أرجع مرسوم حل مجلس الأمة السبب إلى الظروف والتطورات الإقليمية، الأمر الذي يوجب العودة إلى صناديق الاقتراع، ومثل هذه العبارة الغامضة التي لا محل لها من الإعراب، ولا يمكن تصديقها لعدم منطقيتها، بدليل أنها فتحت أبواب التكهنات والتحليلات والمعلومات على الساحة المحلية لا الشأن الإقليمي، كما أن المؤشرات الفورية التي أعقبت قرار حل المجلس لا تعكس إطلاقاً فلسفة الحل ومبرراته!
بالله عليكم ما علاقة استنفار أقطاب حكومية، سابقة وحالية، متعددة ومتباينة ومتصارعة، سياسياً ومالياً لتبني مرشحين في مختلف المناطق الانتخابية والإعلان عن دعمهم بكل قوة، وبمختلف الوسائل والتكتيكات للفوز بمقاعد مجلس الأمة بالتطورات الإقليمية المشار إليها؟! متابعة قراءة انتخابات التطورات الإقليمية!