قبل البدء لا بد من الإشارة المطولة إلى تقديري التام وفخري بالدور الذي تقوم به وزارة الداخلية برجالها ونسائها في المحافظة على الأمن والتعاطي المميز من قبل أجهزتها لمواجهة هذا الملف الشائك.
فما تمر به الكويت والمنطقة بأسرها من خطر الإرهاب العشوائي الذي تصعب محاصرته وتحديد خيوطه، فقد يرتبط هذا الإرهاب بأشخاص محيطين بنا دون أن نشعر، أو بوافد نعتقد أنه جاء بحثا عن فرصة عمل، بل قد يكون موجودا لسنوات قبل أن يقدم على الشر، هذه العشوائية الإرهابية تجعل مهام حفظ الأمن مهام شائكة عسيرة، الخطأ فيها يعني دماء تهدر وأرواحاً تضيع، ورغم صعوبة المهمة فإن “الداخلية” ولله الحمد تمكنت من الحفاظ على الكويت قدر المستطاع من هذا الخطر الذي ضرب المنطقة بأسرها ولم ينتهِ إلى الآن. متابعة قراءة محمد الخالد «شناطر»؟