محمد الوشيحي

ما بعد النفط…

قناة الجزيرة تمشي وتبث الرعب في قلوبنا، أو هكذا تتخيل، بطرحها السؤال القاتم الداكن: "كيف ستكون حال دول الخليج بعد نضوب النفط أو بعد العثور على طاقات بديلة؟"، ونحن، عرب الخليج، لا نلتفت إلى مثل هذه التفاهات وهذه المخاوف.
مم نخاف؟ أمامنا خيار من اثنين، إما أن نعود إلى ما كنا عليه قبل اكتشاف النفط، نتقاتل ليستحوذ بعضنا على أملاك بعض، أو أن ننتشر في أصقاع الأرض على هيئة عمالة سائبة رديئة… لا خيار ثالثاً أمامنا، بعد أن تولى أمورنا الفاسدون واللصوص والأغبياء، يساعدهم مشايخ دين وليبراليون وإعلاميون وتجار الثلاث ورقات، وسكتنا نحن خوفاً أو طمعاً.
عن نفسي، أتمنى الحل الأول، التقاتل على المال والماء والأملاك، لكن مشكلة كبيرة ستواجهنا، وهي خروج الأموال إلى الدول المتقدمة، فعلى ماذا نتقاتل؟ إذاً لا خيار أمامنا إلا الانتشار في أصقاع الأرض على شكل عمالة سائبة رديئة. (أقول رديئة لأن التعليم الرديء لا يُخرج كفاءات بالطبع).
ويا الله ما أجمل اللحظات التي ينتشر فيها أنصار السلطة من البسطاء الجهلاء في شوارع الدول المحترمة، يبيعون الفل، ويمسحون زجاج السيارات، ويهربون كلما رأوا شرطياً قادماً من هناك… ويا الله ما أحلى اللحظات التي أشاهد فيها أنصار وعاظ السلاطين جلوساً عند أبواب المساجد والجوامع، يحيط بهم أبناؤهم وبناتهم الصغار، والذباب يشكل غطاءً جوياً فوق رؤوسهم المنكسة، ويتمتمون "إنا كنا ظالمين".
صدقاً، وأقسم على ذلك، أتمنى أن أشاهد وجوه كل من كان يردد مقولة جدتي رحمها الله: "أمن وأمان… الله لا يغير علينا". وإذا كانت جدتي معذورة لأنها لم تحصل على الماجستير في علوم الإدارة، ولم تحصل على الابتدائية، ولا تقرأ ولا تكتب، فإن من كان يقرأ ويتابع ما تكتبه الصحف العالمية، وما تبثه القنوات الفضائية، ويطنش كل ذلك، ويستمر في الدفاع عن الفسدة واللصوص، يستحق أن يهيم على وجهه في الشوارع بحثاً عن خبزة حتى لو لم تكن مدهونة بالزيت، جزاء وفاقاً، بما كان يفعله ويقوله في حق المعارضة التي كانت تدافع عنه ضد الفاسدين.
اللهم أرنا هذا اليوم… قريباً.
سامي النصف

حفاظهم على قليلهم وتفريطنا في كثيرنا!

زرت في إجازتي الحالية كثيرا من المتاحف والقصور في البرازيل والأرجنتين ولاحظت أنه رغم حداثة تاريخهم فإنهم يحافظون عليه بشكل متميز وفريد رغم أنه لا يُقارن على الإطلاق بالقصور والمتاحف الموجودة في دول العالم القديم، فالإضاءة لديهم محسوبة والأحذية تغطى بأغطية خاصة حفاظا على أرضيات القصور والمتاحف، والحراسة مكثفة وكاميرات المراقبة فعالة ولا يُسمح بدخول الكاميرات الخاصة.

***

هذا الأمر يوجب النظر في أحوالنا، فأين قصور وجامعات وجوامع ومدارس ومكتبات الأمويين والعباسيين وقد كانوا أكبر الحضارات البشرية في عهدهم؟ لقد حافظ الإسبان على جامعات وقصور المسلمين بأفضل مما قام به المسلمون أنفسهم، كما حافظ كمال أتاتورك رغم علمانيته على قصور الخلفاء العثمانيين حتى أصبحت محجا للسائحين لتركيا، بينما دمرنا حتى وقت متأخر قصور ملوك وباشوات مصر والعراق إبان هوجة… الخمسينيات!

***

آخر محطة: (1) علينا أن نشكر العواصف الرملية التي غطت وحمت أغلب تراث مصر الفرعوني حتى أعاد اكتشافها الرحالة الأوروبيون ولولا تلك الرمال لتم تدميرها من قبل الغزاة الذين تعاقبوا على حكم مصر، ومنهم القائد نابليون بونابرت الذي لم يعجبه صمت أبوالهول.. فضربه بالمدفعية الثقيلة ليتكلم!

(2) رحم الله الكويتي الكبير صالح شهاب الذي ملأ الكويت بالسياح الأجانب دون أن يطلب فلسا واحدا لنفسه، هذه الأيام تدفع مئات الآلاف من الدنانير للبعض ولم نر سائحا أجنبيا واحدا جلبته تلك الأموال الضائعة!

حسن العيسى

من دون جدوى

ما الجديد عندما نطالع خبراً في الإعلام بأن الكويت في أسفل السلم الخليجي وفي مراتب متدنية في التعليم والبحث العلمي والابتكار ومناخ الاستثمار… وكل ما له صلة بالإبداع والعقل والقدرة على التجديد؟! أين الجديد في ما ذكره تقرير التنافسية العالمي قبل عشرة أيام تقريباً عن وضع الكويت المزري والمضحك وهي الدولة الأكثر إنفاقاً في مجالي الصحة والتعليم وغيرهما من مشروعات التحديث والأكثر رغاء عن تحويل الدولة إلى مركز مالي عالمي، وفي الوقت ذاته هي الأسوأ في التعليم والصحة وكل الأمور التي ظلت حكوماتها المتعاقبة تسهب في "الرغي" فيها والوعد بتصحيحها، مقارنة ببقية دول مجلس التعاون! أين الجديد في كل هذا؟! وهل هناك جديد عندما يخرج علينا عنتر من عناترة التصريحات النيابية بمجلس الملحق التكميلي للسلطة ذارفاً دموع الحزن والأسى عن وضع الكويت في دنيا الفساد ومتوعداً المسؤولين بالمحاسبة السياسية؟! من يصدقه ومن سيصدق أيضاً تصريحات أهل البشوت السوداء الكبار في مشيخة "الله لا يغير علينا" بأنهم جادون وأنهم سيعدلون وسيعتدلون في أساسهم المائل؟!
المحزن ليس أنه لا جديد حين تكشف مراكز البحوث والدراسات العالمية عن "عورات" الدولة في الصحة والتعليم والابتكار والاستثمار، المحزن أن جلودنا أصبحت سميكة وصلبة لا نكترث بهذا الخبر أو ذاك، ولا أحد يشعر بأي وخزة ألم من تلك الأخبار التي نقرأها اليوم، والتي مازلنا نشرب من مرارتها عبر سنوات طويلة في عهود هذه الإدارات السياسية الحصيفة. لم يعد الكثيرون يكترثون بمثل تلك الأخبار لأنهم أضحوا على قناعة بأنه "ماكو فايدة" من الحديث عنها وتسليط الضوء عليها.
هي السلطة الحاكمة التي علمت ونشّأت الناس على أن تكون جلودهم "ثخينة"، فمهما تحدّث المهتمون المخلصون في هذه القضايا، فلا أحد سيسمع ولا أحد سيكترث بما يقولون، فليس مهماً عند حصفاء الحكم أن تكون الكويت في أسفل السلم أو أعلاه، أو أننا نسير من سيئ إلى أسوأ في رداءة الخدمات العامة رغم مليارات الدنانير التي تهدر عليها، المهم أن يعرفوا أن زيداً وعبيداً من السياسيين محسوبان على هذا أو ذاك من الشيوخ في صراعات القصر الداخلية أو في صراعات القصر مع رموز المعارضة… المهم عند كبار حصفاء إدارات الدولة الغارقة في الفساد أن تبقى الأمور على حال "يا رب لا تغير علينا" مهما تراجعت الدولة في معظم أمورها، ومهما حوصرت حقوق الناس وحرياتهم… فليس من شأن الحصفاء وزبانيتهم في القطاع العام أو الخاص كل ما سلف… المهم أن يبقى عرض مسلسل الرداءة والفساد مستمراً والناس يشاهدونه بلا إحساس بالمأساة وغياب رد الفعل المطلوب، المهم عند حصفاء الكويت أن يتم إقناع الناس بأن سبب تعطل قطار التنمية والتطوير (وليس لدينا أي قطارات) منذ منتصف الستينيات من القرن الماضي حتى اليوم هو تلك المجالس النيابية المعارضة، وأن العلة ليست فيهم بل في هذه الديمقراطية مهما كانت صورية وفي هذا الدستور مهما كان شكلياً ديكورياً.
الزميل محمد البغلي في جريدة "الجريدة" عدد الخميس الماضي يُرجع تردي الخدمات في الدولة وأخطرها "التعليم" إلى "… عدم وجود مشروع تنموي يُجمع عليه المجتمع وينشغل به بشكل حقيقي"، ربما هذا صحيح، لكن المؤكد أن أزمة الدولة تكمن في غياب الرؤية للمستقبل في بيت الحكم، وأنه لا يوجد غير مشروع حكم للسلطة لا مشروع للدولة وبقائها وازدهارها، بهذه النظرة التي تختزل الدولة إلى مؤسسة حكم لا أكثر، وتنظر إليها كما نظر لويس الرابع عشر إلى الدولة الفرنسية على أنه هو الدولة لا غير، تكمن مصيبتنا في بلد "يا رب لا تغير علينا".
احمد الصراف

فوارق حضارية مؤلمة

“>
شنسوكي هاشيدا مراسل صحافي ياباني شارك في تغطية معارك الفلوجة بين الجيش الأميركي ومسلحيين عراقيين عام 2004، التقى أثناء عمله بالصبي محمد هيثم (9 سنوات)، والذي سبق أن أصيب بشظية اخترقت إحدى عينيه، وعرضته للإصابة بالعمى، إن لم يعالج! تأثر هاشيدا بحالته ووعد بمساعدته. عاد هاشيدا إلى وطنه في إجازة قصيرة، وهناك نجح في إقناع بعض الجهات للتبرع بنقل محمد هيثم إلى اليابان لتلقي العلاج، وهكذا عاد إلى العراق ليصطحب هيثم معه، ولكن حظه قاده للوقوع بأيدي مسلحين لا تعرف الرحمة طريقها إلى قلوبهم، فقتلوه ومن كان معه، دون اعتبار لوظيفته كصحافي محايد. وما إن هدأت الأوضاع الأمنية في العراق قليلاً حتى قررت عائلته والحكومة اليابانية الرد على مقتل ابنها المواطن هاشيدا، بطريقتها الخاصة، حيث قامت ببناء مستشفى في الفلوجة لتقديم العلاج لمرضى السرطان من الأطفال! وزودت المستشفى بأفضل المعدات، ووضعته تحت إشراف الأمم المتحدة، ويعمل فيه حالياً 30 طبيباً.
وهكذا أوفت اليابان، وعائلة هاشيدا، بوعدها لمحمد هيثم ووفرت له ولآلاف غيره نعمة العلاج المجاني!
وكتب صديق معلّقاً على الخبر: يا لشقاء هؤلاء اليابانيين! فهم شعب ليس فيه نشامى ولا أسود ولا براكين غضب ولا أخوة هدلة ولا ولد ملحة، وبالتأكيد لا يوجد لديهم قادة ضرورة، ولا سماحات «دام ظلهم»، ولا تيارات، ولا مجالس ثورة، لذلك فهم إنسانيون إلى درجة العبط، ولذا نحن متخلفون وهم متقدمون، وإنسانهم محترم وإنساننا مقهور، ونكره بعضنا بعضاً وهم يبرون حتى بوعود موتاهم، ولديهم حكومة تخدم الشعب ونحن لدينا شعب يخدم الحكومة، ولدينا ثارات الحسين ولديهم ثارات يا هاشيدا!
ويقول سعد، الذي يعمل في ذلك المستشفى، والذي بني على أحدث طراز، إنه حضر احتفال السفارة اليابانية في بغداد بافتتاحه، كما حضر وزير الصحة العراقي. وتم وضع نصبين تذكاريين أمام المستشفى «للشهيد» هاشيدا، وآخر للشعب الياباني. كما ألقى محمد هيثم، الذي يحضر ليصبح طبيباً، كلمة بالمناسبة. وقال سعد إن المجال ضيق جداً لإجراء مقارنة بين الجانب الإنساني للشعب الياباني الذي قتلنا أبناءه من دون أي إحساس، وبيننا، فسيكون ذلك مضيعة للوقت، خصوصاً أننا مشغولون جداً بتحديد اليوم الذي سيبدأ فيه عيد الأضحى المقبل.

أحمد الصراف
[email protected]
www.kalamanas.com

مبارك الدويلة

حصاد السنين .. الفكر العلماني.. وأسباب التخلف

“>
سألت صحافياً من الاخوان المسلمين عن نهاية هذه التظاهرات اليومية ومصير مسيراتهم السلمية. فقال انهم سيستمرون في التظاهرات، التي تزداد اعدادها كل اسبوع بشكل ملحوظ، ثم سننتقل تدريجيا إلى العصيان المدني والاضراب العام وعندها سيضطر المخلصون في الجيش الى وضع حد لهذا الوضع بالتدخل لانقاذ البلد من الانهيار الاقتصادي والأمني الذي بدأت مظاهره منذ فترة ليست بالقصيرة. ولما ابديت تخوفي من استعمال القوة والسطوة لضربهم واعتقالهم، أجابني: ما الذي يمكن ان يفعلوه اكثر مما فعلوه في «رابعة» و«النهضة» والمنصة؟! وكم يمكن أن يسجنوا اكثر من الخمسين ألفاً من المنتمين إلى الاخوان القابعين في السجون تحت التعذيب ومن دون محاكمات، وإن تمت محاكمتهم فهي على الأرجح محاكمات صورية واحكامها معلبة وجاهزة؟! لقد استنفدوا كل ما لديهم من وسائل القمع! والمعركة الآن بين من يؤمن بفكرته ويكافح من اجلها وبين من لا يملك من المبادئ والافكار غير الخرطوش والمطاطي والرصاص الحي. إن الانقلاب يا صاحبي فشل، وهو الآن في العناية المركزة يحاول اعداء مصر ان ينفخوا فيه الروح مستعينين بخبرات الاسرائيليين واموال اخواننا وبعض أهلنا في الخليج، هدفهم ألا يروا مصر رائدة للامة العربية وقائدة للامة الاسلامية كدولة حضارية في كل شيء. سألته: ألا تخشى من ان تتحول مصر الى سوريا ثانية؟! قال: لن نرفع السلاح في وجه اخواننا العسكريين حتى وان طحنوا اجسادنا بجنازير الدبابات. عندها ادركت ان صاحب الفكرة والمبدأ هو الذي سينتصر في النهاية. اللهم احفظ مصر وشعب مصر
***
هل الاسلام وتدريس مبادئه هما السبب في تخلفنا وانتشار الفساد بيننا؟!
هل هناك ارهاب ديني في وزارة التربية جعل المناهج لدينا تركز على التربية الاسلامية؟!
هل تسبب هذا الوضع في ضعف الشفافية لدينا مما جعلنا في مؤخرة القائمة للدول الاكثر شفافية والاقل فسادا والتي تتربع السويد فيها على رأس القائمة؟!
هذه الافكار يحاول بعض العلمانيين لدينا نشرها بين القراء للايحاء إليهم بأن الاسلام هو سبب مشكلاتنا وتخلفنا! ولو سألنا مسؤولا في وزارة التربية عن عدد حصص التربية الاسلامية في مناهج المرحلة الثانوية لاجاب ان عددها حصتان في الاسبوع يضاف إليهما حصة واحدة اسبوعية لمادة القرآن الكريم! ومثلها المرحلة المتوسطة! اما المرحلة الابتدائية فحصص التربية الاسلامية حصتان أسبوعيا ومثلهما لمادة القرآن الكريم! فهل هذا التركيز الذي قصده كُتّاب اعداء الدين، والذي، على حد قولهم، أرعب المسؤولين في وزارة التربية وتسبب في تخلفنا؟!
إن أسباب وجودنا في اسفل قائمة الشفافية هو ابتعادنا عن تعاليم الدين وجهلنا في فهم مقاصد الشريعة وتشويه صورة المتدينين بأقلام هؤلاء وامثالهم، فالاسلام يدعو الى النزاهة والصدق، وللاموال العامة في الاسلام حرمة، وهي المفاهيم التي حاربتها اقلام العلمانيين، ولذلك تم استبعاد كل المتدينين من المناصب التي لها علاقة بالاموال العامة، حتى العمل الخيري تم تشويهه واتهامه بما ليس فيه حتى جاءت تبرئته من المنظمات الدولية!
انني احمل التيار العلماني واتباعه في الخليج مسؤولية وجودنا في اسفل قائمة الشفافية والنزاهة، فهم من يحاربون المصلحين بمقالاتهم بالطالعة والنازلة، وهم من يشوهون الاعمال الناجحة ان جاء انجازها من المتدينين، وهم من يتسببون باستبعاد هؤلاء من المناصب الحساسة بتشويه سيرتهم وتاريخهم حتى وصل بهم التطرف في التفكير الى المطالبة باجتثاثهم من الحياة العامة! وأقول لهؤلاء الزملاء في المهنة: لا تعلقوا كل اخفاقاتكم على شماعة الاسلام والدين وابحثوا عن مكمن العلة داخل ادمغتكم تجدونها متربعة على هامانكم!

بشار الصايغ

رسالة الى السيد مبارك الدويلة

اتحاشى قدر الإمكان التعليق على مقالات الكتاب، خاصة ممن يخالفونني الرأي والفكر، لقناعتي أن هذا رأيهم ويحق لهم التعبير عنه بحرية ودون أي إرهاب من الطرف الآخر، واكسر هذه القاعدة “أحيانا” حين يلفت انتباهي مقال يحمل معلومات غير صحيحة أو ما بين سطوره تزوير للحقائق.

وأجد نفسي اليوم أكسر القاعدة للتعقيب على مقال “الجنرال” مبارك الدويلة المنشور اليوم في صحيفة القبس اليوم بعنوان “الفكر العلماني.. وأسباب التخلف”.

يقول السيد مبارك في معرض مقاله – بداية الاقتباس – “انني احمل التيار العلماني واتباعه في الخليج مسؤولية وجودنا في اسفل قائمة الشفافية والنزاهة، فهم من يحاربون المصلحين بمقالاتهم بالطالعة والنازلة، وهم من يشوهون الاعمال الناجحة ان جاء انجازها من المتدينين، وهم من يتسببون باستبعاد هؤلاء من المناصب الحساسة بتشويه سيرتهم وتاريخهم حتى وصل بهم التطرف في التفكير الى المطالبة باجتثاثهم من الحياة العامة!” انتهي الاقتباس. متابعة قراءة رسالة الى السيد مبارك الدويلة