طارق العلوي

«شريط.. غيت»

أخطأ أبو عبدالمحسن، وقلما يخطئ، وهو يخاطب حينها أحد أبناء الأسرة، قائلا: «لا تحلّون هالمجلس.. ترى والله ما تحصلون مجلس مثله».
وبخبرة أبي عبدالمحسن الطويلة، في مجالس متعاقبة، فقد كان مقتنعا بأن المجلس الأخير، برئاسته، قبل استقالة سمو الشيخ ناصر المحمد، هو الأكثر طواعية والأسهل انقيادا للتوجيهات والتعليمات.
بيد أن المجلس الحالي تفوق بمراحل على ذلك المجلس، وربما نجرؤ ونعلن أنه حطم أرقاما قياسية جديدة في «الطواعية والانقياد»، ببركات الرئيس الشاب.. وصدق المثل القائل: «ابن أخت الوز.. عوّام». متابعة قراءة «شريط.. غيت»

مبارك الدويلة

الناس هذي استخفت..!

حتى الآن لم اتمكن من فهم سبب خروج خصوم التيار الاسلامي عن المألوف عند الحديث عن التيار، وبالذات عن الاخوان المسلمين! ولم اتوقع ان الخلاف يؤدي الى هذه الدرجة من الخصومة، وان الخصومة تؤدي الى هذا الحقد الذي يأكل قلب صاحبه حتى يخرجه عن طوره ويفقده اتزانه!

معظم قيادات الاخوان المسلمين بالسجون في مصر والبقية الباقية مطاردة محليا واقليميا ودوليا، وتم تصنيف جماعتهم بالارهابية، وأصبح المنتمون اليها في بعض الدول مطلوبين بالانتربول! واصبحنا نسمع كل يوم عن ترحيل احد القيادات الاخوانية وتسليمه الى السلطات في مصر لمحاكمته محاكمة صورية واحالة اوراقه الى المفتي! واختفت شعارات الاخوان من التويتر والفيسبوك، وأصبح التعاطف مع الاخوان تهمة يعاقب عليها القانون، وتسابقت بعض دول الخليج في التشديد عليهم ومراقبتهم ومطاردتهم، وما زلنا نتذكر المحاكمة الهزلية التي تمت لبعض الشباب المحسوبين على هذه الجماعة والاحكام الجائرة التي صدرت ضد بعضهم ووصلت الى خمس عشرة سنة! متابعة قراءة الناس هذي استخفت..!

احمد الصراف

يرجى الانتباه

“>في السنوات القليلة المقبلة، ومع التسارع الكبير في عدد السكان، الوافدين منهم بالذات، ستحتاج الدولة إلى طرق أكثر وجسور أوسع ومياه شرب أوفر ومزيد من المدارس والجامعات ومعاهد التدريب، إضافة للتوسع في البنية التحتية، بما في ذلك مجاري تصريف صحي أرحب، ومستشفيات وعيادات متخصصة وأدوية أكثر وقوة أمنية وشركات حراسة وكمبيوترات أقوى للمعلومات المدنية والهجرة والبصمات والأدلة الجنائية والمحاكم وغيرها. كما اننا سنحتاج لتوليد طاقة كهربائية أعظم وسجون أكثر اتساعا، ومخافر أكثر عددا، واسلحة ومركبات شرطة. كما سيتطلب الأمر مواجهة قضايا مرور أكثر تعقيدا مع الزيادة المطردة في أعداد المركبات، وسنحتاج لمبالغ أكبر لدعم أكثر كرما للكثير من المواد الغذائية، هذا غير دعم الأعلاف ومعالجة جبال النفاية ومشاكل التخلص من المخلفات البشرية، هذا غير حاجتنا المتزايدة لأطباء وهيئة تمريضية، وحتى مساحات مقابر أكبر، وغير ذلك الملايين من الأمور الكبيرة والصغيرة!
ويمكن بقرار «سيادي» واحد إلغاء نصف هذه التوسعات والمشاريع المكلفة وذلك بتفعيل قرار مجلس الوزراء المتعلق بتعديل التركيبة السكانية، وهو المشروع الذي أعلنت عنه وزيرة الشؤون الاجتماعية السابقة الأستاذة ذكرى الرشيدي في حينه، والذي تعلق بتخفيض أعداد الوافدين سنويا، وبنسب محددة، لكي يتم في النهاية تعديل التركيبة السكانية لتصبح مقبولة أكثر بعد أن اصبحت نسبة غير الكويتيين تتجاوز الـ%75! ولكن قوى الضغط وقفت ضد الوزيرة، ونجحت في إجهاض مشروعها، وقامت أطراف معروفة، تتاجر بالحجر والبشر والإقامات وبتأجير شقق البنايات وببيع السندويشات، للوقوف في وجهها وتفشيل خططها!
المشكلة أن معظم كبار المسؤولين يودون التوقف ولو للحظات والتساؤل: أين نحن ذاهبون؟ وما هي نظرتنا المستقبلية؟ وهل نحن حقا بحاجة لرفع عدد السكان لمستويات عالية مؤثرة وخطرة، ولو على حساب أمننا الداخلي وثرواتنا الزائلة، من دون وجود رؤية واضحة لدينا؟ ولماذا الإصرار على بقاء مئات آلاف العاطلين عن العمل، من مواطنين ومقيمين، لدينا من دون سبب، هل لكي نرضي صاحب العمارة والمتاجر بالإقامة؟.

أحمد الصراف
[email protected]
www.kalamanas.com