عادل عبدالله القناعي

«رعد الشمال».. مناورات أم سحابة صيف؟!

ما رأيناه وسمعناه عن مناورات رعد الشمال التي أتسمت بكل معاني الأخوة والترابط بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي وأشقائهم من قادة الدول العربية والإسلامية شيء جميل ورائع ومفرح لجميع شعوب الدول العربية والإسلامية ، وأن تقوم وتتحد عشرون دولة برؤسائها وعتادها وأسلحتها وشعوبها نحو راية واحدة ، لتحقيق الهدف والرؤية المنشودة لمواجهة التحديات والحفاظ على أمن وإستقرار المنطقة ، ولمواجهة الأخطار وردع أي خطر يعصف بأمتنا العربية والإسلامية شيء يبشر بخير، حيث اشترك في مناورات ” رعد الشمال ” كل من الكويت والسعودية وقطر والبحرين والإمارات وسلطنة عمان ، بجانب الأردن ومصر والسودان والمغرب وتونس وموريتانيا وباكستان وماليزيا وتشاد وجيبوتي والسنغال وجزر القمر والمالديف وموريشيوس بالإضافة إلى قوات درع الجزيرة .
متابعة قراءة «رعد الشمال».. مناورات أم سحابة صيف؟!

د. فهيد محسن الديحاني

رجل دولة

يتردد على مسامعنا بين الفينة والأخرى مصطلح «رجل دولة» فمن هو ذلك الانسان الذي ينطبق عليه هذا الوصف؟ أو بصيغة أكثر وضوحاً ما هي مواصفات رجل الدولة؟ لابد أن يتمتع رجل الدولة بالمعرفة اللازمة لظروف وخصائص مجتمعه فضلاً عن إتقانه للمعارف والعلوم ذات العلاقة بطبيعة المهام التي يؤديها والاستمرار في خدمة بلاده لزمن طويل بتفاني وإخلاص . متابعة قراءة رجل دولة

فؤاد الهاشم

«جنرال موتورز» و…. تايوان!!

«الحياة في الكويت …مملة»!! هذا ماتسمعه من كل مواطن او مقيم علي أرضها، «وما اجتمع كويتي مع آخر إلا وكان حديث الملل.. ثالثهما»!! الكويت «ديرة فلوس» اعمل، اجتهد، اشغل عقلك بالابتكار في مشاريع الطعام والديكور والازياء ودورات من نوع.. «كيف تستخرج طاقتك من.. خشمك»؟ و.. «كيف تستنهض الكهرباء من رموشك»؟ و«متي تكسب صديقا ومتي تخسره»؟.. إلى آخر هذه الموضة الحديثة التي اجتاحت المجتمع الكويتي حتي إن تلفزيون الدولة الرسمي والمعبر عن رأيها وقع في شباك هذا «النصب الجديد» وبدأ يخصص الساعات الطويلة لمن يريد تعليمنا كيف نأخذ الشهيق ونخرج الزفير!! حتى الحركات الدينية -وحين شاهدت ذلك الإقبال الجماهيري من الناس جاءت بداعية ذكر وداعية انثى وصبوا فوق تلك الندوات عصير «قال بن تيمية، وقال الألباني» فاختلط الحابل بالنابل، وصار الأمر مثل طبخ «الخنفروش» مع مرق.. «الصافي»!! سوف تجمع مالا كثيرا لكن حين تبحث عن طرق لصرفه عبرها لن تجد سوى بلد كئيب عشرة بالمائة من سكانها ممنوعون من السفر ونصف مليون اشتكوا ورفعوا قضايا على نصف المليون الآخر! لدينا «مخابيل شيعة» يعتقدون ان «الولي الفقيه» يحبهم ويعشق التراب الذي تنثره إطارات سياراتهم علي أطراف الطرق السريعة، وايضا لدينا «مخابيل سنة» يؤمنون ان الله لم يخلق سواهم في التقوى والعفاف وطهارة اليد والإيمان المطلق لدرجة ان جنة عرضها السموات والأرض – بالكاد تكفي لسكان «اهل السنة.. الاخيار»!! قبل مائة سنة كان في الكويت مسجد واحد ونخبة من الصالحين واليوم لدينا عشرة آلاف مسجد، ولكن.. ان مددت يدك من نافذة السيارة وهي متوقفة عند إشارة المرور الحمراء فسوف تمسك …بحرامي!! الكويتيون كانوا يطلقون على أبناء الاسرة الحاكمة من الفرع الاول – لقب « شيوخ-جنرال موتورز» وعلى أبناء الاسرة من بقية الفروع .. «شيوخ-تايوان»!! كان ذلك نتيجة رؤيتهم وإحساسهم بوجود صراع خفي بين «جنرال-موتورز» و«تايوان» أو بين «الكاديلاك» و.. «الكيا» أو.. «الكابريس» و.. «والهونداي» او بين « الكورفيت و.. «الكامري».. الى آخره!! حدث ذلك منذ ثلاثين وأربعين سنة، لكن الامور تطورت صارت الهوشة بين «جنرال- موتورز» و«جنرال- موتورز» صار الصراع في الفرع الواحد الاول، وتحولت «الكيا» و«والهونداي» و«الكامري» الى جزء مع هذا واخر مع.. ذاك!! الكويتيون «ملوك في السخرية» والطنازة «والكويتي» يسخر حتى من نفسه، وقد كنت -ذات يوم – مدعوا على الافطار في شهر رمضان في عام 2000 عند الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي، وكان مجلسه مليئا بشباب الامارات وحين رويت لهم حكاية «شيوخ جنرال موتورز وتايوان» ضحكوا كلهم من اعماق قلوبهم إلا .. الشيخ محمد بن راشد!! ماكتبته الآن ليس موضوعي لهذا اليوم بل كانت مجرد أفكار راودتني وانا متجه بسيارتي الى «فندق الشيراتون» بوسط العاصمة الكويتية لأشرب فنجانا من القهوة بهدوء بعيدا عن زحام عقول مخابيل الايدولوجيات والتشدد وعشاق… المال!! في داخل ذلك المقهى الانجليزي الجميل، وقبل ان ارتشف من ذلك الفنجان رشفة واحدة جاء لي من سبقه سلامة باللغة العربية وبصحبته ضيف أجنبي الاول سفير مصري سابق في احدى الدول العربية والثاني هو السيناتور الجمهوري «ستيف ستوكمان» عن ولاية « تكساس- الأصيلة» حتي شهر مايو الماضي دار حديث طويل سنرويه لاحقا إلا ان اكثر ما فاجأني من مفرداته حين شتم الرئيس «اوباما» بكلمة نابية قائلا: «هل تصدق ان هذا الاسود اجتمع بنا ذات يوم وابلغنا بأنه ارسل انذارا الى نتنياهو حين كان هذا الاخير يهدد بقصف المفاعلات النووية الايرانية بأن اي محاولة للطيران الاسرائيلي لعبور العراق نحو ايران سوف تواجه بالصواريخ الاميركية التي ستسقطها»؟! ثم اكمل بغضب: «هل تصدق؟ طائرات إسرائيلية تسقطها صواريخ اميركية دفاعا عن… إيران»؟! كنت هاربًا من زحام المخابيل وباحثًا عن الهدوء في «الشيراتون» لأتفاجأ بخبر كهذا من سيناتور اميركي! من قال إن « الكويت… مملة»؟! متابعة قراءة «جنرال موتورز» و…. تايوان!!

سامي النصف

إلى السفير أحمد أبوالغيط مع التحية!

في كتابكم الشائق «شهادتي» ذكرتم أنكم رافقتم في وقت مبكر جولات الرئيس حسني مبارك الخارجية ولاحظتم حدة الذهن ومتابعته اللصيقة مع وزراء الخارجية لأدق تفاصيل القضايا المشتركة، إلا أنكم ما إن توليتم منصب وزير الخارجية عام 2004 حتى وجدتم أن البريق في عين مبارك قد انطفأ وشعلة العمل والمتابعة قد توقفت، وقد بررتم ذلك بتأثير تقدم العمر عليه. متابعة قراءة إلى السفير أحمد أبوالغيط مع التحية!

حسن الهداد

إلى الوزارات.. امنحوا الحقوق!

لدي تساؤل يحتاج إلى اجابة منطقية وحقيقية من قبل وزراء ووكلاء الوزارات بخصوص عدم تثبيت أصحاب المناصب الإشرافية في عدد من وزارات الدولة، رغم استكمالهم مدة الندب والتمديد في وظائفهم، التي اقرها قانون ديوان الخدمة المدنية بعام واحد فقط ومن ثم يسمح للوزارة بتثبيت الموظف في منصبه بشكل رسمي، خاصة ان الديوان دائما ما يحرص على ضرورة الاستقرار الوظيفي، وذلك يأتي من خلال تثبيت المستحقين للوظائف الإشرافية حسب الإجراءات واللوائح القانونية المتبعة.
فعلى سبيل المثال، لو تحدثنا تحديدا عن وزارة الإعلام، سنجد كثيرا من الشكاوى بسبب عدم وجود استقرار وظيفي نتيجة تجاهل تثبيت عدد كبير من الموظفين في مناصبهم رغم وجودهم في إداراتهم لعدة سنوات ومازالوا بمسميات تحت الندب، ومازال التمديد سيد القرار في وزاراتهم، فالسؤال إلى متى التمديد من دون تثبيت؟! متابعة قراءة إلى الوزارات.. امنحوا الحقوق!

غنيم الزعبي

توابيت إيرانية قادمة من سورية

أكثر شعوب الأرض معرفة وتواصلا مع الشعب الإيراني هم الشعب العراقي يأتي بعده الشعب الكويتي بحكم الجغرافيا وكذلك بحكم كثافة التواصل وحركة السفر الكثيفة بين الطرفين بل وأيضا بحكم علاقات النسب والمصاهرة.
كل ما سبق كون لدينا في الكويت فكرة دقيقة عن أحوال هذا الشعب الجار الذي ما إن تخلص من طاغية جبار كالشاه حتى ابتلي بمئات الطواغيت الذين يلبسون رداء التشدد الديني والتطرف. وفي كلا العهدين قام قادة إيران بتصرفات بعيدة عن واقع وطموحات الشعب الإيراني بداية من الشاه الذي كان يريد أخذ دور شرطي الخليج في نفس الوقت الذي كان خفر السواحل الكويتين يطاردون عصابات تهريب البشر التي تستغل البسطاء من الشعب الإيراني وتضعهم في قوارب خشبية متهالكة طمعا في دخول الكويت والعمل فيها بعد أن ضاقت بهم سبل العيش الكريم في بلد الشاهنشاه. متابعة قراءة توابيت إيرانية قادمة من سورية

احمد الصراف

لماذا الإخوان وليس إيران؟!

زادت في الآونة الأخيرة وتيرة اللوم ودرجة العتاب على ما ننشر من مقالات ضد حزب الإخوان المسلمين في الكويت، التابع للتنظيم العالمي، وبأنني لا أكتب بنفس القدر والحماس عن إيران وحزب الله! ولا أعرف، كما يقول المصريون «إيش جاب لجاب»؟!
العملية ليست مقالاً بمقال، ولست في معرض الدفاع عن نفسي وأفكاري، فمتابعها يعرفها جيداً وهي لم تتغير كثيراً في غالبيتها منذ نصف قرن، ولا أعتبر هذا مدعاة للفخر، ولكن هذا أنا! متابعة قراءة لماذا الإخوان وليس إيران؟!