د. حسن عبدالله جوهر

شماعة الغزو العراقي!

بعد 26 عاماً على احتلال طاغية العراق لدولة الكويت، تمر علينا ذكريات ذلك الحدث بحلوها ومرها، حيث مرارة فقدان الأحبة من الشهداء والمفقودين ومرارة فقدان الأرض ومحاولة نزع هويتنا الكويتية، ومرارة الاحتلال وفرض الإرادة والإدارة الأجنبية، في مقابل حلاوة التلاحم الوطني وروح التحدي والأمل بالخلاص والتحرير، وهذا ما حدث بعد شهور قليلة.

شخصياً، أشارك الكثير من أهل وطني بأن تجربة الغزو الغاشم في 2 أغسطس لم نجنِ منها أي ثمار أو عِبَر توازي حجم المأساة وألم المصاب، فاليابان تم احتلالها بعد الحرب العالمية الثانية، وها هي تزخر بالعظمة والريادة، والصين أيضاً احتُلت ثلاث مرات لكنها تحولت إلى أكبر عملاق في العالم، كما احتُلت أوروبا برمتها على يد هتلر لكنها اليوم أكبر كيان اقتصادي وسياسي في الكون، لكننا في الكويت لم نشهد سوى الانحدار والتقهقر في كل أبعاد حياتنا اليومية وحتى نظرتنا المستقبلية. متابعة قراءة شماعة الغزو العراقي!

محمد الوشيحي

معنى اليمين

العالم المتقدم يتجه إلى اليمين، وفي اليمين يسكن المجانين، وسيد المجانين دونالد ترامب. وها هو ترامب، بشعره النحاسي ووجهه البلاستيكي، يسحب أميركا من ياقة قميصها إلى اليمين، ويسحب الكوكب معه خلفها.

حتى أوروبا الرقيقة، العاشقة للجمال والهدوء والعدل، اتجهت يميناً، بسبب الدواعش وأمثالهم من “خدام الاستخبارات”. وبات جزء كبير من الأوروبيين ينادي بحصر أعداد “الغرباء في أوروبا”، وعلى رأسهم المسلمون، كي يمكن لهم التخلص منهم دفعة واحدة وإلى الأبد. متابعة قراءة معنى اليمين

فضيلة الجفال

الإرهاب بين السياسة والتشريع

إذا كان الإرهاب القائم على التطرف معللا بأي صيغة في منطقتنا، فكثيرة هي الأسئلة التي طرحت عن الإرهاب في أوروبا وأمريكا. والسؤال الأهم لماذا الإرهاب والعنف يأتي تحديدا من الجيل الثاني من المهاجرين في دول الغرب؟ الجيل الأول في فرنسا مثالا حارب تحت علم فرنسا ويكن انتماء حقيقيا لها، كما أسهم المسلمون كمواطنين دون اعتبار للدين في نهضة البلدان التي هم فيها سياسيا واقتصاديا ورياضيا واجتماعيا وغير ذلك. وما يأتي على رأس أسباب تنامي التطرف الآن من المسلمين في البلدان الغربية، هو وجود صراع للأجيال داخل المجتمعات الإسلامية المنعزلة في البلدان الأوروبية، فضلا عن عدم قدرة الخطاب الديني للأئمة في المساجد على التعبير عن هموم الجيل الجديد. متابعة قراءة الإرهاب بين السياسة والتشريع

سعد المعطش

بوكيمونات كويتية

علاقتي مع التكنولوجيا مشابهة لعلاقة الكثير من البشر مع الصدق، فتراه يتكلم عن الصدق والأمانة وحاله حال ذلك الشخص الذي يتكلم عن السكر وكان يسميه السنكر فيقول لهم «يا زين السنكر زيناه فسأله أحدهم هل ذقته فقال لا.. ولكن ولد عمي شايف اللي ذاقه».
ويكفي أن تتابعوا من يتكلمون كثيرا عن المثاليات والصدق والأمانة ويقلقون من اختفائها في المجتمع وستجدون الفرق الكبير بين اقوالهم وافعالهم وبما أن الجميع قلقون ويحذرون من اللعبة الالكترونية المسماة «البوكيمون» فإنني وجدت سرها وسر صانعها وسأكشفه لكم في السطور القادمة. متابعة قراءة بوكيمونات كويتية

احمد الصراف

العزيزان فرنسوا ومارك

الدول لا تدار من آلات بل من بشر، فكل تصرفاتها بإيعاز من شخص أو مؤسسة. ومن طبائع البشر الرغبة في التحكم في الآخر، جسديا، عاطفيا أو ماديا، وما الحب إلا نوع من التملك والرغبة في الاستحواذ على الحبيب. ورأينا كثيرا كيف قامت دول، كبيرة غالبا، بالتعدي ومحاولة تملك أو استعمار دول أصغر منها، إما لعداوة شخصية، أو طمعا في ثروة، أو لاستعباد شعبها. ومن هنا توسعت الدول، على حساب غيرها، وتكونت الإمبراطوريات، لتعود وتتفتت. وبالتالي، من المستهجن أن يقوم من سعت «أمته» لاستعمار دول الغير لقرون، باسم الدين أو القومية، وسكت عن كل أفعالها، وبررها، ثم ليأتي اليوم ويستنكر على الغير استعمار دولته، أو غيرها. متابعة قراءة العزيزان فرنسوا ومارك