احمد الصراف

المصير المحتوم

يبدو أن الوضع في العالم العربي/ الإسلامي قد وصل إلى مرحلة أشبه ما تكون بجسم إنسان مشوه، عيونه مثبتة خلف رأسه، وباقي جسده متجه إلى الأمام، فلا هو قادر على السير إلى الخلف، ولا التقدم إلى الأمام!
متابعة قراءة المصير المحتوم

سامي النصف

الحاجة الماسة لفكر سياسي عربي جديد!

فور استقلال اميركا من بريطانيا العظمى عام 1776، وقعت في إشكال سياسي كبير بات يهدد بقاءها، فلم تكن اغلب الولايات ترضى باستبدال لندن بواشنطن أي العودة لحكم مركزي جديد، لذا أصبحت لكل ولاية او دولة (تعني دولة State) حكومتها وبرلمانها وماليتها ونظامها الضريبي وجيشها او الميليشيا الخاصة بها، حتى لم يعد هناك ما يربط الولايات الاميركية المختلفة الا خيط رفيع من الرمال لا قيمة له، وهو ما كان يمهد لسقوط تلك الولايات او الدول الواحدة تلو الاخرى تحت سنابك جيوش الاسبان او الفرنسيين او الالمان او حتى الانجليز مرة اخرى.
متابعة قراءة الحاجة الماسة لفكر سياسي عربي جديد!

أ.د. غانم النجار

هل يودع فايز الكندري غوانتانامو؟

عقدت جلسة الاستماع الثانية في واشنطن يوم أمس الأول للمعتقل الكويتي الأخير في غوانتانامو فايز الكندري. وكانت السلطة الأميركية قد رفضت الإفراج عن فايز في جلسة مماثلة الصيف الماضي، بينما كانت قد أفرجت عن المعتقل الكويتي الآخر فوزي العودة.
كنت قد شاركت في جلسة الصيف الماضي في الجزء المغلق منها، وأستطيع القول إن الفرصة هذه المرة أحسن بكثير من السنة الماضية ولكن لا شيء محسوم.
سبب عدم الحسم هو أن مجلس المراجعة الدورية الذي سيقرر الإفراج هو مجلس٦٠ في المئة منه أمني و٤٠ في المئة سياسي، فهو ليس هيئة قانونية قضائية، وليست للمسألة قواعد حاكمة بل اعتبارات أمنية وسياسية. الأمر كله مخالف ومناقض للمبادئ الدولية وحتى الأميركية لحقوق الإنسان.
متابعة قراءة هل يودع فايز الكندري غوانتانامو؟

د. أحمد الخطيب

والله حرام… فرصة ثمينة أهدرناها!

ردة الفعل العفوية من سمو أمير البلاد، بالتوجه إلى مكان التفجير في مسجد الإمام الصادق، وحزنه للمصاب الذي ألمَّ بأبنائه، كما سماهم، أثارت إعجاب الجميع، حتى الخصوم.
فقد كانت بمنزلة “ضربة معلم”، لتنفيس الشحن الطائفي المدمر، الذي اجتاح المنطقة، وأصابنا منه الكثير.
متابعة قراءة والله حرام… فرصة ثمينة أهدرناها!

علي محمود خاجه

«فهموا»

لا بد أن نقدم الواقع لمن يجهله أو يتجاهله أو يتعمد إغفاله، فليس المطلوب توحد الأفكار والمعتقدات والعقائد بل تقبلها واحترامها مهما تعارضت مع ثوابتنا وأفكارنا، لذلك نكرر ما قلناه سابقا على أمل أن يدرك من يجهل الأمر هذا الواقع والحقيقة.
  الشيعي يعتقد أن الخليفة الرابع أحق من الخلفاء الثلاثة الذين سبقوه بالخلافة، ويعتقد أن الخلافة أمر إلهي وليس باختيار المسلمين، ولا يعترف بأي حديث يتحدث عن العشرة المبشرين بالجنة، ويؤمن بأن الأئمة الاثني عشر يسبقهم الرسول- صلى الله عليه وآله وسلم- وابنته فاطمة الزهراء عليها السلام، ومعصومون من الخطأ، وبأن الإمام محمد المهدي هو المهدي المنتظر، وبأن الصحابة فيهم الطيب وفيهم السيئ، ويقرأ حديث الثقلين كالتالي: «إني تارك فيكم الثقلين… كتاب الله وعترتي أهل بيتي، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي»، وكل هذه المعتقدات متأصلة في كتب الشيعة ومراجعهم، وهي معتقدات لن تتزعزع أو تتغير إرضاء لأي طائفة أخرى.
السني يعتقد أن الخلافة ذهبت لمن يستحقها وبتسلسل منطقي، ويؤمن بأن هناك عشرة مبشرين بالجنة ولا تجوز الإساءة إليهم أو التقليل من شأنهم أو تخطيؤهم بكبائر الأمور، وإن انقسم الصحابة حول أمر ما فلا يجوز الإساءة إلى قسم منهم، بل يجب تقدير اجتهادهم وإن أخطؤوا، ويعتقد بالمهدي المنتظر، ولكنه لم يولد بعد، ويقرأ حديث الثقلين كالتالي: «إني تارك فيكم الثقلين… كتاب الله وسنتي، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي»، وكل هذه المعتقدات متأصلة في كتب السنّة ومراجعهم، وهي معتقدات لن تتزعزع أو تتغير إرضاء لطائفة أخرى.
بعض المسيحيين يؤمنون بأن سيدنا عيسى- عليه السلام- هو ابن الله، ويعتقدون أن سيدنا محمد- عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام- ليس بنبي أصلا، وأن سيدنا عيسى- عليه السلام- صُلب وقام من الموت في اليوم الثالث، وهي أيضا معتقدات متأصلة في كتب المسيحية، ولن تتزعزع إرضاء لطائفة أو دين آخر.
وهناك من لا يؤمن بالله أصلا، ويقول إن الكون هو وليد المصادفة، وآخرون لا يؤمنون بالقيامة، وإن آمنوا بوجود خالق، ولا بالجنة والنار، وغيرهم ممن يعبد البقر، أو النار، أو يعيش يومه دون اكتراث أصلا.
كل هذه النماذج تعيش بيننا بنسب متفاوتة، وليس من المنطقي أو المعقول أبداً السعي إلى توحيدهم في معتقد واحد، فلا الشيعي سيعتقد بأحقية الخليفة الأول، ولا السنّي سيؤمن بأحقية الخليفة الرابع، ولا المسيحي سيعتقد بما جاء به الإسلام.
إن ما يجمعنا في هذا الوطن هو القانون، والحقوق والواجبات لا المعتقدات، وأي سعي إلى التعدي على معتقد بحجة مراقبة ما يطرحه هو انتهاك للدستور القائم على أساس الحقوق والواجبات وحرية الاعتقاد.
فما الذي نبحث عنه حين مراقبة معتقدات الناس؟ أقولها بيقين إننا لن نجد سوى ما يؤمنون به، والذي يختلف مع عقائدنا، وما نؤمن به، بل قد ينسف اعتقاده مذاهبنا ودياناتنا، وتلك هي طبيعة العقائد.
لننصرف عن هذا التخلف الذي نعيشه، والتصيد على معتقدات الآخرين، فلو كانت تتفق معنا لما كانت معتقداً آخر أصلا، ولنركز على بناء الدولة التي أصبحت في عداد الدول المؤقتة بسبب هذه الرجعية والصراع السخيف الذي نعيشه.

احمد الصراف

نبيل.. وكرامة البحرين

تلقت الجهات الداعمة للحريات في منطقة الخليج بفرح خبر إفراج سلطات البحرين عن المناضل البحريني، نبيل رجب، المدافع المعروف عن حقوق الإنسان. وجاء الإفراج بمبادرة طيبة من جلالة الملك، وتقديرا لظروف السيد رجب الصحية. ويذكر ان السيد رجب ناشط سياسي، وسبق أن حكم عليه بالسجن لستة اشهر بتهمة الإساءة الى المؤسسة العسكرية، وقد تكون وراء الإفراج عنه ضغوط دولية، لما يتمتع به من سمعة دولية وإقليمية طيبة، وإيمان بالمقاومة السلمية، وبعدالة القضية التي يدافع عنها، فهو عضو فعال في المجلس الاستشاري لقسم الشرق الأوسط وشمال افريقيا لمنظمة «هيومن رايتس واتش» الدولية. كما يشغل منصب نائب الأمين العام للفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، إضافة إلى كونه رئيس مركز الخليج لحقوق الإنسان.
متابعة قراءة نبيل.. وكرامة البحرين

كامل عبدالله الحرمي

المعادلة النفطية المستحيلة

وهل هناك من حل قريب لتردي اسعار النفط، خصوصا انها مرشحة للهبوط الى ما دون 50 دولارا مع نهاية العام الحالي، ومع دخول النفط الايراني بقوة وبخصومات ومغريات كبيرة لزيادة انتاجها ولزيادة حصتها في الأسواق والمحافظة عليها، وتمكنها في البقاء في هذه الأسواق لعقود طويلة والاستثمار فيها.
والأسواق النفطية تكاد ان تغرق من الفوائض النفطية، بالإضافة الى عدد الناقلات النفطية المحملة بالنفط، والتي تفوق 40 مليونا من النفط الايراني والنفوط الأخرى. ومن غير المتوقع ان تتحسن اسعار النفط مع الظروف الحالية من التخمة والفوائض النفطية، وستظل ضعيفة حتى مع بداية العام المقبل، حيث من الصعب التخلص من هذه الكميات الفائضة والتي تفوق 3 ملايين برميل. وما زال الطلب العالمي ضعيفا ولا تحسن في اداء الاقتصاد العالمي. ولم يعد احد يراجع ويتساءل حول كيفية التخلص من استمرار مواصلة الإنتاج من دون توقف.
متابعة قراءة المعادلة النفطية المستحيلة

غنيم الزعبي

القصة الكاملة لمنطقة جنوب سعد العبدالله

القصة تبدأ من قرار المجلس البلدي رقم «م ب/ر/ و/ 180//14/2014» بتاريخ 14/7/2014 والذي يقضي بالموافقة على تخصيص ارض مساحتها «59 كم مربع» موقعها جنوب سعد العبدالله وتسليمها للمؤسسة العامة للرعاية السكنية، وهي أرض حسب أكثر التقديرات تواضعا تحتوي على 58 ألف قسيمة يعني تقريبا 60% من عدد الطلبات الإسكانية المتراكمة عند مؤسسة الإسكان، قرار مثل هذا كان له صدى عظيم لدى الشعب الكويتي وخاصة من الشباب طالبي الرعاية السكنية الذين كانت تنوي مؤسسة الرعاية السكنية «قلعهم» إلى آخر الدنيا في المطلاع والصبية والوفرة فهذه الأرض موقعها معقول نسبيا مقارنة مع تلك المواقع الحدودية، لكن «يا فرحة ما تمت» فقد ظهرت للمشروع عوائق وهي عبارة عن سكراب البلدية وشركة تقطيع المعادن ومزارع الدواجن والدراكيل وموقع تجميع الإطارات المستعملة.
وقامت البلدية والهيئة العامة للإسكان بتشكيل لجان لإزالة تلك العوائق لكن تلك اللجان وعلى الرغم من مرور سنة على بداية عملها لم تستطع الوصول لحل، لذلك رفعت الأمر لمجلس الوزراء وهو أمر استبشر به الشعب كل خير فـ «بوصباح» سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك كان له الدور الكبير في تذليل العوائق والمصاعب التي واجهت العديد من المشاريع الكبرى.
متابعة قراءة القصة الكاملة لمنطقة جنوب سعد العبدالله

سعد المعطش

بلياردو داعشي

لو حاولنا أن نضع شبيها لكل لعبة يمارسها شعب أو تمارس عليه فلن نجد أفضل من لعبة «الاستغماية» التي تمارس علينا يوميا، فهي تعتمد على ان يغمض أحد اللاعبين عينيه ويقوم أحد اللاعبين الآخرين بضربه على «عتراه» خلف رأسه ويكون دور المضروب محاولة معرفة من ضربه، والمصيبة أن المضروب يقوم بمحاولة المعرفة وهو يضحك.
متابعة قراءة بلياردو داعشي

محمد الوشيحي

اللي يح الكويت…

الأمر ليس سبهللة، ولا وكالة من غير بواب، ولا كل من ادعى حب الكويت يحبها فعلاً. فكل الذين عارضوا السلطة وأداءها يكرهون الكويت بالضرورة. وكل الذين احتجوا ضد السرقات المتتالية يكرهون الكويت، قبحهم الله. وكل الذين غضبوا من السحب السياسي للجنسيات، يكرهون الكويت. وكل الذين بكوا قهراً على تراجع الحريات، يكرهون الكويت. وكل الذين صرخوا مطالبين ببناء مستشفيات، مثل خلق الله، ومنشآت رياضية، ومسارح، وأماكن ترفيه، وما شابه… كلهم يكرهون الكويت.
متابعة قراءة اللي يح الكويت…