مجلس الأمة الكويتي، يا له من مؤسسة تشريعية ما عرفت قيمتها إلا حينما تردد صدى أخبارها في كل المواقع الإخبارية، فالحق أقول إن مجلس الأمة الكويتي يستمد قيمته من الكويت وأبنائها، لكن السؤال الذي يتبادر إلى الأذهان وإلى القلوب والآذان: ماذا تريد من المجلس الجديد بعد أن رحل القديم؟ وماذا نريد من نائبه الموقر خصوصاً أن العرب قديما كانت تقول “لكل جديد لذة”؟
أظن ألا أحد يعرف، لأنه ما تعود من النواب كثير جهد في العمل، أو أن المواطن الكويتي أحبط من النواب، لاسيما الإسلاميين، نعم يا سادة إن أعضاء المجلس الموقر إما موظفون حكوميون موالون للحكومة ولا يكلفون أنفسهم عناء النصيحة لها، وإما متشددون رجعيون يودون أن يجذبونا إلى الماضي السحيق، ولا بد من حل لهذه المشكلة. متابعة قراءة أحلم بمجلس أمين