علي محمود خاجه

محمد الخالد «شناطر»؟

قبل البدء لا بد من الإشارة المطولة إلى تقديري التام وفخري بالدور الذي تقوم به وزارة الداخلية برجالها ونسائها في المحافظة على الأمن والتعاطي المميز من قبل أجهزتها لمواجهة هذا الملف الشائك.

فما تمر به الكويت والمنطقة بأسرها من خطر الإرهاب العشوائي الذي تصعب محاصرته وتحديد خيوطه، فقد يرتبط هذا الإرهاب بأشخاص محيطين بنا دون أن نشعر، أو بوافد نعتقد أنه جاء بحثا عن فرصة عمل، بل قد يكون موجودا لسنوات قبل أن يقدم على الشر، هذه العشوائية الإرهابية تجعل مهام حفظ الأمن مهام شائكة عسيرة، الخطأ فيها يعني دماء تهدر وأرواحاً تضيع، ورغم صعوبة المهمة فإن “الداخلية” ولله الحمد تمكنت من الحفاظ على الكويت قدر المستطاع من هذا الخطر الذي ضرب المنطقة بأسرها ولم ينتهِ إلى الآن. متابعة قراءة محمد الخالد «شناطر»؟

أ.د. غانم النجار

قاطعوا ثم شاركوا… فهل يعتذرون؟

هل على الذين قاطعوا انتخابات ٢٠١٣ أن يعتذروا، كما يثار؟. بالطبع المطالبة بالاعتذار تحولت إلى وسيلة ضغط انتخابية، وقد تكون محرجة بالنسبة للمرشحين المقاطعين، وبالذات منهم من اتخذ مواقف حادة.

في تاريخنا السياسي، وبالإضافة إلى عودة المقاطعين للمشاركة، هناك حادثتان تستحقان التذكير بهما.

في صيف ١٩٧٠ ألقى ولي العهد رئيس الوزراء حينذاك الشيخ جابر الأحمد، رحمه الله، خطاباً شهيراً، دعا فيه المنسحبين من الحياة العامة، بسبب تزوير انتخابات ١٩٦٧، إلى العودة للمشاركة، على أساس عدم تكرار ما حدث. وما إن تمت الدعوة لانتخابات ١٩٧١ حتى انقسمت المعارضة إلى قسمين رئيسيين، الأول مقاطعة إن لم تتحقق شروطه، والثاني يشارك من باب إعطاء فرصة. متابعة قراءة قاطعوا ثم شاركوا… فهل يعتذرون؟

احمد الصراف

الطائفية والغباء

في أوج الصراع العنصري بين الأقلية البيضاء والأكثرية السوداء في «جنوب أفريقيا»، قال القس دزموند توتو، الحائز على نوبل للسلام، إن من المؤسف استمرار الصراع، وسقوط كل أولئك الضحايا، والحكم في النهاية سينتقل للأفارقة السود، فلِمَ لا ينتهي الصراع الآن، وننقذ أرواح الآلاف؟
نكتب ذلك على ضوء الصراع السني ـ الشيعي الذي يهدد حريقه بالامتداد لكل دول المنطقة، والذي يعود سببه للجهل وللتهميش المتعمد من قبل المتخاصمين ومن بعض السلطات لقوانين الدولة، وعدم الاكتراث بدور المؤسسات، وغياب الحريات، والعبث بحقوق الأقليات الدينية والإثنية، وهذا ما استغلته قوى الظلام والتخلف لتوسِّع من نفوذها. هذه هي الحقيقة التي لا يود الكثيرون الالتفات اليها، وتجاهلهم لحقيقة أن ليس بمقدور أي طرف، مهما فعل، القضاء على الطرف الآخر، وعليه من السخف استمرار الصراع العبثي إلى الأبد. متابعة قراءة الطائفية والغباء

جمال خاشقجي

رؤية مواطن 2030 .. الفصل بين السكني والتجاري

هنا لن أذهب بعيداً إلى مدن أوروبية أو أميركية كي أطالب بقاعدة يعرفها طالب مبتدئ في التخطيط العمراني، وهو «الفصل بين السكني والتجاري» في مدننا، وإنما قريباً، إلى الكويت، إذ تفرض بلديتها نظاماً صارماً جعل الحي السكني فيها الأفضل خليجياً.

استضافني صديق هناك، كان الجو يومها ربيعياً فجلسنا بديوانية خارج منزله، المساحة رحبة بما فيه الكفاية أن ضمت ثلاثة كراسي شريط، كما نسمي نحن الكهول تلك الكراسي المرتفعة التي تكفي ثلاثة أشخاص، التفت مثل حرف (يو)، وبينما كانت استكانات الشاي لا تتوقف عنا، كان جيرانه يمرون أمامنا، يحيونه، حياك الله أبو سالم، يرحب بهم، يدعوهم للانضمام إلينا، بعضهم يفعل وآخر يعتذر، فهو إما يتريّض أو متواعد مع جار آخر، نظرت «يمنة ويسرة»، حي سكني 100 في المئة، يستحيل أن تسمح البلدية لمالك منزل بأن يحول دوره الأول إلى بقالة أو مغسلة، بل لا يستطيع أن يؤجرها لشركة، الاستثناء الوحيد هو «رياض الأطفال»، وقد أخبرني أبوسالم أن ذلك كان بعد نقاش في المجلس البلدي للتسهيل على المرأة العاملة التي تفضل هي وزوجها أن تترك اطفالهما في روضة قريبة داخل الحي، ما عدا ذلك مستحيل. متابعة قراءة رؤية مواطن 2030 .. الفصل بين السكني والتجاري