محمد جمعة الياسين

أحلم بمجلس أمين

مجلس الأمة الكويتي، يا له من مؤسسة تشريعية ما عرفت قيمتها إلا حينما تردد صدى أخبارها في كل المواقع الإخبارية، فالحق أقول إن مجلس الأمة الكويتي يستمد قيمته من الكويت وأبنائها، لكن السؤال الذي يتبادر إلى الأذهان وإلى القلوب والآذان: ماذا تريد من المجلس الجديد بعد أن رحل القديم؟ وماذا نريد من نائبه الموقر خصوصاً أن العرب قديما كانت تقول “لكل جديد لذة”؟

أظن ألا أحد يعرف، لأنه ما تعود من النواب كثير جهد في العمل، أو أن المواطن الكويتي أحبط من النواب، لاسيما الإسلاميين، نعم يا سادة إن أعضاء المجلس الموقر إما موظفون حكوميون موالون للحكومة ولا يكلفون أنفسهم عناء النصيحة لها، وإما متشددون رجعيون يودون أن يجذبونا إلى الماضي السحيق، ولا بد من حل لهذه المشكلة. متابعة قراءة أحلم بمجلس أمين

سعيد محمد سعيد

الحريم… كرمكم الله!

عندما احتجز الممثل دينزل واشنطون مجموعة من الناس كرهائن في منطقة الطوارئ بأحد المستشفيات في فيلم «جون كيو» للمخرج نيك كاسافيتس، أقدم على هذه الخطوة المزلزلة بحثاً عن قلب لابنه «مايكل» الذي كان في حاجة ماسة لزراعة قلب، ولا يغطي تأمينه الصحي تكاليف زراعة القلب للابن الغالي.

تتوالى الأحداث، حتى يقرر الأب «جون» التبرع بقلبه إلى فلذة كبده، وفي ذلك تفاصيل كثيرة؛ لكن من بين الحوارات المؤثرة، ذلك الحوار الذي دار بينه وبين ابنه «مايكل» قبل أن يتخذ قراراً بإطلاق الرصاصة على رأسه ليقوم الأطباء بنقل قلبه إلى ابنه! جاء إلى طفله وهو مدّد على السرير في حالة إعياء ليودعه ببضع كلمات ونصائح، وكان من بين تلك العبارات: «لاتزال صغيراً على أن تعرف الفتيات… لكن، عاملهن كأميرات»! متابعة قراءة الحريم… كرمكم الله!

احمد الصراف

عندما يختفي الحياء!

يعتبر بول جوزيف غوبلز، وزير دعاية أدولف هتلر، واحداً من أبرز النازيين، وكان له دور أساسي في الترويج للفكر بطريقة خبيثة.
كان غوبلز يقول: كلما سمعت كلمة مثقف تحسست مسدسي. كما أنه صاحب القول الشهير: اكذب اكذب حتى يصدقك الناس. إلا أنه ربما كان أكثر استقامة، وحتماً أكثر وضوحاً وصراحة من بعض ممثلي الأحزاب الدينية، الذين قالوا في المجلس والانتخابات السابقة ما لا يمكن قوله في أكثر الأمور شراً وضرراً وبؤساً، ثم عادوا عن مقاطعتهم، وقرروا المشاركة في نفس «الشرور والأضرار والبؤس»، من دون حياء، ولا احترام لسابق وعودهم بمقاطعتها. لقد كان غوبلز، على الأقل، صاحب كذب ذكي ومبرمج يعتمد على استراتيجيات محددة. ولكن ما رأيناه أخيراً من معظم «المقاطعين» السابقين كان أمراً مختلفاً، خصوصاً عندما اختلط كذبهم بغباء مفضوح. متابعة قراءة عندما يختفي الحياء!

مبارك الدويلة

دلائل قصف مكة المكرمة!

خبر اطلاق صاروخ سكود على مكة المكرمة من قبل الحوثيين نزل على عموم المسلمين في الكرة الارضية كالصاعقة، فآخر شيء كان ممكن تخيله ان تقوم الميليشيات المجرمة بمثل هذا العمل الجبان والخسيس! لكن ماذا يمكن ان نستخلصه من هذه الخطوة الحوثية؟
أعتقد ان اول دلائل هذا الفجور هو الافلاس -على جميع الجبهات- الذي يعانيه الحوثيون، حيث ان قوات التحالف باتت على مشارف صنعاء آخر معاقلهم، فقاموا بهذه الخطوة مع مالها من تبعات خطيرة لاشغال خصومهم ونقل الصراع الى مكان آخر، بعيدا عن العاصمة التي تتهاوى بين لحظة واخرى! متابعة قراءة دلائل قصف مكة المكرمة!

عبداللطيف الدعيج

هل الحل في الحل..؟!

بالطبع لم يكن طرح هذا السؤال ضرورياً لو كانت الاجابة بنعم. فالحل ليس في حل مجلس الامة، ولا حتى في استقالة الحكومة وتشكيل حكومة «رجال الدولة» التي تمناها البعض قبل ان يكتشف شعار الحكومة المنتخبة. لقد تم حل مجلس الامة، مرات ومرات، وتم في اكثر من مرة التعطيل «العلني» لبعض مواد الدستور. ومع هذا سارت وتسير الاوضاع من سيّئ الى أسوأ.
باختصار ووضوح اكثر.. نحن لسنا بحاجة الى قرار سياسي لمواجهة واقعنا المر. فمهما كبر هذا القرار، ومهما علا شأن الجهة التي تتخذه، فسيبقى من دون شك يفتقد القدرة على التأثير الايجابي المطلوب في واقعنا الحالي. وربما يكون ضروريا تأكيد ما طرحناه سابقا، وهو انه «تم تدميرنا اجتماعيا ونفسيا». لهذا، فإن المطلوب «ثورة» اجتماعية، وليس قرارا، ولا حتى تغييرا سياسيا لمعالجة واقعنا المر. اللهم إلا اذا اخترنا ان نواصل اعتمادنا على ارتفاع اسعار النفط ووضع مستقبلنا بيد السوق العالمي للطاقة.
الاصلاح السياسي والاقتصادي الذي يطالب به البعض، حقا او باطلا، قد يعالج الظواهر، ويخفف الاعراض.. ولكنه لن يعالج العلة الاساسية او يستأصل الداء الحقيقي. تغيير الحكومة وحل مجلس الامة وحتى محاربة الفساد ووقف الهدر.. هذه كلها «حبات أسبرين».. قد تنجح في تخفيف الصداع، ولكنها لن توفِّر حلا نهائيا للمرض. متابعة قراءة هل الحل في الحل..؟!

جمال خاشقجي

ما يستفاد من حديث الوزراء في «الثامنة»

اتخذت الحكومة السعودية إجراءات تقشفية، بعضها يمس دخل المواطن، شرحها وزيران ونائب وزير ببرنامج «الثامنة» مع الزميل داوود الشريان، فاشتعلت المجالس وشبكات التواصل الاجتماعي غضباً وانتقاداً، ذلك أن نائب وزير قال إن السعودية كانت على وشك «الإفلاس» لو لم تتخذ تلك الإجراءات، وقال وزير آخر إن الموظف السعودي لا يعمل غير ساعة واحدة. الرسالة التي تلقاها المواطن أن الحكومة تلوم المواطن على قرارات لم يشارك في صناعتها وعليه اليوم أن يدفع كلفتها، ولا يزال الغضب والتلاوم مستمرين في شبكات الإعلام الاجتماعي ومقالات الصحف وبالتالي مجالس المواطنين. متابعة قراءة ما يستفاد من حديث الوزراء في «الثامنة»