سعيد محمد سعيد

هل يغرق «الخليج» في الطائفية؟

من المؤسف جدًا أن تتوالى الأحداث الجسيمة وسط وحول منطقة الخليج العربي، فيما ثمة ظواهر تنخر من الداخل وكأنها أصبحت من المسلّمات المقبولة والطبيعية، ومنها التكفير والطائفية، ولعل الكثير من الكتاب والباحثين والمهتمين، كثفوا عملهم وكتاباتهم في هذا الحقل لكونهم من أشد مهددات الاستقرار خطورة… فهل يغرق الخليج في الطائفية؟ ولماذا كل هذا الفشل في تطويق مسببات بث الطائفية والتناحر والصدام العقائدي؟

وليس هناك ما يمكن اعتباره أفقًا مجهولًا لمخاطر الطائفية التي عجزت الكثير من الدول والحكومات عن وأدها، حتى أن الحقيقة المنطقية التي يمكن القبول بها في غمرة كل ذلك التهاون، ان الطائفية والتكفير والعنصرية والتمييز المرتبط بالفساد وغياب العدالة الاجتماعية، لا يمكن أن تنتشر إلا في مجتمعات ودول وحكومات هي في الأساس أفسحت الطريق لها لكي تنمو وتترعرع وتنتشر، وإلا فما من دولة تريد سحق الطائفية والحفاظ على نسيجها الوطني وحماية كل المكونات والأديان والمذاهب إلا ونجحت في ذلك. متابعة قراءة هل يغرق «الخليج» في الطائفية؟

احمد الصراف

قوة لبنان وضعف الطائفة.. وليس العكس!

التقيت بصديق لبناني «مثقف»، على هامش معرض كتاب اقيم في مدينة عربية، واخذنا الحديث كالعادة الى الوضع السياسي المحتقن في وطنه، حيث مجلسه النيابي «العريق» بغرائب أطوار اعضائه مشلول تماما، ومجلس وزرائه متعب، نصف أعضائه «حردان»، ونصفه الآخر مرهون لغيره، والمنصب الأعلى في الدولة شاغر منذ أكثر من سنتين، وليس في الأفق ما يوحي بأن الوضع سيتحلحل قريبا، مع استمرار الصراع السياسي الداخلي وتأثره سلبا بحربي سوريا واليمن الأهليتين، واحتدام الصراع الحار والبارد بين قوتي المنطقة الكبريين، إيران والسعودية، في ظل تدهور عام لاقتصاد دول المنطقة وانتشار البطالة فيها، هذا غير الاختلاف الروسي والأميركي على مصير الدولة، بعد ان أصبح عدد المهجرين فيها يقارب نصف عدد المواطنين. متابعة قراءة قوة لبنان وضعف الطائفة.. وليس العكس!

كامل عبدالله الحرمي

إعادة البنية التحتية إلى أوبك

هذا هو المطلوب من الآن حتى انعقاد المؤتمر النفطي لدول منظمة أوبك مع نهاية الشهر المقبل، لتتم اعادة ترتيب البيت النفطي وبتعاون من دول خارج المنظمة. هذا ان ارادت ان تخرج من اجتماعها بقرار جماعي بتعزيز اسعار النفط وبتثبيت معدلات الانتاج.
والاستفادة القصوى من الأيام الحالية في تنظيم آليات العمل من خفض الانتاج أو من تثبيت الانتاج، الكميات الفائضة حاليا وكيفية خفضها والمعدل المطلوب لسعر البرميل من دون اثارة النفط الصخري والنفوط الأعلى كلفة. بمعنى أن الانتاج الحالي لأوبك عند 33.600 مليون برميل، وعند أقصى معدل للانتاج لمعظم دول المنظمة، بالاضافة الى مطالبات ايران والعراق بتثبيت او اضافة كميات من الانتاج، وحتى وان لم تصل الى 4 او 5 ملايين برميل مثل ايران والعراق، ولكنها قد تصر على هذه المعدلات العالية فقط لاثبات حالة. متابعة قراءة إعادة البنية التحتية إلى أوبك

مبارك الدويلة

لهذه الأسباب شاركنا

لم أكن أرغب في الكتابة ثانية عن مبررات خوض الانتخابات، وفقاً لـ «الصوت الواحد» لولا هذه الحملة المسعورة على بعض أعضاء تكتل الأغلبية الذين قرروا المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وحجتهم الوحيدة في ذلك أنهم تعهّدوا للناس ووعدوهم باستمرار المقاطعة، إن استمر العمل بنظام الصوت الواحد، فالوعد عهد كما يقولون..! ونقبوا في الأرشيف، ووجدوا بعض الفيديوهات التي تبرز وعود هؤلاء للناس، ولم يترددوا في نشرها؛ ظناً منهم أنهم وجدوا ضالتهم!
ولقد أكدنا مراراً وتكراراً أن قناعتنا بـ «الصوت الواحد» لم تتغيّر، فنحن ما زلنا نعتقد أن نظام الصوت الواحد لا يناسب الكويت، ويضر بالمصلحة العامة، بل إنه خطر على مستقبل البلد، بسبب سوء المخرجات التي يتيحها هذا النظام، لذلك قاطعنا، وكنا حينها نعتقد أن الاعتصام في ساحة الإرادة والمسيرات السلمية ستساهم في تغيير الحال وسنضغط لإلغاء هذا النظام الانتخابي، وهذا ما فعلناه وقمنا به، ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان، فقد قُمعت الاعتصامات والمسيرات بطريقة غير مسبوقة، ومارست الأجهزة الأمنية العنف بكثافة غير مبررة، وتعاملوا مع الحراك الشعبي كما يتعاملون مع الثورات الانقلابية، حتى خُيل إلينا أننا في وسط ساحة معركة! متابعة قراءة لهذه الأسباب شاركنا

جمال خاشقجي

كيف نوقف انهيارنا العظيم المتمادي؟

قبل 5 أعوام، انقسمت دول المنطقة بين مناصر للربيع العربي، وخصوم له متوجسين منه. انغمس الفريقان في تحولات المنطقة غير المسبوقة، كل تبعاً لاجتهاده، من دون اتفاق بينهما بل مع قدر كبير من التنافس، والنتيجة هي ما نعيشه جميعاً الآن، وأستعير جملة رائعة صاغها الزميل الكبير حازم صاغية في مقالته الأسبوعية بهذه الصفحة قبل أيام تصف واقع الحال الذي نعيشه بأنه «انهيارنا العظيم المتمادي»، فما السبيل لوقف هذا «الانهيار العظيم المتمادي» العابر للحدود والذي كلما توقعنا أننا رأينا أسوأه، يسفر عمّا هو أسوأ؟ متابعة قراءة كيف نوقف انهيارنا العظيم المتمادي؟