سعيد محمد سعيد

دعشن… يتدعشن… فهو «داعش»!

هل تشجع الدول والحكومات العربية والإسلامية مواطنيها من الشباب والرجال والنساء والأطفال على الانضمام إلى «داعش» أم أنها تحارب «داعش» بالفعل؟ حسناً، رصدت خمس صور تكاد تكون مرئية لدى الجميع، وقياساً عليها، لننظر: هل تشجع حكومات العرب والمسلمين التحول إلى الإرهاب والتشدد والتكفير والطائفية، وبالتالي تعبيد الطريق أمام التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها «داعش»؟ أم هي تفعل ذلك بقصد أو من دون قصد؟ وهل كل الحكومات، بكل أركانها متهمة، أم أن المتهم أطراف وأقطاب في تلك الحكومات وليست كلها؟

الكثير من الباحثين العرب والخليجيين والغربيين، أصدروا تقارير عديدة عن هذا الموضوع. ومن بينها تقارير «ويكيليكس»، حيث أشار جوليان آسانغ في الكثير منها، إلى وجود أقطاب ومسئولين ووزراء ومشايخ دين ونواب ومحافظين وضباط في المخابرات والجيش والأمن من مختلف الدول العربية والإسلامية، متورطين في التعاون مع التنظيم الإرهابي نظير مبالغ كبيرة للغاية، لا يمكن أن يحصلوا عليها بالحلال، وبعرق جبينهم، فيتجهون إلى حلب اللبن الحرام وشربه. ولننظر إلى بضع صور توضح لنا، هل الطريق نحو «التدعش»، متاح والبيئة خصبة رحبة؟ متابعة قراءة دعشن… يتدعشن… فهو «داعش»!

سامي النصف

لا فارق بين الميليشيات المسلحة!

لو استخدمنا عقلنا بدل عواطفنا، وقدمنا ولاءنا لأوطاننا المعطاءة التي تجمعنا، بدلا من تقديم الانتماءات الضيقة التي تفرقنا وتبعدنا عن إخوتنا وشركائنا في الأوطان، لاكتشفنا وبسهولة بالغة أن ملة الإرهاب والخراب والتدمير واحدة، وأنه لا فارق بين ميليشيات طائفية خارجة على الشرعية في أقصى الشمال، وميليشيات طائفية خارجة على الشرعية في أقصى الجنوب أو الشرق أو الغرب، فجميع هؤلاء دون استثناء هم من يشعل الحرائق ويفتت الأوطان ويخدم أجندات الأعداء ويجعل الدماء تسيل أنهارا في كل مكان يحلون به. متابعة قراءة لا فارق بين الميليشيات المسلحة!

جمال خاشقجي

عشر سنوات عجاف

هل هي عشر أم دون ذلك أم أكثر؟ تلك المدة التي يحتاجها المشرق العربي حتى يخرج من كبوته أو كبواته، كل التقديرات رجم بالغيب، ولكن حال الدمار الحاصلة تشي بأن أمامنا زمناً طويلاً… طويلاً حتى يغاث الناس ويعصرون، فما خربه العسكر والاستبداد وسوء إدارة خلال نصف قرن بل أكثر، لا يمكن إصلاحه في عامين أو ثلاثة، زد إلى ذلك انهيار وحروب ما بعد الربيع العربي، مدن تهدمت وأحياء سويت بالأرض، وشعوب هجرت، ودول وأنظمة انهارت، ومعها قيم القانون والأخلاق.
هذا جلي وواضح في سورية والعراق، وجار على قدم وساق في اليمن وليبيا، وهناك من ينتظر ممن عاد إلى ربقة الاستبداد، ثم زاد عليها فاشية وكراهية.
أمام بلاد العرب المستقرة كالسعودية والخليج ومعها الأردن اختياران، الأول تحصين داخلها، وضبط حدودها، وترك الفتنة تأكل نفسها من حولها، الثاني هو أن تجمع بين الأمرين، تبادر وتقود وتسعى إلى إطفاء حرائق الجيران حتى لا تمتد إليها، وأيضاً تحصن داخلها وتضبط حدودها، وأعتقد أن المملكة أخذت بالخيار الثاني، فهل ستقدر على ذلك؟ وما تأثير ذلك عليها في العقد المقبل؟ متابعة قراءة عشر سنوات عجاف

عبدالوهاب جابر جمال

القدس … بوصلتنا لمواجهة العدو

في كل عام وبالأخص بالجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك تمر علينا ذكرى يوم القدس العالمي اليوم الذي أسسه ودعا له الامام الراحل روح الله الموسوي الخميني (رض) بعد أشهر قليلة من عودته من المنفى لإيران وإنتصار الثورة الإسلامية أي في العام 1979م مما يؤكد على أهمية هذه القضية ومركزيتها بالنسبة له .

وقد حث الإمام الراحل المسلمين بمختلف مذاهبهم وتوجهاتهم الفكرية بل والعالم بأسره لإحيائه ولجعله يوماً لنصرة المستضعفين ومواجهة المستكبرين ، وبالفعل لبت الشعوب الحرة هذه الدعوة بالخروج سنوياً وبالملايين للشوارع لإحيائه لأن القدس نبض قلوبهم وهي رمزٌ لمواجهة الإستكبار في كل الساحات .

وتمر علينا هذه الذكرى في هذا العام لتعيد بوصلة الأمة من جديد للقدس الشريف بل لكل فلسطين بعد ان انشغل العالم بخلافاته الجانبية في السنوات الأخيرة ، والتي اخترعها الاستكبار العالمي لإشغال المسلمين عن فلسطين و جعلها قضية هامشية خدمةً للكيان الصهيوني الغاصب . متابعة قراءة القدس … بوصلتنا لمواجهة العدو