محمد خالد الياسين

نراقبكم

«قبل كل شي اطلب منكم الدعاء لوالدي»
اللهم اشف وعاف عبدك خالد محمد الياسين بالعناية المركزة، أنت الشافي أنت المعافي يا الله اللهمّ اشفه شفاءً ليس بعده سقمٌ أبداً، اللهمّ خذ بيده، اللهمّ احرسه بعينك التي لا تنام، واكفه بركنك الذي لا يرام، واحفظه بعزّك الّذي لا يضام، واكلأه في الليل وفي النّهار، وارحمه بقدرتك عليه، أنت ثقته ورجاؤه يا كاشف الهمّ، يا مفرّج الكرب يا مجيب دعوه المضطرين. متابعة قراءة نراقبكم

محمد خالد الياسين

لنحسن الاختيار

أيام قليلة تفصلنا عن يوم الاقتراع واختيار ممثلينا تحت قبة البرلمان، انتخابات 2016 تعدد وتنوع المرشحين فيها وتجاوز أعدادهم الـ 400 مرشح ومرشحة يبقي الناس في حيرة من سيختارون؟ في الغالب معظم من يخوض الانتخابات يجيدون لغة الخطابة وتجدهم يتحدثون ويقدمون الكثير من الوعود تحت مسمى برامج انتخابية وتحقيق الأهداف، واغلب هذه البرامج قد تكون حبرا على ورق فيجب علينا اختيار الأكفأ ومن يعد يوفي بوعده. متابعة قراءة لنحسن الاختيار

محمد خالد الياسين

أحسن الظن

في كل لحظة تزداد تحديات الحياة، وحتى يمكن للشخص التغلب على التحديات، ويتجاوز المطبات والعقبات دون خسائر، علينا أن نتكاتف ونتعاون ونطبق تعاليم ديننا في حياتنا، فالدين معاملة حسنة وأخلاق عالية ومساعدة كل محتاج بالخير وحسن الظن بالآخرين، وإذا رأينا من حولنا فسنرى أن أكثر ما يؤلمنا هو علاقتنا بدائرة الأشخاص المحيطين بنا، سواء كانوا زملاءنا في العمل، أو أصدقاءنا أو أقاربنا أو أصدقاء «السوشيال ميديا»، مشكلة كبيرة تؤرقنا وتسبب لنا متاعب في علاقاتنا الاجتماعية، هي سوء الظن والتشكك، والمشكلة الكبرى أن يأخذ الإنسان قرارات مبنية على توقعات معينة وشكوك ما هي إلا مجرد تشكك وأوهام ولا أساس لها من الصحة، ويكون سوء الظن بتوقع وتخيل الأقوال والأحداث والأفعال الصادرة من الآخرين، فتترتب على ذلك آثار نفسية يكون لها محلها في قطع حبل الصلة بين الأشخاص، الكثير من الأشخاص يفترض أن ما حدث له من مشكلة مع صديق أو مسؤول أو أي من كان هو بسبب (س) فتخلق المشكلة وقد تكبر دون التحقق من اصل المشكلة إن كانت صحيحة أم خاطئة «سوء الظن»، فلابد أن نوضح لـ (س) ظنوننا ونفهم ما هي الحقيقة لأننا غير متأكدين أن من قام أو من خلق تلك المشاكل صحيحة أو خاطئة، ديننا يدعونا إلى حسن الظن بالناس والابتعاد كل البعد عن سوء الظن بهم، لأن سرائر الناس ودواخلهم لا يعلمها إلا الله تعالى وحده. متابعة قراءة أحسن الظن

محمد خالد الياسين

مصلحة الوطن والمواطن

دور الانعقاد الخامس التكميلي على الابواب وتبدأ رحلة التشريع والرقابة من قبل النواب ومدة دور الانعقاد القادم قصيرة وبعدها تجرى الانتخابات، كل نائب يريد إبراز نفسه وتلميع سيرته الذاتية وأعماله ومواقفه في المجلس، وبلا شك هناك نواب عملوا مجتهدين لمصلحة الوطن والمواطنين وهناك للأسف من عملوا لمصالحهم الشخصية ومصالح أشخاص معينين ومن عمل من النواب لضرب الوحدة الوطنية واللعب على الطائفية والعنصرية وغيرها وغيرها، لكن من خلال خبرتي المتواضعة وحرصي مثل غيري من أبناء ديرتي على المتابعة والنقد أقول ان أداء مجلس الأمة خلال السنوات الثلاث السابقة لا بأس به، هناك بعض الإنجازات المشهودة، فكم من الإنجاز يستحق الإشادة به. متابعة قراءة مصلحة الوطن والمواطن

محمد خالد الياسين

الحكومة وجيب المواطن

استوقفني خبر نشرته «الأنباء» الأسبوع الماضي يتعلق بأن ارتفاع أسعار الأسماك سيكون على طاولة مجلس الوزراء، وكان المطلوب من مجلس الوزراء ان يضع حدا للارتفاع الجنوني في الأسعار، كان من الممكن تقبل الخبر اذا كان مضمونه يقول ان مجلس الوزراء يناقش اسباب سهولة حصول المواطنين على الأسماك! علاقة الحكومة مع جيب المواطن علاقة حميمة فالحكومة بدأت تمون على جيب المواطن المسكين، باعتقادي هناك من لا يريد أن يعيش المواطنون في رفاهية وراحة بال، لماذا كل الإجراءات التي نلمسها كمواطنين خلال السنوات الأخيرة كلها تصب في خانة التضييق على المواطن من جهة الدعوم وغيرها من الامتيازات والتي كانت تميز المواطنين الكويتيين عن غيرهم من رعايا البلدان الأخرى حتى وصل الأمر الى زيادة أسعار البنزين وكذلك التوجه نحو زيادة اقساط البيوت الحكومية بنسب تتراوح ما بين 10 و20%.

متابعة قراءة الحكومة وجيب المواطن

محمد خالد الياسين

وطن النهار

مع بداية يوم جديد 2/8/1990 استيقظت الكويت على أصوات الدبابات والمدافع والمروحيات العراقية التي انتشرت في جميع الأراضي الكويتية، ودارت العديد من المعارك في مناطق متفرقة من الكويت بين القوات الكويتية والجيش العراقي، ودارت العديد من الاشتباكات بين المقاومة الكويتية والجيش العراقي.
رفض شعب الكويت الخضوع لهذا الاحتلال وتمسك بسيادة واستقلال الكويت ومن أجل ذلك ضحى الكثيرون من أفراد الجيش والحرس الوطني والداخلية والاطفاء وغيرهم من ابناء وطني المخلصين والكثير من أفراد الشعب الكويتي بأرواحهم واستشهدوا وهم يدافعون عن أرض الكويت الحبيبة «الوطن شجرة طيبة لا تنمو إلا في تربة التضحيات وتسقى بالعرق والدم، الوطن لا يتغير حتى لو تغيرنا باق هو ونحن زائلون» ووقوف الشعب الكويتي صفا واحدا ضد المحتل وبرزت الوحدة الوطنية في اتفاق في الداخل والخارج من أجل تحقيق هدف واحد مشترك وهو طرد المحتل وعودة الشرعية الكويتية. متابعة قراءة وطن النهار

محمد خالد الياسين

يا حكومة استثمروا الشباب

أواخر شهر رمضان المبارك أعلنت وزارة الداخلية عن توقيف خلايا إرهابية كان أعضاؤها، كما ذكر في بيان الداخلية، يعتزمون تنفيذ عمليات إرهابية ولكن يقظة الأجهزة الأمنية أحبطت هذه المخططات وأوقفت المتهمين وأحالتهم الى القضاء، وكذلك كشفت وزارة الداخلية في الآونة الأخيرة عدة خلايا نائمة مثل خلية العبدلي وغيرها.. يريدون السوء للكويت، ولا يمكن إلا ان نشيد بالجهود الأمنية التي كان لها الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في حماية أمن واستقرار الكويت في ظل أوضاع إقليمية غير مستقرة.
تلك البداية ما هي إلا مقدمة لما أود طرحه في مقالي اليوم ألا وهو ان معظم الجماعات التي تتبنى النهج الإرهابي بصورة أو بأخرى، يعتمدون على فئة الشباب والأعمار الصغيرة (البراعم)، في تنفيذ أفكارهم المتشددة والمتطرفة والطائفية وغرسها فيهم، وهذه الجماعات على سبيل المثال تستغل أسلوب الترفيه في جذب الشباب وخاصة صغار السن والمراهقين، فتنظم لهم مسابقات رياضية واجتماعية وانشطة وفعاليات أخرى وتستقطبهم الى النوادي الصيفية او المخيمات او احد الاماكن الترفيهية التي ظاهرها ترفيهي ولكن في الواقع هذه الانشطة ما هي إلا مدخل لغرس أفكار متشددة وهدامة. متابعة قراءة يا حكومة استثمروا الشباب

محمد خالد الياسين

دور الانعقاد الرابع وانتخابات 2017

أنعم الله على الإنسان بنعمة النسيان، ورغم هذه النعمة تترسخ في الذاكرة قضايا من غير الممكن تجاهلها او نسيانها على الأقل لمدة سنوات، خاصة اذا تعلقت هذه القضايا بأمور حياتية تتعلق بمستقبل وطن وأبنائنا وأحفادنا، وفي هذه القضايا صعب ان ينسى الإنسان.

انقضى دور الانعقاد الرابع للبرلمان وأسابيع قليلة تفصلنا عن الدور الانعقاد الخامس التكميلي، لتعيش الكويت بعدها عرسا ديموقراطيا محل فخر واعتزاز لجميع الكويتيين، الكمال لله وحده ولكن من المهم ان يؤدي عضو مجلس الأمة واجبه الوطني وما تعهد به امام أبناء دائرته ووطنه، لان يوم الحساب سيكون من خلال انتخابات نزيهة سرية يقول فيها المواطن رأيه في ممثله بالبرلمان بمطلق الحرية، مجلس الأمة في دور الانعقاد الرابع من الممكن ان يكون قد اخطأ، وهذه شيم من يعمل فلابد ان يخطأ، ونعم شاهدنا الأيام اللي طافت الخلافات الشديدة «الاكشن» في المجلس من قبل بعض النواب الذين يريدون يلفتون الانتباه وجذب الأضواء لغرض «الشو الإعلامي» والتكسب الانتخابي، ورأينا قاعة عبدالله السالم بعد أن تحولت إلى حلبة مصارعة إثر تبادل عدد من النواب رمي «العقل» و«النعل» باتجاه بعضهم البعض، لكن بشكل عام لا يمكن ان نتجاهل بعض الإنجازات التي تستحق ان ننظر إليها بتمعن وبعد نظر لانعكساتها الإيجابية على حاضر البلاد والمستقبل السياسي، وهناك اكيد نواب جهودهم واضحة بالمجلس واداؤهم كان جيدا. متابعة قراءة دور الانعقاد الرابع وانتخابات 2017

محمد خالد الياسين

فرحة العيد

عيد الفطر يوم جميل ينتظره الصغير والكبير ونحن نعيش كل لحظة فيه بالفرح والسرور، وأحلى ما في العيد أننا نشاهد الابتسامة والفرحة على وجوه الجميع، فالأطفال ينتظرون العيد بحرارة ولهفة للعب والفرح وان يتسلم العيدية من الأهل والأصدقاء، العيد طريق لإسعاد الأطفال الذين لا يحلو العيد من دونهم فهم من أجمل معاني العيد لأن حياتهم كلها عيد وفرح وسعادة، وأيضا الكبير ينتظر عيد الفطر لكي يتواصل مع أهله وإخوانه وأصدقائه وزيارة أرحامه وأحبابه، هذا ما جبل عليه أهل الكويت منذ القدم وما ورثناه من آبائنا وأجدادنا. متابعة قراءة فرحة العيد

محمد خالد الياسين

أهلاً رمضان

بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك أتقدم بخالص التهاني والتبريكات للقيادة السياسية وجميع المواطنين والمقيمين على أرض الكويت الطيبة، أعاده الله علينا وعليكم بكل خير وصحة وعافية.

ساعات تفصلنا عن شهر رمضان، شهر الخير والمحبة، بعد انتظار وشوق لهذه الأيام الفضيلة من خلالها تفتح أبواب السماء للذاكرين والمستغفرين، كما تصفّد فيه الشياطين، وتزيد فيه صلة الأرحام، نرى من يتسابق بالتزاور والتبريكات وتعزيز صلة أرحامهم، وكثيرا ما يتصالح «الزعلانين» في رمضان، وتنفرج فيه المشاكل، وتتقارب القلوب من بركته فأهلا بشهر الخير، شهر رمضان شهر التوبة والمغفرة والدعاء، شهر تكفير الذنوب والسيئات، من صامه وقامه إيمانا بموعود الله واحتسابا للأجر والثواب عند الله غفر له ما تقدم من ذنبه، وهو شهر الصبر فإن الصبر لا يتجلى في شيء من العبادات كما يتجلى في الصوم، إن لرمضان ثمارا ومعجزات دينية وصحية، هناك بعض الدراسات التي اكتشفت أن الجسم يحتاج للامتناع عن الطعام لفترة معينة، وقدرت هذه الفترة بـ 30 يوما وهي تماما كصيامنا لشهر الخير، شهر رمضان فرصة للتغيير، وراحة للنفوس وصحة ونشاط فأهلا رمضان. متابعة قراءة أهلاً رمضان