كان تدخُّل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ليعلن عبر وسائل الإعلام توجيهاً لرئيس الوزراء بتعديل قانون البصمة الوراثية سابقة تاريخية محمودة. كان بإمكان سموه مخاطبة رئيس الوزراء ليبلغه بمرئياته دون إعلام، وكأنه قد ضاق ذرعاً بموقف الحكومة الباهت من القانون، واندفاع أحد مسؤولي وزارة الداخلية دون اعتبار لمصلحة البلاد.
لم يكن هذا هو التدخل الأول لسموه، حيث رد قانون “إعدام المسيء” في مجلس الأغلبية فبراير ٢٠١٢.
القانونان صدرا باستعجال وكردّ فعل على حدث، وهي صفة تتعارض مع أصول التشريع، ولم يمنع أن يحدث ذلك الانحراف التشريعي كون المجلس “إصلاحياً”، كما في مجلس فبراير ٢٠١٢، أو مجلس “موالاة”، كما في المجلس الذي رحل عنا قبل أيام. متابعة قراءة البصمة الوراثية… حكاية صدور وزوال قانون معيب