ابراهيم سالم البغيلي

آفة التمييز العنصري

عرفت العنصريّة منذ أزمانٍ بعيدة، وكانت جذورها متأصّلةً منذ خلق الإنسان على الأرض، وتعدّ العنصريّة من الأمراض التي تخلّلت في مجتمعاتنا، وسبّبت الكثير من الحروب، وفرّقت بين الناس,وهناك مفهوم للعنصرية بشكل عام وهوا : تعبّر العنصريّة عن السلوكيّات والمعتقدات الّتي تعلي من شأن فئة وتعطيها الحق في التحكّم بفئةٍ أخرى، وتسلب حقوقها كافّة كون الفئة الثانية تنتمي لعرق أو دين ما وأول من نادى بها هو إبليس عليه لعنة الله تعالى حيث قال: أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ {ص:76}.
متابعة قراءة آفة التمييز العنصري

ابراهيم سالم البغيلي

مشايخ الشياطين

الاسلام دين الرحمة والرأفة دين السماحة واليسر، ولم يكلف الله هذه الأمة إلا بما تستطيع، وما عملت من خير فلها ثوابه وما عملت من شر فعليها وزره
تتعرض عقيدة الإسلام، وجموع المسلمين إلى التهديد من طرف دعاة الأديان والطوائف الأخرى التي استطاعت بالفعل جر الكثير من أبناء هذه الأمــة إليهم، وحرفهم عن دينهم، بل استطاعــــوا التأثير حتى على المتعلمين تعليما متخصصا من شبابنـــا في ظل غياب العلماء وشيوخ المذاهب عن هذا الميدان الذي هو ميدانهم الحقيقي، وانغمـــاسهم في ميدان السياسة الداخلية لبلاد المسلمين.

*
للاسف مازال مثيرين الفتن مستمرين، ستصدئ بقلمي لكل مثيرين الفتن، فدين الاسلام دين الرحمة والتسامح.

في هذا المقال اتحدث لكل مواطن خليجي وعربي، لا تنجر خلف مثيرين الفتن الحاقدين المظللين الكاذبين الجبناء شيوخ الفتنة شيوخ الفساد.

نعم وصفتهم بأبشع الوصف يستحقون ذلك فدين الاسلام دين تسامح دين يدعو للسلام وليس للقتل وليس للتدمير أو الفوضى.

في وقتنا هذا وجود مايسمى “داعش”، منظمة تدعي انها تطبق الشريعة الاسلامية ماهي إلا مجموعة حثالة من القاعده.

وللاسف استطاعوا احتلال بعض المناطق وقتل الاطفال وتشردهم واستعمالهم في ظل “خيبة” عربية وخليجية أيضا كما نرى يثيرون الفتن في المملكة العربية السعودية حفظها الله من كل شر، يجب تحذير الشباب من نشر أفكارهم المغلوطة عن الإسلام ودعوتهم لإقامة دولة تهدف إلى القتل والعنف والأسر، وشدد على العلماء بضرورة مواجهتة، و أن التصدي للفكر المتشدد والمتطرف هو مسئولية الجميع، علماء الدين والدعاة والأئمة على وجه الخصوص، لما لديهم من أفق واسع ورؤية تتسم بإدراك حقائق الإسلام ومقاصده وغاياته في إطار المنهج، وهنا يجب علينا القيام بدور تنويري يحذر من خطورة تلك الأفكار المتشددة.

يجب تكثيف الخطب و وعي شباب ولا ينجرفون حول مدعين الاسلام دواعش وغيرهم ايضا من شيوخ الدين
للاسف بعض شيوخ الدين يثيرون الفتنة ويكفرون ايضا.

لايسعني إلا ان اذكر بعض شيوخ الذي اقصدهم بانهم شيوخ الفتنة احدهم غرد بتغريدة في احدى برنامج التواصل الاجتماعي “تويتر” قال فيها (للتذكير: شراء ايفون فايف محرم شرعا لان الرقم فايف يرمز عند الروافض ألى عدد أهل الكساء، وشراء الايفون يدخل البهجة الى الروافض ) نعم قال هكذا! أين المستند الشرعي لا اعلم، هذا نموذج وغيرهم الكثير للاسف هكذا يحصل عندما يترك الحبل على القارب
ليس كل من قصر ثوب وطلق اللحى اصبح شيخ دين يحلل ويحرم كما يشاء دون رقيب.
يوجد الكثير من هذا النموذج من شيوخ الدين والكارثة الاعظم وجود من يعظمهم ويمجدهم ويتبعهم أين دور وزارة الاوقاف لا اعلم إلى متى نرى هولاء الذين يثيرون الفتنة الطائفية البغيضة قال الرسول صلى الله عليه وسلم (لافرق بين عربي ولاعجمي ولا ابيض ولا أسود الا بالتقوى ) صدق الرسول صلي الله عليه وسلم متى تقتنع ابن أمتي لا فرق بيننا فنحن .امة الاسلام امة التسامح امة الاخلاق اخي لا تنجرف حول مدعين السلام الظالين الذين يختبئون خلف ثوب الاسلام

الله يهدي الجميع ويبعدنا عن الفتن ماظهر منها وما بطن والله يديم لنا نعمة السلام والامن والله يبصر عين كل مظل

ابراهيم سالم البغيلي

سور الوطن

تعتبر الوحدة الوطنية سور الوطن وأساس الاستقرار وازدهار التنمية، فالوحدة الوطنية مفهوم يتألف من عنصر الوحدة و الوطنية. وان مجموع هذين العنصرين يشكل هذا المفهوم، فالوحدة تعني تجميع الاشياء المتفرقة، اما
مفهوم الوطنيه فقد اختلف فيه الباحثين .
ان الوطنيه هي انتماء الانسان الى دولة معينة يحمل جنسيتها ويدين بالولاء اليها على اعتبار ان الدولة ماهي سوى جماعة من الناس تستقر في اقليم محدد وتخضع لحكومة منظمة.
اما مفهوم الوحدة في الكويت سيئ جدأ برغم وجود مراسيم باسم  صاحب السمو الامير صباح الاحمد حفظه الله ورعاه -امر مرسوم رقم19 لسنة 2012 في شان حماية الوحده الوطنية- مر علئ هذا المرسوم 3 سنوات ومازال بعض الشخصيات مستمرين بالهمز واللمز على اوتار الطائفية.
اعتقد سور الكويت «يتمزق» من مثيرين الفتن بالرغم من مساحة دولتنا الحبيبه وسط اقليم لا يؤمن بالديمقراطية،
فنحن دولة مجاوره لدول تتخوف انتقال العدوة الديمقراطية اليها وبنفس الوقت يعاني الاقليم من منازعات عدة وتصفيات لرؤساء دول مثل مصر و سوريا واليمن.
هل تدرك حكومة الكويت اهمية الوحدة الوطنية..؟
تعد الوحدة الوطنية ركيزة من ركائز هذا الوطن واساس من اسس الامن الوطني، برغم من وجود مراسيم تحث على الوحدة الوطنية وإلا أننا مازلنا نعاني من امراض التمييز العنصري والديني.
لماذا تتهاون الحكومة في تطبيق قانون الوحدة الوطنية..؟
اتفق بأن الحكومة هشة ولكن قانون الوحدة الوطنية يجب فيه الحزم والشدة، ومسؤولية جهاز الامن الوطني وكل مواطن منا.
فهيكل الدولة للأسف في السابق لم يعاني من التمييز بين شيعي وسني وقبلي وحضري
قال الحديث الشريف «الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها» تتم تنمية الوحدة الوطنية في قلوب ابنائنا من خلال المدارس وبتكثيف ووضع المزيد من القصائد الوطنية والأنشطة الطلابية وذلك بزرع
العديد من القيم الوطنية وتفعيلها وبرامج الحوارية التي تقوم على حوار الشباب وتوضيح دورهم في الحياة ودورهم اتجاه وطنهم وإعداد برامج توضح الدور المطلوب من المواطن الشاب تجاه وطنه من الناحية الامنية و الفكرية و الاجتماعية، ويقع على عاتق الاسرة دور كبير في تنمية الوحدة الوطنية في قلوب الابناء منطلقين من ان الحوار من اجل الوطن، هذه من ابرز مقومات وحدتنا الوطنية الكويتية التي يعمل الجميع على تماسكها
وأبرزها اهمية التعاون والتكاتف والترابط والتراحم والتلاحم بين ابناء الجسد الواحد لتحقيق نعمة الامن التي هي من اهم النعم علينا بعد نعمة الإسلام، وهي مفتاح لتحقيق النعم الاخرى التي نعيشها من تعليم وتطور اقتصادي وتطوير صحي وغيرها من النعم الاخرى.
قال البخاري ومسلم «مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى» ادعو القيادة السياسية ربط حزام الامان وتشديد قوانين الوحدة الوطنية.
حفظه الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه,