د. حسن عبدالله جوهر

تبعات قانون «جاستا»!

قانون “جاستا” لم يناقش من قبل المحللين العرب عموماً والباحثين في منطقة الخليج خصوصاً، في بعده السياسي والاستراتيجي، فقد جاءت ردود الفعل على المبالغ المالية التي قد تستقطعها المحاكم الأميركية من الأرصدة السعودية في الولايات المتحدة لمصلحة أسر الضحايا في أحداث 11 سبتمبر الإرهابية، وقد يكون الهدف بالفعل هو التحصيل المالي من أموال السعودية في الولايات المتحدة وبمبالغ ضخمة بل خيالية، إلا أن الإجراءات القانونية والفنية في هذا الصدد قد تستغرق سنوات قادمة، ومن الممكن أن تتخللها ضغوط وتحركات سياسية متفاوتة في مقاصدها ومراميها.

إلا أن قانون “جاستا” وهو اختصار لعبارة “العدالة ضد الإرهاب” يحمل بعداً سياسياً مهماً يسعى إلى فرض الهيمنة الأميركية على دول العالم وفي مقدمتها الدول العربية، حيث يحمّل القانون مسؤولية الأعمال الإرهابية المباشرة منها وغير المباشرة، وعبر التنظيمات أو الأفراد، للحكومات، ويشمل ذلك كل أشكال دعم الإرهاب وتشجيعه وممارساته وتطبيقاته بما فيها الفكر والثقافة ومناهج التعليم، ولهذا فإن المملكة العربية السعودية ستكون أول من يطبّق عليها مثل هذا القانون. متابعة قراءة تبعات قانون «جاستا»!

فضيلة الجفال

قانون «جاستا» .. الحل سياسي

أخذ قانون جاستا كفايته الكثيفة من ردود الفعل دوليا وإقليميا ومحليا، وذلك على مستويات إعلامية واجتماعية واقتصادية وقانونية. لكن أهم ردود الفعل تكمن في الردود الدبلوماسية السياسية والاستراتيجية. هذا إذا ما أخذنا في الحسبان التشريع نفسه وما يحتويه من شروط تخرج من الإطار القانوني إلى السياسي، حيث بإمكان الإدارة السياسية الأمريكية إيقاف الدعاوى. وهذا يشير إلى الأهمية السياسية فوق القانونية في الأمر.

ولو كان الأمر يتعلق بالتشريع كوسيلة للرد على دولة تسببت في شيء كأحداث سبتمبر، رغم تبرئة المملكة من قبل جون برينان رئيس الاستخبارات المركزية، فلن تترك الولايات المتحدة الرد على السعودية على عاتق مواطنيها وقضاياهم. فقد سبق للإدارة الأمريكية نفسها أن فعلت ذلك بالحصول على تعويضات مالية من إيران حين أصدرت المحكمة العليا الأمريكية، أخيرا حكما لمصلحة ضحايا هجمات إرهابية وعائلاتهم، يمهد الطريق لحصولهم على نحو ملياري دولار من الأصول المجمدة للبنك المركزي الإيراني في الولايات المتحدة، ومنها تفجير ثكنة لمشاة البحرية الأمريكية في بيروت في 1983 الذي أسفر عن مقتل 241 أمريكيا. كذلك فعلت الولايات المتحدة مع ليبيا من جراء القضية الشهيرة لوكيربي، وقد تم تحويل مبلغ التعويضات وقيمته 2.7 مليار دولار من البنك الوطني الليبي إلى حساب في بنك التسويات الدولية في سويسرا. وغير ذلك من الأمثلة الدولية الأخرى. متابعة قراءة قانون «جاستا» .. الحل سياسي

احمد الصراف

سجدة الدهر

لقيت ابنة صديق عزيز وقريب حتفها، وهي طفلة، في حادث مرور مروع. ذهبت في اليوم التالي «للحسينية»، التي نادراً ما أرتادها، لتقديم واجب العزاء في مصابه. وبسبب أواصر المحبة بيننا، وعلى غير عادتي، أطلت الجلوس.
كان مكاني في الحسينية مقابلاً لمدخلها. وكان بإمكاني رؤية الداخليين والخارجين، وفجأة خُيِّل لي أن من دخل شخص أعرفه، كان يعمل قبل أكثر من ستين عاماً، مراسلا لدى والدي. وأتذكر أنه كان دائماً يقترض مني مبالغ صغيرة، خاصة مع نهاية الشهر، ولا يردها. متابعة قراءة سجدة الدهر

حسن الهداد

المعارضة خدعة.. انكشفت!

من الطبيعي جدا.. أن أي فساد تأتي مقابله معارضة، وهذا أمر صحي في جميع المجتمعات بكل أشكالها وانظمتها السياسية، فضلا عن انها طبيعة بشرية جاءت بالفطرة بأن الخير يقابله الشر والعكس صحيح، فمن هذا المنطلق نجد معارضة تحارب الفساد بشتى أشكاله، وهذا أمر طبيعي في كل المجتمعات.

٭ لو تحدثنا عما يسمى بالمعارضة في ساحتنا السياسية، وطرحنا سؤالا: هل جاءت فعلا لمحاربة الفساد؟! متابعة قراءة المعارضة خدعة.. انكشفت!

مبارك الدويلة

اتركوا الشعوب تقرر مصيرها

عندما رجعت لاستئناف الكتابة الصحافية قررت ان أترك الجدل الصحافي مع بعض الزملاء، وأكتب فيما أظنه ينفع القارئ! لكن أحيانا لا يمكن تجاوز بعض الكتابات خاصة تلك التي تحمل أفكاراً شاذة وخارج المنطق العام، وتكون كمن يغرد خارج السرب، فلا تجد تفسيرا لها الا البحث عن الشهرة ولو من خلال الشذوذ الفكري والانحلال الاخلاقي! فمثلا، وفي مجتمع مسلم ومحافظ في سمته العام، يخرج علينا من يطالب بإباحة بيع الخمور وتناولها (!!)، وآخر يطالب بمخالفة نصوص الكتاب والسنة في مصارف الزكاة وتوجيهها وفقاً لهواه، وثالث او وثالثة تطالب بالسماح للحفلات الغنائية في الكويت وتتناسى الردح اليومي بالفنادق والصالات، واننا السباقون في حفلات هلا فبراير السنوية ونحن الذين نقلنا فكرتها الى الدول المجاورة!
اليوم المنطقة تعيش وضعا استثنائياً من الناحية الامنية، ونحن بأمس الحاجة الى ان نفكر جدياً بالوضع الامني وكيفية الاستعداد لمواجهة خطر بعض الجيران الذين يتربصون بنا الدوائر، فبدلاً من اشغال الناس باللهو والطرب والمجون احيانا، خلونا نفكر بما يحاك لنا في العلن والخفاء من جيران السوء الذين بدأوا يطوقوننا من الشرق والشمال والغرب! متابعة قراءة اتركوا الشعوب تقرر مصيرها