جمال خاشقجي

ما الذي يقتلنا الآن… البراميل الإيرانية أم قنبلتها النووية؟

القنبلة النووية الإيرانية فرضية، قد تكون وقد لا تكون بعد عشرة أعوام وفق الاتفاق النووي الذي وقّعته طهران مع القوى الكبرى صباح الثلثاء الماضي، ولكن البراميل المتفجرة التي تصنعها إيران، وترسلها للنظامين الطائفيين في العراق وسورية لتُلقى بعد ذلك على رؤوس المدنيين حقيقة، ويبدو أنه من النفاق الدولي أن ننشغل بالفرضية على حساب الواقع.

البراميل المتفجرة تقتل الآن، بينما تقرأ هذه المقالة، أطفالاً ونساء في سورية والعراق، ولكنها لم ترد ولو بسطر في عشرات الصفحات التي رسمت اتفاق فيينا، والذي «بفضله سيحل السلام في الشرق الأوسط والعالم»، كما يمكن لأي سياسي أميركي أو أوروبي أسهم في صياغة الاتفاق الصعب أن يقول (فيما لو فاز) في حفلة تسلم جائزة نوبل للسلام.

إنها سلاح كراهية وليست سلاح حرب، لا تستحق علماء يحددون مواصفاتها ومحتوياتها، لا تحتاج إلى نسبة معينة من «التخصيب»، ولا لأجهزة طرد مركزي يجادل الخبراء في عددها والمسموح منها والممنوع. أي طالب بليد في الكيمياء يستطيع صنعها في ورشة رديئة إن توافرت لديه الحماية من المحاسبة والضمير الميت، واجتمع كل ذلك في طهران وبغداد ودمشق، ولو غفلت السعودية أكثر عن اليمن لصُنعت أيضاً في صنعاء وصعدة، قنابل صمّمت من دون أجهزة توجيه متطورة، هدفها معاقبة المدنيين وإرهابهم، إنها مثل سيارة مفخخة تترك في شارع جانبي لتنفجر وسط باعة جوالين أو طلبة مدارس، حينها تكون إرهاباً، ولكنها حتى الآن سلاح حربي في العرف الأميركي والأوروبي، إنها سيارات مفخخة تُلقى من حوامات لمعاقبة المدنيين الذين تمردوا على النظام، ولا تستطيع أن تفرق بين مدرسة أو مقر عسكري. متابعة قراءة ما الذي يقتلنا الآن… البراميل الإيرانية أم قنبلتها النووية؟

سعيد محمد سعيد

إلى «حكام الأمة»… العيد المبارك!

نتمنى، كشعوب عربية مسلمة، أو (كنا نتمنى)، وفي كل عام قبل حلول شهر رمضان المبارك، ألا يأتي شهر رمضان من العام المقبل إلا والأمة العربية والإسلامية قد تحرّرت من نير الاستبداد والجور والفساد والتآمر، ويمر الشهر الفضيل وتأتي الأعياد تلو الأعياد وتبقى الأمنية نفسها ترفرف، وكلما دعونا الله سبحانه وتعالى أن تنزاح الأزمات، نراها تزداد وتتفاقم، بئساً لما صنعت الأيدي.

وكذلك، لنعد إلى الأمنيات ليلة مطلع كل سنة جديدة، سنجد تلقائية العبارة المكررة المعهودة المسكينة: «نتمنى أن تتحرّر فلسطين وأن تعود إلى حضن العرب، وأن تنعم الأمة العربية والإسلامية بالسلام والأمن، وأن وأن وأن». ومن حقنا كشعوب أن ندعو ونبتهل، ومن حقنا أن نتمنى ونحلم، ومن حقنا أيضاً أن نعيش العيد السعيد بكل ما فيه من فرح وسرور وجمال وبركة مهما كانت شدة الألم. متابعة قراءة إلى «حكام الأمة»… العيد المبارك!

عبدالوهاب جابر جمال

ايران النووية نموذجاً

بعد سنوات من الشد والجذب والحروب والحصار استطاعت الجمهورية الاسلامية الايرانية وبالتفاوض مع دول ال (٦+ ١) ان تنتزع حقها في النشاط النووية بالإضافة الى فك الحصار الظالم عليها بعد ان رافقها منذ انتصار الثورة .

البرنامج النووي السلمي كان وخلال السنوات الماضية من اهم المحطات السياسية العالمية واخطرها ، فقد لوحت الدول الكبرى مراراً وتكراراً بالحل العسكري لمواجهته ، كما انه محل تجاذبات في الداخل الايراني بين التيار المحافظ والتيار الاصلاحي وكلاً من هذان التياران لهم طريقة معينه للتعاطي مع حيثيات هذا الملف . متابعة قراءة ايران النووية نموذجاً

سامي النصف

ويل لأمة!

ويل لأمة يكثر بها حملة الدال ويغلب على فكرها الجهال.
ويل لأمة ترى نفسها سليمة وهي سقيمة بمرض عضال.

ويل لأمة حكمة عقلائها وحكمائها كحكمة.. الأطفال.

***

ويل لأمة يومها أسوأ من أمسها ومستقبلها أسوأ من حاضرها.

ويل لأمة تحب وتعشق الغريب وتكره وتقتل القريب.

ويل لأمة تحيل أرحم دين إلى .. دين نقمة. متابعة قراءة ويل لأمة!

محمد خالد الياسين

وداعاً يا شهر الخير

استقبلنا عيد الفطر السعيد بعد أن مضى شهر الخير ولياليه المليئة بالطاعة والتواصل والتراحم، مضى ولم يعكر صفوه إلا هذا الحادث الإرهابي الإجرامي الدنيء والذي كان له واقع محزن في نفوس جميع الكويتيين، الحادث الإرهابي الذي طال المصلين في مسجد الامام الصادق ما كان له ان يحدث لولا الفهم الخاطئ لسماحة الدين الإسلامي، المغيبون عن طبيعة الشعب الكويتي كانوا يتوهمون ان العملية الاجرامية ستحدث شقاقا بين أبناء الشعب الكويتي فحدث العكس وكان التلاحم والترابط بين كافة الشعب، كانوا يدا واحدة وصفا واحدا ضد الارهاب والفتنة والطائفية.
مرت الأيام المباركة وانقضى سريعا شهر رمضان الكريم شهر الصوم والطاعة والعبادة وصلة الأرحام والزيارات الاجتماعية، التي تميز بها المجتمع الكويتي، مع قيادته السياسية، نسأل الله سبحانه وتعالى ان يعيده علينا بالخير واليمن والبركات.

ها هي إجازة عيد الفطر السعيد التي لا تقل أهمية عن باقي أيام السنة، حيث يتجدد لقاء الأهل والأصدقاء والتزاور والتبريكات، ويفرح به الجميع، خاصة الأطفال الذين يجمعون أكبر عدد من «العيادي» حتى يتحدى كل أخ أخاه بما جمع من تلك النقود التي سرعان ما تذهب إلى السوق، حلالا على أصحابها.

في النهاية لا يفوتني في هذه المناسبة ان أتقدم لمقام صاحب السمو أمير البلاد، وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله، بأصدق وأطيب التهاني والتبريكات بعيد الفطر السعيد وأتقدم بالتهنئة الصادقة أيضا لأبناء وطني المخلصين والمقيمين على أرض الكويت الحبيبة، سائلين الله أن يعيد هذه المناسبة وأمثالها على الجميع بالصحة والعافية.

حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه.