عادل عبدالله القناعي

طلقة في وجه الارهاب

يريدون أن يطفئوا بصيص الأمل في قلوب شعوبنا العربية والإسلامية ، ويريدون أن يقضوا على ما تبقى من كرامة وعزة في أوطاننا العربية والإسلامية ، فبعد أن أنزلقت سوريا في يد الإستعمار الروسي والإيراني ، وبعد أن تخلت مصر عن دورها في حماية العمق الإستراتيجي لعالمنا العربي والإسلامي ، وبعد أن أصبح العراق ساحة وواحة ومرتع  للقتال الطائفي والمذهبي وأنتشر الإرهاب به بصورة مؤلمة وحزينة ، ها هي تركيا الان أصبحت محاطة بالمؤامرات والأحقاد الدولية ، فهم يريدون أن يزجوا بها على صفيح ساخن عن طريق خلق وصناعة الأحداث الإرهابية المتتالية والمتواصلة ” والمفتعلة ” كما فعلوا في أخر عمل إرهابي قاموا به عندما حاولوا تجنيد بعض المرتزقة للقيام بتفجير مطعم ” رينا ” التركي ، وذلك حتى يستنزفوا ثرواتها وكيانها ووحدتها ولم يكتفوا عند هذا الحد بل عملوا على تدمير إقتصادها  من قبل مواصلة الضغط الأمريكي المتواصل على تركيا ، وكذلك التحرش الروسي والإيراني المستمر عليها مما يجرها إلى حرب قد تكون مدمرة لتستنزف كل قدراتها وثرواتها . متابعة قراءة طلقة في وجه الارهاب

عادل عبدالله القناعي

اطفال تحت المجهر

أطفال بعمر الزهور ، فقدوا براءتهم ، ضاعت أحلامهم ، وتبعثرت أمانيهم ، وفقدوا الأهل والوطن ، وتشردوا في مسالك الدهر لا يعرفون معنى لحياتهم ، هذا هو حال أطفال سوريا واليمن والعراق فقد تحولوا إلى ضحايا حرب في عمر مبكر ، يقودهم الألم والحسرة والضياع جراء العنف والدمار والجوع والتشرد وإنعدام الأمن المتواصل يوميا ، حيث أطلقت منظمة ” اليونيسف ” عليهم أسم ” الجيل الضائع ” وصرحت بأن هناك أكثر من 9 ملايين طفل يتعرضون للإبادة والضياع بسبب الحروب وتوابعها . متابعة قراءة اطفال تحت المجهر

عادل عبدالله القناعي

الموصل ،،، من ضحايا الخذلان العربي

ما يحدث ويحصل في الموصل من جرائم ومجازر إرهابية تقوم بها مليشيات الحشد الشعبي بمباركة ومشاركة من القوات العراقية فاق وتعدى كل معاني الإنسانية والرحمة ، فما يحدث في الموصل من جرائم ، وتهجير ، وقتل ، وسلب ، وحرق ، ودهس ، وتعذيب بحق الأهالي الأبرياء الذين لا حول ولا قوة لهم غير الهرب من هذا الجحيم المتواصل ليلا ونهارا ، ما هو إلا بداية لتغيير التركيبة السكانية في الموصل من خلال إسكان أشخاص من خارجها وتوطينهم فيها ، حيث حذرت الأمم المتحدة وبعض المنظمات الإغاثية من نزوح أكثر من مليون شخص بسبب القتال الطائفي ودعوا بالسرعة القصوي إلى فتح ممرات أمنة لهم . متابعة قراءة الموصل ،،، من ضحايا الخذلان العربي

عادل عبدالله القناعي

اسعافات عربية

حقيقة مؤلمة لا بد أن نعرفها ونستدركها قبل فوات الآوان ونضع الحلول السريعة لها بأسرع وقت ممكن ، وتتمثل تلك الحقيقة بواقعنا الصحي المتدهور والمتردي نتيجة عدم توفير التمويل والدعم اللازم من أجل دعم المنظومة الصحية التي وللأسف جردت من الخبرات الطبية ، بالاضافة إلى مشاكل العجز والشح المنظم في الموارد الطبية ، وكذلك عدم وجود خطط إستراتيجية واضحة ومطبقة لدور القطاع الصحي في مجتمعاتنا العربية والإسلامية ، بالاضافة إلى إنتشار الفساد والمحسوبية والبيئة الملوثة المليئة بالاوبئة الضارة ، حتى أصبح دور القطاع الصحي فارغ من العلاج ، وأصبح الدواء سلعة تحتكر لفئة معينة من الأشخاص ، حتى انتشرت الأمراض وتوسعت وطغت على أجساد شعوبنا العربية والإسلامية من جراء الحروب والكوارث والدمار ، الذي أصبح واضحا للعيان ، وخاصة في الدول المنكوبة على أمرها كسوريا والعراق وليبيا ومصر ، واصبح الأمر يتطلب إلى صياغة سريعة وعاجلة لترميم وعلاج ما تبقي من ” أرواح ” قد تعيش أو ربما فارقت الحياة في هذه اللحظة . متابعة قراءة اسعافات عربية

عادل عبدالله القناعي

في عهد ترامب المجيد

عندما يتحدث أحد ” المعتوهين ” الملقب بدونالد ترامب المرشح الجمهوري للإنتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة حول العلاقات الأمريكية – الخليجية ، ويوجه إنتقاداته وإساءته لدول الخليج ويصفهم بأقبح الألفاظ المتدنية بأنهم لا يملكون شيء سوى المال ، حيث هاجم هذا المختل عقليا خلال تجمع إنتخابي له في فيرجينيا وصرح بكل وقاحة وقلة أدب ” سأذهب إلى دول الخليج العربي التي لا تقوم بالكثير صدقوني ، وأن دول الخليج لا تملك أي شيء ، لكنها تملك الأموال ، سأجعلهم يدفعون الأموال لنا ، حيث لدينا دين عام يقدر بـ 19 تريليون ولن ندفع أموالا عن هذا ، وقال أيضا لا تنسوا إن دول الخليج بدوننا ليس لهم أي وجود ” . متابعة قراءة في عهد ترامب المجيد

عادل عبدالله القناعي

لماذا نكره إسرائيل

إسرائيل هذا السرطان الملقب ” بالكيان الصهيوني ” ، هل تعلم كيف نشأ هذا الكيان الذي يبلغ عدد سكانه حاليا 8,522,000 مليون نسمة كما جاء في صحيفة هآرتس الإسرائيلية ، هذا الكيان الذي انتشر سمه في جميع دول العالم العربي والإسلامي ، هذا الكيان الذي عاث في الأرض فسادا وقتل وشرد الملايين من أبناء الشعب الفلسطيني ، لقد جاء هذا الكيان من عدم من فراغ من لا شيء من محتوى ” صفر ” على الخريطة الجغرافية ، فمنذ أن انسحبت بريطانيا من فلسطين عام 1948 أعلن دافيد بن غوريون قيام الدولة الإسرائيلية وعودة الشعب اليهودي إلى أرضه التاريخية ، بعدما كان اليهود مشردين في أوروبا وأمريكا وبريطانيا ، لقد كانت هناك عدة مخططات ومحاولات لتجميع اليهود وحثهم على الإستقرار والذهاب إلى فلسطين منها مخطط دافيد روبيني وحاييم مونتفيور الإيطالي والحاخام كاليشار وموسى هنيس الألماني الذي ابتكر فكرة عمل المستوطنات اليهودية . متابعة قراءة لماذا نكره إسرائيل

عادل عبدالله القناعي

التاريخ إسلامي.. والهوية علماني!

تفتخر جميع الأوطان بحضارتها وثقافتها وتاريخها على مر السنين ، فالإنسان لا كرامة له إلا بالمحافظة على موروثه الثقافي والحضاري والتاريخي ، والأهم من ذلك المحافظة على الهوية الإسلامية ، وخاصة عندما نتحدث عن الإنسان المسلم ، الذي يحرص على أن تكون له قيمة في مجتمعه ، وأن يكون لذاته اعتبارا لكي يعيش مطمئنا بهويته الإسلامية ومفتخرا بها .
ويحاول الغرب منذ عدة قرون طمس الهوية الإسلامية ، وتوظيف جميع الوسائل المتاحة للنيل من الإسلام والمسلمين من خلال بث ونشر وسائل الإعلام السمعية والمرئية التي تخدم ضعاف النفوس من المسلمين ، وإنشاء محطات التلفزة التي تبث الفتن والفساد من خلال تشويه دور المرأة المسلمة وإظهارها بمظهر التبرج والعري ، وكذلك إنشاء المسارح وصالات الرقص وفتح الباب على مصراعيه لصالات القمار وتسهيل عملية تجارة جلب الخمور والمخدرات لإلهاء الشباب المسلم عن دينه ، ولا ننسى كذلك دعم الأحزاب العلمانية التي تستبيح الفاحشة والرذيلة في مجتمعاتنا العربية ، وهذا ما نلاحظه بمرأى العين يحدث ويحصل في عالمنا العربي والإسلامي . متابعة قراءة التاريخ إسلامي.. والهوية علماني!

عادل عبدالله القناعي

أطفال تحت المجهر

عن أي وطن سأتحدث ؟ وعن أي بلد سأتكلم ؟ فالقضية أكبر مما نتصور ، فقضيتنا اليوم تتلخص في حقوق الأطفال المدنية ، وخاصة أطفال العالمين العربي والإسلامي ، الذين يعانون من عدم الأستقرار وعدم المساواه والتمييز ، وكذلك الحرمان من أبسط حقوقهم الإنسانية كالتعليم والصحة واللعب والأمن والخدمات الحيوية التي تكفل لهم حرية العيش بأمان وطمأنينة .
فالطفولة اليوم اتخذت مسارا آخر غير الذي قرأنا عنه وسمعناه في قوائم وقوانين المنظمات الحقوقية والإنسانية لرعاية الأطفال ، مسارا لا يعرف معنى الفرح والسعادة والبهجة والنظرات البريئة التي تنبع في داخلهم وتعطي معنى الأمان والثقة والطمأنينة في نفوسهم ، وخاصة بعد ربيع الثورات العربية ، حيث إزدادت الحروب الأهلية والإنقسامات الطائفية والمذهبية التي شهدتها كل من اليمن والعراق وسوريا وليبيا وفلسطين ومصر ولبنان ، ناهيك عن معاناة ومأساة أطفال المسلمين في بورما وأفريقيا الوسطى وتايلند والفلبين والهند وكثير من الدول في العالم . متابعة قراءة أطفال تحت المجهر

عادل عبدالله القناعي

حلب «عاصمة» القصف الدولي

حلب وما أدراك ما حلب ، هذه المدينة الشامخة التي تعد من أكبر المحافظات السورية من ناحية تعداد السكان ، هذه المدينة المزدهرة بالحضارات والثقافة والفنون الجميلة ، هذه المدينة التي فتحها القائد أبو عبيدة بن الجراح ، اليوم وللأسف تعيش هذه المدينة حزينة ومنكوبة ، فما تمر به حلب هذه الأيام يعتبر مأساة بمعنى الكلمة في ظل الجحيم الذي لا يفارقها ليلا ولا نهارا ، فعلا فما حدث في حلب هو جريمة بحق الإنسانية ، ومعاناة بحق البشرية ، وتعذيب فاق الحدود ، وقتل تعدى الآلاف ، وتدمير مزق البنية التحتية ، وحرق طال الأخضر واليابس . متابعة قراءة حلب «عاصمة» القصف الدولي

عادل عبدالله القناعي

أرحمونا بسكوتكم

عندما يتحدى أحد «مجرمي» الكيان الصهيوني المدعو«نتن-ياهو» جميع العرب والمسلمين في جلسة خاصة مع الحكومة الإسرائيلية في إحدى بلدات هضبة الجولان ، وبالتزامن مع إحياء السوريين ذكرى جلاء الإستعمار الفرنسي عن الجولان ، فاعلم علم اليقين بأن هذا المعتوه لم يتكلم من سراب ، بل بحقيقة وواقع ملموس اتخذه هو وبعض صهاينة العرب ، حيث صرح هذا «المجرم» بأن هضبة الجولان المحتلة ستبقى إسرائيلية إلى الأبد ، وإن الوقت قد حان لكي يعترف جميع العالم بالحقيقة وهي إن «الجولان ستبقى إلى الأبد تحت السيادة الإسرائيلية» ضاربا بعرض الحائط العميل رقم واحد للكيان الصهيوني وهو المجرم بشار الأسد مع جميع الأنظمة العربية والإسلامية التي وللأسف لم تتفاجئ بهذا التصريح الخطير ، وهذا إن دل يدل على خضوع وضعف الأنظمة العربية والإسلامية في مواجهة تلك التحديات الخطيرة التي تنذر ببزوغ قوى شر مهيمنة ذات طابع إستراتيجي تريد أن تتحكم وتفرض سيطرتها على مداخل ومخارج المنطقة العربية من النيل إلى الفرات ، مع العلم بأن الكيان الصهيوني أحتل ثلثي هضبة الجولان خلال حرب عام 1967 ، وأعلن رسميا في عام 1981 ضمها إلى إسرائيل في مبادرة لم يعترف بها المجتمع الدولي حين ذاك ، وقرر الكنيست الإسرائيلي في ديسمبر عام 1981 في جلسة ما تسمى «بقانون الجولان» فرض القانون والقضاء والإدارة الإسرائيلية على هضبة الجولان ، وبدأت إسرائيل تتعامل مع الهضبة كأنها جزء لا يتجزء من محافظة الشمال الإسرائيلي . متابعة قراءة أرحمونا بسكوتكم