د. حسن عبدالله جوهر

أسرار الحسين «عليه السلام»!

تتجدد ذكرى عاشوراء لتضرب موعداً مع الحسين بن علي (ع)، موعداً تشرئب له القلوب، وتتوق له الأرواح، وتتناعم معه الدموع، وتتباهى به الضمائر الحية، وتشتد به عزيمة المظلومين، وترتعد منه فرائص الظالمين، ويسترشد بهديه قوافل المضحين والشهداء والصابرين.

تتجدد فاجعة كربلاء لتقلب معها الموازين الطبيعية، فمن عمق التاريخ يبرز الحسين (ع) إلى الحاضر والمستقبل، ومن بين السيوف والرماح يخرج هذا القتيل المضرج بدمائه منتصراً أبياً شامخاً ليتحدى الموت والفناء، ويرسم لوحة للخلود والبقاء، ويرتقي وجسده الشريف تحت الثرى عنان السماء، وكلما تقدم به الزمان زاد حضوراً ووضوحاً وجلاءً. متابعة قراءة أسرار الحسين «عليه السلام»!

حسن العيسى

هيلة يارمانة للأبد

“أيامنا الحلوة” انتهت، وإذا ظلت دولنا الخليجية تتمسك بذكريات الأمس سارحة بأيام الرخاء والأمان، حين كان برميل النفط يتجاوز المئة دولار، والقوة الأميركية تظلل السماء لحماية المنطقة، فلن نجد في السنوات القليلة القادمة غير الخراب والدمار. أسعار النفط كما ترون نكاد نقول إنه من المستحيل أن تعود كما كانت، فحالة شبه الركود الاقتصادي تعم العالم، والولايات المتحدة بعد عمليات استخراج النفط الصخري صارت أكبر منتج، وبالتالي ليست بحاجة إلى دولنا ولا نفطنا، وبالتبعية لم تعد هناك مبررات لاستمرار مظلة الحماية الأميركية. متابعة قراءة هيلة يارمانة للأبد

فضيلة الجفال

سوسيولوجيا البلد .. وشكل النظام

نشرت “نيويورك تايمز” قبل فترة تقريرا صحافيا عن اقتراح لانتشال ليبيا من أزمتها السياسية والأمنية، وهو استعادة النظام الملكي، وإن مؤقتا. وقد سبق وتبنى هذا الاقتراح بشكل رسمي وزير الخارجية الليبي منذ عامين وأعيدت الجنسية لآل الملك إدريس السنوسي المنفيين بعد 47 عاما. الاقتراح يرى أن الملكية حل من شأنه أن يحتوي الفرقاء كافة ويسمح بالتفاف الليبيين حول شخصية أبوية محل احترام، كما البدء فى إعادة تركيب الدولة المشتتة كقطعة بازل بين برلمانين متناحرين وميليشيات متعددة الولاء والقبائل والأيديولوجيات. ولا شك أن الإرث العشائري والقبلي مترسخ بعمق في أغلب الجمهوريات العربية. وهي غالبا أنظمة جمهورية اسمية أو قد نقول عنها ملكية هجينة ترتدي كاريزما الملكية ويحكم فيها الرئيس مدى الحياة كما يورث تماما كملك، مع احتفاظه بالسلطات التشريعية والتنفيذية. وذلك الوضع في أغلب الجمهوريات العربية مثل آل الأسد في سورية وصدام في العراق وما حدث في مصر وليبيا وتونس واليمن قبل أن تندلع الثورات.

وعلى اعتبار الفكر الإنساني فكرا مشتركا، رغم اختلاف الظروف بطبيعة الحال، استطاعت الثورة الفرنسية التحول من شخصية الملك إلى شخصية أخرى هي القومية أو الأمة. والفرق بين القومية العربية والغربية التي عزفت على وتر الأمة نجد أن الغربية في أوروبا، مثلا، أسست لما يدعم هذا الشعور القومي، بأن أنتجت أنظمة صناعية متقدمة اقتصاديا كما في ألمانيا. بينما لم تنتج الحركات العربية التي قادت انقلاباتها الدموية وأسست للجمهوريات سوى الشعارات الفارغة والتقديس الأعمى للزعيم والقائد الضرورة. وكفعل شبيه بالانقلابات الغربية التي أسقطت الملكيات، استبدلت الأحزاب ذات التطلعات القومية الشكلية شخصية الملك بزعامات لكنها زعامات في تجسيد فاشي. واجتهدت الأنظمة لاحقا في تشويه العهود الملكية المسقطة من خلال ماكينتها الإعلامية، وهي عهود اتسم أغلبها بالنهضة على مختلف الأصعدة. متابعة قراءة سوسيولوجيا البلد .. وشكل النظام

احمد الصراف

المسلمون والفلسفة

تعرف العلماء «المسلمون» على التراث العالمي من خلال ما قاموا بترجمته منه، وبالذات في اواخر الفترة الأموية وفي بداية العصر العباسي الأول، وبالذات في عهد هارون الرشيد.
شملت الترجمة الرياضيات والفلك والطب والفلسفة، وبلغت أوجها في عصر المأمون، ابن هارون الرشيد، مع نهاية القرن الثاني الهجري. وكان لتسامح الدولة وانفتاحها على أتباع الديانات الأخرى، سواء من غير المسلمين وغير العرب، الذين يعود لهم الفضل الأكبر في القيام بحركة الترجمة، ومن هؤلاء حنين بن اسحاق وثيوفيل بن توما الرهاوي، ويوحنا ماسوية، وجورجيس بن جبرائيل، وثابت بن قرة، وابن المقفع وغيرهم الكثير. متابعة قراءة المسلمون والفلسفة

مبارك الدويلة

الإمام الحسين.. في عقيدتنا

تمر علينا هذه الايام ذكرى عاشوراء، ويتجدد الجدل في كل عام حول العلاقة بين السنة والشيعة، وكيف ينظر كل منهما الى الآخر، وتقام الطقوس التي تثير الخلاف بين الطائفتين، حتى يظن بعض السنة ان هؤلاء قد خرجوا من الملة، بينما يرى بعض الشيعة ان هؤلاء خصوم للحسين وآل البيت!
ولست بمخول الحديث عن الشيعة، لكنني قرأت جوابا لأحد العلماء المسلمين المعاصرين، الذي يجيب فيه عن سؤال لأحد الشيعة، يسأله عن عقيدة أهل السنة والجماعة في الامام الحسين رضي الله عنه وأرضاه، فكان هذا الجواب الذي يزيل الكثير من التضليل والافتراء على نظرة عموم المسلمين لهذا الرمز الاسلامي! متابعة قراءة الإمام الحسين.. في عقيدتنا