فؤاد الهاشم

لا كرامة لنبي في.. أرضه!!

في لبنان يقولون.. «كل فرنجي.. برنجي» وفي مصر يسمونها.. «عقدة الخواجه»، وعندنا في دول الخليج نقول: «عنز الفريج ماتحب الا التيس.. الغريب»!! لكن ماهو العامل المشترك لكل هذه الاقوال الشعبية؟! انه الاحساس والاقتناع بأن الموجود في الخارج أفضل من الموجود محليا!! الم يقل اجدادنا وأجداد أجدادنا قديمًا: «لا كرامة لنبي في أرضه»؟! اعتاد عشاق حزب «العدالة والتنمية» التركي -وزعيمه طيب اردوغان – على ملء صفحات «التويتر والفيس بوك» بإحصائية عجيبة، وصلت إلى حد استعانة العديد ممن اعتقدوا بأنهم حملة أقلام. فقاموا برصدها في مقالاتهم أنى لهم ذلك ومتي ماعثروا علي فرصة لابرازها!! ماهي هذه .. الإحصائية؟! إنها تقول: أنشأ حزب العدالة والتنمية بقيادة اردوغان 35 مطارا مدنيًا و37 مطارا عسكريا، وزرع مليار شجره وأقام 225 جامعة وعشرة آلاف معهد اكاديمة، وبني ثلاثة ملايين شقه لمحدودي الدخل، ورصف مليون ميل من الطرقات، وقام بإنارة عشرة آلاف ميل فيها، وقام بتصدير مائة مليار دولار بضائع واستورد بخمسين مليار دولار سيارات ومكسرات وكراسي مقاهي!! شجع صناعة مليون «سيخ شورما»، نصف مليون «دياي» ونصف مليون «لحم» و.. قائمة أخرى طويلة من «الإنجازات» التي لم يستطع احد ان يأتي لها بدلائل او صور أو حتى.. « إيصالات رسمية»!! ثم جاءت محاولة الانقلاب الفاشلة التي قامت بها كل أفرع القوات المسلحة التركية الجوية والبرية والبحرية، وحدث ماحدث، فتوقعت أن يقوم عشاق اردوغان وحزبه بتعداد «إنجازاته» الثانية بعد الانقلاب – وحتى يكون منصفا – فلم يحدث ذلك!! سأقوم بهذه المهمة نيابة عنهم وأقول: تم اعتقال ستة آلاف قاض من داخل جهاز السلطة القضائية من بينهم اثنان من المحكمة الدستورية أعلى سلطة في البلاد، زائد أربعة آلاف من وكلاء النيابة، وتم فصل مائة جنرال من الجيش وألف ضابط وشرطي من الأمن العام!! وصلت «الإنجازات» إلى الخطوط الجوية التركية، وجرى إنهاء خدمة أكثر من مائتي مضيف جوي ومضيفة، بإلاضافة إلى إغلاق سبعة آلاف مدرسة ثانوية وفصل المعلمين العاملين بها، مع إلقاء القبض على كل طلبة الكليات العسكرية «جيش -شرطة قوات الدرك»، كذلك أرسلت وزارة الخارجية رسائل إنهاء خدمة لسبعين سفيرا تركيا في سبعين دولة، وطلب من عشرات الآلاف من الطلبه المبتعثين للدراسة في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ودول الاتحاد الاوروبي قاطبة بقطع دراستهم والعودة للبلاد مع صدور قرارات بمنع سفرهم!! صدر أمر جماعي بمنع سفر ثلاثة ملايين موظف حكومي على مستوى الجمهورية وإغلاق والغاء تراخيص عشرات الصحف والمجلات ومحطات التلفزيون.. وما زال «الإنجاز» .. مستمرا!! ماسر هذا الهوس والعشق والغرام لدى العديد من الخليجيين على مواقع التواصل الاجتماعي – للعلم الأحمر التركي ولصورة أردوغان، والحنين الزائد عن الحد لأيام استعمار تركيا للوطن العربي والعالم الإسلامي؟! لماذا هذا التهافت والتكالب والتفاخر على «التيس الغريب» وهل صارت لدينا «عقدة الخواجة» وبأن كل.. «فرنجي.. برنجي»، فنسينا ألوان أعلام بلداننا وصور قادتنا ورموزنا فصرنا نبحث عن هويتنا خارج أراضينا ومساقط رؤوسنا؟! لماذا السني يحلف «براس أردوغان» والشيعي يقسم بعمامة «الولي» هناك خلل.. وخلل جلل إن لم نصلحه ونتداركه ضعنا وضاعت أجيالنا!!

***
آخر العمود
كلما قصر ثوب المرأة.. طال نظر الرجل!!

***
آخر كلمة:
بلاد الله واسعة الفضاء
ورزق الله في الدنيا فسيح
فقل للقاعدين على هوان
اذا ضاقت بكم أرض فسيحوا

د. شفيق ناظم الغبرا

محاولة لفهم ما يجري في تركيا وتفسيره

فشل الانقلاب في تركيا وبقاء حكومة منتخبة ديموقراطياً في موقعها، على قدر كبير من الأهمية لمستقبل تركيا والإقليم العربي. فالحزب الحاكم في تركيا، «العدالة والتنمية»، فاز منذ ٢٠٠٢ بأكثر من عشرة انتخابات برلمانية ورئاسية. الفارق هذه المرة، أن الانقلاب الذي أراد أن يصادر الإرادة الانتخابية هزمته الحالة الشعبية التي صوّتت في انتخابات متتالية لحزب «العدالة والتنمية» كما وللمعارضة. لقد أنهى الانقلاب في ليلة واحدة وفي ساعات قليلة، دولة كمال أتاتورك التي استندت إلى نخب عسكرية ودور الجيش في حماية الدولة، وثبت فشل الانقلاب في دولة تستند الى إرادة شعبية. لقد تحوّل الشعب التركي الى الحكم الحقيقي والميزان النهائي في تركيا المستقلة عن مراكز النفوذ العالمية بما فيها الأميركية. متابعة قراءة محاولة لفهم ما يجري في تركيا وتفسيره

أ.د. غانم النجار

زمن عبدالله السالم الاستقلال (16) دبلوماسية بلا دبلوماسيين

عندما جاء الاستقلال في يونيو 1961، ومعه أزمته الكبرى بمطالبة قاسم بالكويت ورفضه استقلالها، لم يكن للكويت جهاز متخصص بالشأن الخارجي، حيث إن الشؤون الخارجية كانت مسؤولية بريطانيا بموجب اتفاقية 1899.

وكانت أزمة 1961 تتطلب دبلوماسية فاعلة أكثر من أي أداة أخرى من أدوات إدارة الدولة. ولذا وجدنا السياسة الخارجية الكويتية تولد من رحم الأزمة، ولربما أن تلك الولادة الصعبة هي التي جعلت الشأن الخارجي الكويتي أكثر توازناً من غيره، ففي حين شهدت البلاد في العقود الأخيرة تراجعاً ملحوظاً في كل المرافق تقريباً، تستمر السياسة الخارجية في الحفاظ على توازنها، من دون أن يعني ذلك أنه لا توجد أخطاء وزلات ترتكب هنا أو هناك. الملاحظ هو أن أزمة 1961 كانت من أهم أسباب صناعة سياسة خارجية متوازنة، والأدلة على ذلك كثيرة لا حصر لها. متابعة قراءة زمن عبدالله السالم الاستقلال (16) دبلوماسية بلا دبلوماسيين

م. ناصر العيدان

الماشون في مواكب إسرائيل

رغم القرار الذي اتخذه البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية السابق، في سبعينات القرن الماضي، بمنع مسيحيي مصر من السفر إلى القدس للحج في ظل الاحتلال الإسرائيلي، والتزاماً بمقاطعة قطاعات واسعة من الشعب المصرى زيارة فلسطين عقب اتفاقية كامب ديفيد، ورغم رفض البابا شنودة نفسه السفر إلى القدس إلى جوار الرئيس المصري الأسبق أنور السادات في نهاية السبعينات، ورغم أن البابا كيرلس السادس الذي سبق البابا شنودة في كرسي البابوية كان له موقف مماثل، حيث رفض زيارة القدس عام 1967 بعد وقوعها في يد الاحتلال الإسرائيلي، رغم كل ذلك، اعلنت الكنيسة القبطية ان البابا تواضروس الثاني سيترأس وفداً كنسياً للسفر إلى القدس للصلاة على مطرانها الراحل الأنبا إبراهام، وهي الزيارة الأولى على هذا المستوى الكنسي رفيع المستوى منذ العام 1967. وبما أن الناس على دين ملوكهم، يمكننا القول أيضا: «وعلى دين رهبانهم»، إذ يحج كثير من إخواننا المصريين الأقباط بالآلاف كل عام إلى كنيسة القيامة في مدينة القدس، حيث يحيون طقوسهم الدينية، كما في «سبت النور» و«الجمعة العظيم» و«عيد القيامة». متابعة قراءة الماشون في مواكب إسرائيل

د.علي يوسف السند

مآذن في وجه الانقلاب!

كان لافتاً للنظر، أثناء محاولة الانقلاب في تركيا، ارتفاع أصوات مآذن المساجد بالتكبير كنوع من الدعم للشعب، الذي هرع إلى الشوارع والمرافق العامة لصد محاولة انقلاب الجيش – ذي النزعة العلمانية المتطرفة – على خياره ونظامه الديموقراطيين، فاختلط أزيز الدبابات وأصوات الطلقات النارية بهتافات الشعب وتكبيرات المآذن في مشهد مثير يدعو إلى التأمل، وكأنه يجسّد قول نزار: وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ.. متابعة قراءة مآذن في وجه الانقلاب!

كامل عبدالله الحرمي

روسيا أكبر الدول إنتاجاً للنفط عالمياً

من المتوقع أن يصل إنتاج روسيا إلى 11.700 مليون برميل مع عام 2018، ليتعدى المعدل الحالي البالغ 11.400 مليوناً على الرغم من انخفاض أسعار النفط إلى ما دون 30 دولاراً، ما يعني أن روسيا قادرة على أن تتأقلم مع الأسعار المنخفضة وكلفة إنتاجها لا تتجاوز 13 دولاراً للبرميل.
ولكنها تواجه نفس مشاكل بقية الدول النفطية بالعجز المالي والحاجة إلى أكثر من 85 دولاراً للبرميل لتغطية هذا العجز. بالإضافة إلى انخفاض قيمة الروبل بأكثر من %50 من 35 إلى 60 روبل للدولار الواحد منذ انهيار سعر البرميل.
وعند هذا المعدل، فسيكون الإنتاج الروسي الأعلى منذ 30 عاماً، منذ سنوات الاتحاد السوفيتي. وتستهلك روسيا محلياً ما بين 2.5 إلى 3 ملايين برميل، وقد تتجاوز المملكة العربية السعودية لتكون أكبر دولة مصدّرة للنفط فقط إن لم ترفع المملكة من طاقتها الإنتاجية مستقبلاً في نهاية 2018. متابعة قراءة روسيا أكبر الدول إنتاجاً للنفط عالمياً

غنيم الزعبي

رسالة من ضب للشعب الكويتي

أولا أبشركم أنا بخير ولم يتم طبخي والتهامي من الشباب الذين «زبنت» عليهم على الرغم من أنني كنت «مستوي» من شدة الحرارة، ولا يحتاجون لطبخي كثيرا، لكنهم جزاهم الله خيرا أكرموا وفادتي وأطفأوا ظمئي بقليل من الماء.
رسالتي لكم يا أهل الكويت ان ارضكم زادت حرارتها عن السابق كثيرا كثيرا، وأصبحت لا تطاق وغير صالحة للعيش حتى لحيوان صحراوي زاحف مثلي عاش عليها آلاف السنين متابعة قراءة رسالة من ضب للشعب الكويتي

احمد الصراف

تجاوز دبي لبنغلادش

أصدرت منظمة Social Progress Imperative الأميركية، التي تهتم بقياس التقدم الاجتماعي في مختلف دول العالم من الناحية الاجتماعية، دراستها لهذا العام، والتي شملت 133 دولة. وتهتم المنظمة بقياس مدى جودة ما تقدمه حكومات الدولة لمواطنيها من خدمات صحية وأمنية، وحالة منافذ الدخول، وحصة الفرد من الناتج القومي، ومساحة الحريات، وفرص الاختيار، والتسامح، وغيرها الكثير، والتي تصب جميعها في مدى كفاية الحاجات الأساسية للمواطنين.
ولم يكن مستغرباً أن تأتي فنلندا في المرتبة الأولى، تليها كندا، ضمن قائمة الدول الأكثر تقدماً من الناحية الاجتماعية، تلتهما الدنمارك وأستراليا، لكن المفاجأة كانت تصدر الإمارات للمرتبة الـ39، والأولى على الدول العربية، تليها الكويت ثم تونس، والسعودية. متابعة قراءة تجاوز دبي لبنغلادش