لا أحتاج لإبداء موقفي من المسيرات أو التجمعات الشعبية أي سبب، فطالما قامت تلك التجمعات أو المسيرات ضمن الأطر الدستورية والقانونية فهي مسألة لا تحتاج إلى رأي؛ لأنها باختصار حق مكفول دستوريا وقانونيا ولا يجوز لأحد نقضه، وقد شاركت وسأشارك في أي حراك يعبر عن رأيي في قضية ما. متابعة قراءة بعد شهرين!!
الشهر: أغسطس 2016
زمن عبدالله السالم الاستقلال 20 بين حل الاتحاد ومجلس الأمن
بحكم بُعدي الجغرافي حالياً عن الكويت، ووصول المعلومات مجتزأة وخارج السياق، إلا أنه يبدو أن هناك تشابهاً من حيث الشكل بين ما يجري حالياً من ظلم للكويت في المحافل الدولية الرياضية، وما جرى من ظلم حاد لها في بداية استقلالها من مجلس الأمن عام 1961. فرق التفاصيل بالطبع كبير، لكن الظلم مطلق، وبالتالي كان انطباعاً يستحق التنويه.
عندما كنت عضواً بمجلس إدارة نادي القادسية بمنتصف الثمانينيات، عايشت حل اتحاد كرة القدم حينذاك. كان يترأسه الشهيد فهد الأحمد، رحمه الله، حيث طلب وزير الشؤون الاجتماعية حينذاك، خالد الجميعان، من رئيس نادينا، عبدالعزيز المخلد، شافاه الله وعافاه، أن يتولى مهمة رئاسة الاتحاد المعيَّن، ومن ثم تولى رئاسة النادي الشهيد يوسف ثنيان المشاري، رحمه الله. متابعة قراءة زمن عبدالله السالم الاستقلال 20 بين حل الاتحاد ومجلس الأمن
ثغرة خطيرة في مقابلات «النفط»
كما ذكر لي أيضا أحد الأصدقاء قصة غريبة في نفس هذا الموضوع عن التسهيلات الحصرية التي يلقاها الطلبة الخليجيون في جامعات بعض الدول العربية فيقول: ذهبت لزيارة أحد أبناء عمومتي الذي يدرس هناك وحين دخلت شقته شاهدت أحد أغرب المناظر في حياتي، شاهدت ابن عمي ورفيق سكنه الذي يدرس ايضا معه في نفس التخصص ونفس الجامعة وهما يدخنان الشيشة ووقف أمامهما شاب من أهل ذلك البلد في منتصف العشرينيات على قدميه وهو يشرح لهما بعض المسائل ويشدد على أنها ستأتي في الامتحان بالتأكيد. متابعة قراءة ثغرة خطيرة في مقابلات «النفط»
عدوى الاستقطاب السياسي
قبل نحو ثمانية أعوام، كانت بداية التعرف إلى وسائل “السوشيال ميديا” الجديدة. كانت هناك حالة من التناغم بين الناس في مختلف البلدان في العالم، ومن بين ذلك الشرق الأوسط. حتى إن الأحاديث وإن تنوعت بين السياسة والإعلام والاقتصاد، إلا أنها تنتهي بين النخب للحديث عن يومياتنا الطبيعية. لم تكن حالة التشنج واضحة بين الناس. كانت الاختلافات أقل تعقيدا. وأذكر أنني كتبت يومها عن تعرضي للإنفلونزا، في الوقت ذاته غرد الزميل محمد الرطيان عن الأمر ذاته. يومها كتب جمال خاشقجي تغريدة طريفة عن أخته، التي لم تكن تعرف بـ “تويتر” حينها، فردت عليه حين قال عن مرض الزملاء ومرضه بالإنفلونزا بجملة تشبه: ابتعد عن مصادر العدوى. من مر بهذه المرحلة منا، يدرك الآن الفروق جيدا في مدى تصاعد مستوى الانقسام الفكري والاستقطاب السياسي والأيديولوجي الذي تمر به المجتمعات والمنطقة أجمع. أذكر خاشقجي لأنه أحد رموز المرحلة وحالة الاستقطاب هذه. متابعة قراءة عدوى الاستقطاب السياسي
بلد على حافة الإفلاس!
التصريحات الأخيرة على الصعيد الحكومي وكذلك النيابي بأن البلد مقبل على حافة الإفلاس خلال السنوات العشر القادمة لا تأتي من فراغ، وقد تكون لها دلالات حقيقية مؤلمة، وبالتأكيد تبعات سياسية وأمنية خطيرة، وبمعادلة بسيطة فإن الموارد المالية للدولة ستبقى وفق معدلاتها الراهنة المعتمدة على تصدير 2.5 مليون برميل من النفط يومياً، أي ما يعادل 50 مليار دولار سنوياً تقريباً، في حين يتوقع أن يصل حجم السكان إلى نحو 5.5 ملايين نسمة، 40% منهم من المواطنين. متابعة قراءة بلد على حافة الإفلاس!
الرأي العام.. والسخط المتزايد!
غالبا ما تملك الحكومات الديموقراطية حسا عاليا لحالة الرضا أو السخط الشعبي من أدائها، وتكون لديها أجهزة بالغة الدقة والموضوعية لقياس ذلك، حتى تضمن استمرار الثقة بها، وتحافظ على موقعها في إدارة شؤون البلاد، وإلا فإنها ستكون مهددة بالسقوط في أي استحقاق انتخابي.
هذا الإحساس يتشكل لدى الحكومات التي تأتي من رحم الإرادة الشعبية، وليست التي يُعين أعضاؤها وفق محاصصة قبلية وعائلية وطائفية، والتي سيكون دورها بطبيعة الحال هو ترسيخ ذلك الواقع السيئ الذي تلعب على تناقضاته، وليس بالضرورة لرعاية المصلحة العامة للبلاد. متابعة قراءة الرأي العام.. والسخط المتزايد!
النفط.. وغياب الأرضية المشتركة!
هذا هو السبب الأساسي لعدم الوصول الى اتفاق في اجتماع قطر في فبراير الماضي، وسيتكرر الموقف نفسه كذلك على هامش اجتماع أوبك في سبتمبر في الجزائر.
والدول الرئيسية المهمة في استتباب وتعزير سعر النفط وتثبيت الانتاج هي المملكة العربية السعودية وروسيا وايران. على الرغم من ان روسيا ليست عضوة في المنظمة النفطية (اوبك) فانها اكبر دولة منتجة للنفط في العالم وتكون المستفيدة الأولى من اي تثبيت للانتاج واستقرار في سعر البرميل. وتشارك دائماً كمراقب ولا تلتزم بتثبيت أو بخفض الانتاج. لكن مع الأزمة الراهنة من التخمة النفطية وتهديد «بعبع» النفط الصخري في اي ارتفاع للبرميل ترى المملكة العربية السعودية ضرورة التزام جميع الدول النفطية من داخل أوبك ومن خارجها، مثلاً روسيا، التزاما مطلقاً بالتثبيت. متابعة قراءة النفط.. وغياب الأرضية المشتركة!
دروس يقدمها الديحاني والطرقي لرجال الأعمال الكويتيين
حقق البطل فهيد الديحاني ميدالية ذهبية في أولمبياد ريو دي جانيرو. وتعتبر هذه الميدالية الذهبية الأولمبية الاولى له. وحقق البطل عبدالله الطرقي ميداليته البرونزية الأولمبية الاولى له. وشاءت الظروف ألا تحسب الميداليات لدولة الكويت بسبب العقوبات المفروضة عليها من اللجنة الاولمبية الدولية. وتعتبر المنافسة في الأوليمبياد طموح كل الرياضيين ومصدر فخر واعتزاز للدول الفائزة. وهناك اكثر من ٣٠ لعبة في الاولمبياد تتنافس فيها اكثر من ٢٠٠ دولة. لذلك يعتبر نجاح الديحاني مهماً جداً بسبب تنافسه مع كل الفرق العالمية في مجال الرماية والتفوق عليهم. ومن المثير للإعجاب، تحقيق الديحاني والطرقي الإنجازات بلا دعم أو اهتمام حكومي كافٍ. لذلك يكون السؤال المهم: هل تستطيع الكويت المنافسة بالنجاح اقتصادياً لتقليص الاعتماد على ايرادات الدولة النفطية؟ وهل هناك دروس يستفيد منها رجال الأعمال المحليين الكويتيين للمنافسة عالمياً في ظل ظروف مشابهة لحالتي الطرقي والديحاني؟ متابعة قراءة دروس يقدمها الديحاني والطرقي لرجال الأعمال الكويتيين
الأطفال المساء إليهم
الإستياء الشعبي ومسيرة الغضب
مع كل مشاعر الغضب والإستياء الشعبي أثر ما نشاهده من قرارات و تصريحات متتالية حول بعض الحلول الترقيعية للأزمة الإقتصادية التي تتحدث عنها الحكومة كقرار رفع أسعار البنزين والتصريحات المشينه لأحد نواب المجلس بطلب إلغاء “التموين” واعطاء كل مواطن مبلغ ٢٠ دينار بدلاً عنه .
بالإضافة الى ما ارادت الحكومة ايصاله من خلال إبراز بعض الشخصيات إعلامياً لتسويق هذه الأمور بطريقة مدروسة ولتهيئ الشعب لما هو قادم كأمثال “بوقرطوع و بوكمبليين” ونائب “شارع الحب” وغيرهم . متابعة قراءة الإستياء الشعبي ومسيرة الغضب