تالله لن نشارك مع «الخونة».. اغلاق الحنفية على «نواب المقاطعة».. اقصاء قيادات «الاخوان» من الحكومة.. سجن «مسلم البراك».. صدمة.. اغلاق صحف ومحطات.. لن نخذلك يا «مسلم».. سجن المغردين.. سحب جناسي.. صدمة أكبر.. قانون الاعلام الالكتروني.. صمت رهيب.. المعارضة تُشلْ.. مسلم وشبابنا مازالوا بالسجون.. المعارضة تصر على مقاطعة «الصوت الواحد».. وتلعن جده.. نواب ٢٠١٣ يقدمون خدمات لا معقولة لأهالي دوائرهم.. المعارضة تغلي قهراً.. الحكومة تحبك الضربة القاضية.. مرسوم حل «مجلس ٢٠١٣» بلا مقدمات.. بوووم! المعارضة في ورطة! شسالفة؟ وين راح «مسلم البراك»؟ شبابنا؟ أم معاملاتنا؟ العم احمد السعدون يقاطع.. د.فيصل المسلم يقاطع.. صالح الملا يقاطع.. د. عبيد الوسمي يقاطع.. نحترمهم لانهم احترموا عقولنا.. باقي المعارضة ودها تشارك.. الحكومة تدعو الجميع للمشاركة.. المعارضة تسيل لعابها.. شالدبرة؟ الحكومة تغازل المقاطعين.. المقاطعون يتدفقون للتسجيل بالانتخابات.. الحكومة صادتهم! صالح الملا لقبهم بـ«المتشقلبين».. وهو صاج.. لم يحترموا عقولنا.. الناس بدأوا يستذكرون مواقف «المقاطعين» القديمة.. وين ايران؟! وين مزبلة التاريخ؟! وين «الخونة»؟! وين القسم يا «جمعان»؟! المعارضة تحاول تجميل أسباب مشاركتها.. الطبطبائي يهاجم الـ«الكروس فيت».. هايف يهاجم افتتاح «الاوبرا».. أي كلام.. الحكومة تخلق فيلم «عبدالحميد دشتي».. عبدالحميد يسجل بالانتخابات.. ايضا أي كلام.. الداخلية تشطب ٤٦ مرشحاً.. قرار «الشطب» يخنق المعارضة اعلامياً.. والمحكمة أعادت معظم المشطوبين الى الترشح.. و«عبدالحميد» لن يستمر بالترشح.. تذكروني.. والمعارضة ستستمر بالدفاع عن قرار المشاركة بـ«عين قوية».. و«بوحمود» سيستمر وحيداً بالسجن.. وشبابنا الضحايا سيقبعون معه التزاماً بمواقفهم.. و«رموزهم» سيجرون بعيداً عنهم لهثاً خلف الكرسي الاخضر.. أما الشعب فسيصحو من كبوته في ٢٦ نوفمبر.. وسيطيح بالمرتشين والمناديب.. وينتفض لشبابنا المساجين.. ويفضح «المتشقلبين» على مواقفهم.. ويؤدب من خان قسمه ولم يحترم «لحيته».. وسيأتي لنا بالقوي الأمين.. سيأتي لنا بجيلٍ جديدٍ ونقي من «المعارضة» لطالما انتظرناه طويلاً.. وستدفع الحكومة عندئذ ثمن عبثها.. انتهى الكلام!

عبدالله غازي المضف

عبد الرحمن السميط.. المسلم الحقيقي!

في ذكرى وفاته الثالثة؛ وعندما نستذكر مشهد تشييع الشيخ المرحوم عبد الرحمن السميط في جنازة عالمية وتاريخية فاقت جنازات رؤساء الدول، فلا ريب ان يراودنا هذا السؤال: لماذا كل هذا الحب؟
من يقرأ جيدا تاريخ أبي صهيب الحافل سيعرف حينئذ ان هذا الرجل مضى في صراط الاسلام، وهو يحمل بيده «جمرة» باتت اشد وطأة واحمرارا وحرقة عن ذي قبل، تلك الجمرة التي افلتها مسلمون كثيرون شيوخا كانوا ام افرادا في زوبعة عصر الشهوات، جمرةٌ اسمها: الصدق! متابعة قراءة عبد الرحمن السميط.. المسلم الحقيقي!

عبدالله غازي المضف

أبوي.. جاسم الخرافي

كانت اللحظة الأصعب في حياتي، ولم أعرف كيف توقفت كل الحياة فجأة.. ربما لفجاعة الموقف، وايقاعه اللامعقول في الدقائق الأخيرة. كنت في الطريق الى المطار لاستقباله، فتلقيت اتصالا من زوجتي تبلغني ان الطائرة قد تأخرت، وأنهم عائدون الى البيت.. ثم أتاني اتصال آخر من نسيبي أحمد، يبلغني فيه ان والده قد تعب قليلا، وقد يضطر للذهاب الى المستشفى، ثم اتصال ثالث من موظف المطار وقد قال لي كلاما غير مفهوم اطلاقا.. اتصلت على نسيبي أنور، فسألته شصاير؟ فطلب مني الهدوء، والعودة جميعاً الى بيت «البدع»، خصوصاً ان زوجتي كانت على وشك الولادة.. انتابني الشك الكبير، ثم أقدمت على أسوأ قرارات حياتي: كبست على زر البحث في تويتر على اسم جاسم الخرافي، وإذ بأحد المغردين يعلن خبر الوفاة مع صورة اسعاف الطائرة.. لقد توقف كل شيء، تجمد كل شيء، كل شعور، كل شيء جميل، وقد بدا الأكسجين مستحيلا.. انهالت عليّ الاتصالات، فأدركت ان الاشاعة قد ضربت انحاء البلد: هل هي اشاعة؟ ثم جاءني الاتصال من أنور، وكان الخبر اليقين: لقد رحل! أردت البكاء، فلم استطع، حاولت، ففشلت.. وسرعان ما لفني شعور خِنجري دامٍ ضربني في أعماقي: لم أرتوِ منك يا ابوي جاسم.. هكذا شعرت، والله لم أرتوِ منك، نعم، هكذا شعرت، ولم أزل.. وسأظل! انها غصة، رجة، ذبحة، وشيء أشبه بالحقد على أولئك الذين ظلموه، واتهموه زوراً بما لم يفعل.. استمررت مذهولاً، حتى رأيته أمامي يأتي في سيارة الاسعاف من المطار، تسمرت بمكاني، ورحت أحدق به طويلاً، وقد رأيته مرتاحاً على فراش الموت: جذبت نفساً عميقاً، وعرفت حينئذ كم أحبك يا أبوي جاسم، وأيقنت انك نعمة قد زالت من حياتي فجأة، ولم أرتوِ منها.. لكني ما استطعت البكاء.. استمررت مذهولاً، الى اليوم التالي، الى التشييع المهيب، الى الدفان.. فرأيت كفنه يُرفع وسط الآلاف من محبيه، انهمرت دموعي فجأة.. بكيت، بكيت كثيراً، بكيت بشدة، بحرقة، والحسرة قد طبعت بداخلي الى الأبد: لم أرتو منك يا حبيبي، لم أرتو.. ووجدت نفسي وسط ذلك الحشد المهيب أكتب مقالاً بما أملك من حواس، ذلك المقال الذي طبعته خمس طبعات، علقته في بيتي، ومكتبي، وديوانيتي، وكل مكان أحب أن أجلس فيه.. وعهدت على نفسي أن أنشره في كل ذكرى وفاة تحل علينا يا أبوي جاسم مهما حييت.. وإليكم نص ذلك المقال الذي نشر بـ القبس في تاريخ 24 ـــ 5 ـــ 2015: متابعة قراءة أبوي.. جاسم الخرافي

عبدالله غازي المضف

عبيد الوسمي.. الذي احترمته أكثر!

في خضم الصراعات السياسية الكبرى في الكويت التي تزامنت مع «الربيع العربي»، ومع انطلاق مسيرات «كتلة الاغلبية» في أحداث كثيرة، والتي احتدمت فور صدور «مرسوم الصوت الواحد»، طرقت مسامعنا وعود اسطورية عجيبة لم يعهدها أهل الكويت من قبل، فامتزجت بعض تلك «الوعود» بالشيلات، وأبيات الشعر، والرقصات، والخطابات الجماهيرية الحاشدة بساحة الإرادة، واصبحت تلك «الوعود» أشبه بخريطة طريق سياسية لـ«كتلة الاغلبية».
ولعلنا نتذكر بعض تلك الوعود: «نكسر الخشم العنيد ولا نبالي، عسانا نكون اللي نبيه او عسانا ما نكون، لن نسمح لك.. الصوت الواحد غير شرعي ولا يشرفنا المشاركة به».. بل تصاعدت وتيرة الدراما يوما، عندما خرج النائب السابق مسلم البراك الى ساحة الارادة، وقال في ما يشبه البكاء: «أحمل كفني بيدي الآن، وسلمت أمانتي وسري لثلاثة من الثقات»، في اشارة واضحة على خطورة «أسرار المؤامرة». متابعة قراءة عبيد الوسمي.. الذي احترمته أكثر!

عبدالله غازي المضف

مَنْ «صَنَعَ».. عبدالحميد دشتي؟!

قبل أربع سنوات تقريباً، عندما اشتد نشاط «الحراك» وكتلة الاغلبية واجتاح الذعر والغضب والسخط شريحة كبيرة من أهل الكويت، طفت على سطح الساحة السياسية الكويتية ظاهرة جديدة اسمها «محمد الجويهل»، كان طرحه اشبه بالكوميديا الساخرة آنذاك، لكنما سرعان ما تحولت تلك الكوميديا الى فكر سياسي راديكالي أيده الكثيرون من أهل الكويت، فصعدت عندئذ أسهمه بسرعة الصاروخ في سماء الانتخابات عندما دخل في مواجهة مباشرة ضد «الحراك» والمعارضة.. ولأسباب غريبة، أصبح «الجويهل» أيقونة تمثل الكثيرين على الرغم من أن معظم أطروحاته لا تروق الى أهل الكويت جميعا! لماذا هذا التأييد إذن؟! لأنه أصبح «المتنفس» الوحيد لمن اختنقوا من ممارسات وتطرف «الحراك».. وعندما اشتد ساعد «الجويهل»، اندفع في آرائه من دون هوادة حتى وصل الى درجة التهور وشق الوحدة الوطنية على مرأى من «الحكومة»، فأثار الزوبعة والفوضى التي أدت الى حرق مقره الانتخابي! ففاز الجويهل في مجلس 2012 وسط احتفاء شديد، ثم أُبطل المجلس.. وبقدرة قادر اندثر الحراك، وتفتتت المعارضة، وساد الهدوء، وتبخر مؤيدو الجويهل من دون مقدمات.. ثم حكم عليه بالسجن واختفى عن الساحة السياسية! متابعة قراءة مَنْ «صَنَعَ».. عبدالحميد دشتي؟!

عبدالله غازي المضف

لماذا اجتاح «الإلحاد».. الكويت؟!

استرجع ذاكرتك قليلا الى الوراء، وانت في الدوام مثلا؟ بين صلاتي الظهر والعصر.. كم واحداً قام للصلاة؟ طيب.. كم واحداً تلمح في حديثه بالديوانية نفحة من الالحاد او التشكيك، أو شيئاً من التمرد على الدين وأحكامه؟
ان ما نراه اليوم ايها السيدات والسادة من عزوف كبير عن الدين في عالمنا العربي يذكرنا تماما بموجة الالحاد التي اجتاحت أوروبا في القرن السابع عشر، وقتما فرّغت «الكنيسة الكاثوليكية» الدين من مضمونه الحقيقي لإحكام قبضتها وسلطتها، في حين ان نور العلم كان قد بدأ بالسطوع آنذاك: فالكنيسة تؤمن أن الارض مركز الكون، والعلماء يجزمون انها ليست الا كوكبا صغيرا بين مئات الكواكب والنجوم! الكنيسة تروع الناس «بالأمراض» على انها عقاب من الله لمن يعصيهم. أما العلماء، فاكتشفوا المايكروسكوب، ثم البكتيريا والفيروسات، ثم صنعوا الادوية لعلاجها من دون الرجوع الى مباركة الكنيسة! فلم تجد الكنيسة من معارضيها الا تصفيتهم وقتلهم وحرقهم! لان تجدد العلم فضح غايتهم، وجرأة العلماء هزمت اساطيرهم وسطوتهم. فالكنيسة كانت تبيع مفاتيح الجنة على الناس! ويغفرون ذنوبهم مقابل تبرعهم بمبلغ من المال، وان من يعصي تعاليمهم وقتذاك، مصيره التكفير والبلاء والصلب والقتل! وعندما وصل الكبت الفكري الى أوجه، ثارت عقول الناس، وتولدت عندئذ ردة فعل عنيفة تجاه الدين وصفت بأكبر «موجة الحاد» في تاريخ أوروبا! متابعة قراءة لماذا اجتاح «الإلحاد».. الكويت؟!

عبدالله غازي المضف

مسلم البراك..«يبي يسجني؟!»

قبل حوالي اسبوعين، طرق باب بيتي مندوب المحكمة الكلية ليسلمني ورقة تدعوني لحضور وسماع اقوالي في قضية «جنائية» تحمل رقم 15000255.
قضية جنائية! شسويت؟! هكذا راودني السؤال.. استلمت الورقة من فوري ورحت اطالعها بعين متفحصة، ابتسمت، ثم طويت ورقة المحكمة على ايقاع اعصابي التي بدأت ترتخي شيئا فشيئا، وعرفت حينئذ ان رسالتي قد وصلت.. انها قضية جديدة مرفوعة من النائب السابق مسلم البراك على خلفية مقال كتبته في القبس بعنوان «بعد عامين ونصف على خطاب مسلم البراك». لكن الفرق بين القضايا القديمة والقضية الجديدة ان «بوحمود» ومحاميه أراداها «جنائية» هذه المرة.. هكذا اتخذ قراره وهو يقبع خلف قضبان السجن، يعني بالكويتي الفصيح: «يبي يسجني وهو بالسجن!»، انه «ضمير الأمة» الذي شكك في القضاء يوما، وطعن بذمم الشرفاء منهم، ها هو يلجأ اليهم الآن، الى ملاذ أهل الكويت وحصنهم الحصين.. قضائنا الشامخ الذي يعتز به سمو الامير حفظه الله ورعاه وأهل الكويت جميعا.. ولا نملك اليوم سوى ان نقول اعانك الله يا «بوحمود»، والله يفك عوقك، ويهديك.. واليك مرة اخرى ذلك المقال «العزيز» كما نشر في القبس بتاريخ 2015/6/14: متابعة قراءة مسلم البراك..«يبي يسجني؟!»

عبدالله غازي المضف

الشيخ سعد العبدالله.. لم يمت!

إيران تحتضر! انها حقيقة نعيشها اليوم في ظل الضربات الاقتصادية الموجعة التي سددتها الولايات المتحدة الاميركية ودول اوروبا خلال السنوات الماضية.. ثورة ايران تحتضر، بل تلفظ انفاسها الاخيرة على أكف حلف دول الخليج، التي طمست المجرم الحوثي واستعادة شرعية اليمن الشقيق.. انها حقيقة طال انتظارها ايها السيدات والسادة، المد الايراني الذي ابتدأ منذ ثورة «اشرطة الخميني»، اذ تغلغلت في دولنا العربية، وباتت على مشارف الانهيار الآن.
متابعة قراءة الشيخ سعد العبدالله.. لم يمت!

عبدالله غازي المضف

الإلحاد.. وناصر القصبي!

ما زلت أذكر قبل نحو الشهرين عندما دخلت أحد المنتديات الإسلامية على الإنترنت، فقرأت حينئذ نقاشاً نارياً فور إعلان أحد المنتسبين بداية شكوكه في إسلامه، لم يكد هذا المتأرجح أن ينهي جدله وأسئلته حتى انهال عليه منتسبو هذا المنتدى الإسلامي بكيل من التكفير والاستخفاف والطعن، ولن أنسى أبداً إسفاف مدير المنتدى الاسلامي عندما كتب متهكماً: «يبدو أنك تعاني من مرض نفسي يا بني… أنصحك بالذهاب إلى أقرب طبيب نفسي لأن حالتك جداً صعبة!».

متابعة قراءة الإلحاد.. وناصر القصبي!

عبدالله غازي المضف

لماذا سنقيم «فرانچايز اكسبو».. في دبي؟!

عندما أعلنا الاسبوع الماضي عن إقامة معرض «فرانچايز اكسبو» في دبي ديسمبر المقبل، اضطررنا للسفر سريعا الى «دار الحي» لاتمام بعض التفاصيل المهمة مع الجهات الرسمية هناك.. لم نكد نفرغ من عملنا حتى ضربنا الجوع الشديد فتوجهنا من فورنا للفطور في أحد المجمعات الجديدة بدبي، كان المكان أشبه بمقبرة من الأشباح، حيث خلت جميع المطاعم تقريبا من الناس على الرغم من أن أذان المغرب شارف على التكبير.. وفي خضم هذا الهدوء الكئيب كان هناك حشد بشري من مختلف الجنسيات يتراصون خلف باب مطعم خشبي ينتظرون إشارة شيء ما.. وما ان فُتح الباب حتى اكتظ جميع الناس إلى الداخل، وبقي الكثيرون في الخارج ينتظرون دورهم! تملكتني السعادة الغامرة والفخر الشديد وانا اقرأ اسم المطعم «سلايدر ستيشن» لصاحبه الكويتي الشاب باسل السالم، الذي عرف كيف يكتسح السوق الاماراتي على الرغم من المنافسة العالمية الطاحنة في دبي (ما شاء الله)! ولو أجرينا الآن أيها السيدات والسادة عملية مسح سريعة على المشاريع الكويتية في السنوات الخمس الماضية لوجدنا ان مئات المشاريع المنزلية والصغيرة ظهرت بشكل عجيب ولافت، ثم اختفت فجأة على الرغم من أن كثيرا منها يحمل مقومات النجاح.. لماذا؟ هل سنعيد مطالبات «فيلم اسمعني»: غلاء الايجارات، جنون الخلوات، صعوبة استقطاب العمالة، استحالة القروض لأغلب المشاريع الصغيرة، وغياب الدعم الجاد والحقيقي، والموت عند استخراج التراخيص الحكومية؟! لن نعيد.. ولن نزيد! فالحياة تمضي وسنطرق أبوابا جديدة ، فتلك المشاريع الكويتية الشابة والرائعة بأَمَسْ الحاجة اليوم إلى جهات استثمارية قوية وعالمية تؤمن بافكارهم، وتدعم استمرارهم وانتشارهم، وتتوسع معهم في مشاريعهم بالداخل والخارج.. ومن هنا ولدت فكرة «فرانچايز اكسبو» الذي سنقيمه في دبي ديسمبر المقبل، وسيكون مختصا فقط «بالمشاريع الكويتية» بمختلف أنواعها وفئاتها وأحجامها.
متابعة قراءة لماذا سنقيم «فرانچايز اكسبو».. في دبي؟!