عادل عبدالله القناعي

ماساة ومعاناة مسلمي الاورومو في اثيوبيا

تزداد المجازر والجرائم الوحشية التي ترتكب بحق المسلمين يوميا تارة في بورما وتارة أخرى في أفريقيا الوسطى ومرورا بمسلمي البلقان والهند والفلبين والأيغور في الصين وشعوبنا العربية والإسلامية في خبر كان ، فلا عجب من ذلك فأعداء الإسلام بدأو بالتكاثر وأخذوا ينهشون بلحوم المسلمين يوميا وبدم بارد ، حتى أصبح إعلان الحرب على الإسلام شعارا ونموذجا يحتذى به عند الغرب وبعض العرب المرتزقة والكومبارس ، ويتفاخرون به بحجة مسرحية ” القضاء على الإرهاب ” .
فما يحصل اليوم من قمع وإضطهاد عنصري ضد مسلمي الأورومو في أثيوبيا فاق وتعدى الحدود الإنسانية ، وفي تقرير صدر عن منظمة العفو الدولية أشار إلى ان السلطات الأثيوبية تستهدف وتمارس التعذيب والقتل بحق أكبر قومياتها من الأورومو ، والذي يمثل المسلمون أغلبيتهم الساحقة ، وأشار التقرير أيضا إلى أن ألالاف من أفراد الأورومو المسلمين يتعرضون بإستمرار لعمليات توقيف تعسفية ، وإعتقالات طويلة المدى دون محاكمة ويختفون بظروف غامضة ، ويتعرضون للتعذيب بشكل متواصل ، وإعدامات خارج نطاق القضاء ، والتهجير إلى كينيا وأوغندا .
متابعة قراءة ماساة ومعاناة مسلمي الاورومو في اثيوبيا

د. أحمد الخطيب

كاد المريب أن يقول: خذوني!

لا أدري من هو المسؤول في استثماراتنا الخارجية الذي صرح، حسبما جاء في الصحف المحلية، في 22 فبراير الماضي، بأن الهيئة العامة للاستثمار بصدد تكليف وتعيين مكاتب محاماة دولية متخصصة، مهمتها الأساسية الدفاع عن «قياديي وموظفي» الهيئة، في مسلك ضد كل من تسول له نفسه التعرض لذممهم المالية.
وقبل كل شيء، آمل أن يكون كل واحد منهم قد قدم ذمته المالية، كما أمر القانون، إلا إذا كان البعض يعتقد أنه فوقه، كما أوحى بذلك عندما رفض مقابلة اللجنة المكلفة للتحقيق في أوضاع مكتب الاستثمار بلندن والمكاتب الأخرى حول العالم، أو أنهم يعتبرون مجلس الأمة غير دستوري وفاقداً للشرعية، أو غير قادر على إحالة القضية إلى التحقيق، بما يلزمهم حضور جلسات اللجنة. متابعة قراءة كاد المريب أن يقول: خذوني!

عبدالله النيباري

روسيا بين سورية وإسرائيل… تحالف مع عدوين

الأسئلة الشائكة والملحة في الأزمة السورية في وضعها الراهن، تدور حول فرص نجاح اتفاق إيقاف إطلاق النار لمدة أسبوعين، وفق ما تم بين أميركا وروسيا، وحول فرص النجاح لاتفاق سياسي ينهي الحرب البشعة الدائرة منذ خمس سنوات، التي تجاوز عدد ضحاياها أكثر من 300 ألف قتيل، وملايين المشردين داخل سورية، ونحو 12 مليوناً من المهجرين خارجها، وملايين المحاصرين لا تصلهم مستلزمات البقاء أحياء من طعام ودواء، ما أدى إلى ارتفاع معدلات الوفاة. متابعة قراءة روسيا بين سورية وإسرائيل… تحالف مع عدوين

مبارك الدويلة

الإرهاب يصل مضارب بني عبس

كانت قبيلة الرشايدة من بين قبائل المملكة العربية السعودية، التي لم يصلها الارهاب، ولم تسجل عليها قضية ارهابية شارك فيها رشيدي، وكنت ممن يعتز بهذا الوضع الذي يدعو الى الافتخار.
واليوم نحن أمام فاجعة بطعم ولون العمليات الارهابية، أقول فاجعة، لأن كل ركن من أركانها يدمي القلب! فالضحية شاب متزوج وأب لطفلين وزوجته في شهرها الثالث، وتم قتله غدراً، والأكثر إيلاماً أن القتلة أبناء خالته وأبناء عمومته، وليسوا غرباء عليه، أو أعداء لقبيلته أو عشيرته! والأكثر ايلاماً ان القاتل طبيب في مستشفى خاص، ومساعده مهندس، والبقية طلبة في الجامعة، وليسوا أبناء شوارع أو خريجي سجون أو أصحاب سوابق ومخدرات! اذاً ما هو الدافع لهذه الجريمة البشعة، التي تمت بدم بارد لا يتواجد الا عند حيوانات السافانا المتوحشة؟!
انا لم أستغرب ان يخرج من قبيلة تعدادها مئات الألوف من يتجاوز أحكام الدين وأنظمة القانون، لكن أستغرب كيفية وصول الفكر الداعشي المتطرف الى طبيب ومهندس وطالب جامعة؟! انا أعلم جيداً ان مناهج التعليم لا تدعو الى هذا الفكر الضال، كما ان الجو العام لا يدعو الى قتل ابن العم بهذا الدم البارد، مهما كانت الظروف. اذاً هناك خلل لم نستوعبه حتى الآن، جعل الشخص ينحرف في فكره ومشاعره وسلوكه، ويبيح لنفسه ازهاق الارواح البريئه بحجة قربها وبعدها عن الدين! متابعة قراءة الإرهاب يصل مضارب بني عبس

فضيلة الجفال

حفلة إيران التنكرية

يذهب المصوتون لصناديق الانتخابات عادة لإنجاح مرشحين معينين، لكن في انتخابات إيران الأخيرة وعلى الرغم من مقاطعة شرائح من الإيرانيين الانتخابات، إلا أن بعضهم ذهب للتصويت لمنع أسماء معينة من الفوز، أو كما يعبر بعض الشباب الإيرانيين بأنها عملية اختيار بين السيئ والأسوأ. حتى الأحوازيون اختبأوا في بيوتهم بعيدا عن صناديق الاقتراع التي خلت من المشاركين. هذه المقاطعة جعلت سماسرة النظام يذهبون إلى القرى والمدن الأحوازية لشراء الأصوات التي راوحت أسعارها بين 300 و800 ألف تومان، كما وظفت عربًا يعرفون أبناء الأحياء المعنية، بسيارات وميكروفونات لدعوة الناس بالإسم للمشاركة.

إذًا فقد تم استكمال مسرحية انتخابات مجلس الشورى وانتخابات مجلس الخبراء، المعني بتحديد خليفة المرشد الأعلى في الدولة الإيرانية. وجمع الانتخابات هو تكتيك من المرشد الأعلى لتحقيق عدد من الأهداف، ومن بينها رفع نسبة المشاركة الانتخابية التي كانت تتسم بتدنيها قياسا على التجربة الانتخابية السابقة. ركزت الصحافة الدولية على العاصمة طهران باستعراض فوز كاسح للإصلاحيين، هي طهران التي عرفت إعلاميا بأنها قلعة الإصلاحيين مقارنة بمدن إيران الأخرى. ومع ذلك قاطع كثير منهم الانتخابات، ما يشير إلى شك الإيرانيين لاسيما الشباب منهم في أن أصواتهم ستغير شيئا من الواقع. لقد استعرضت الصحافة فوز الإصلاحيين، لكن على من فاز الإصلاحيون؟ هل كان على المحافظين؟ المفارقة أن لائحة الأمل التي تحتوي على إصلاحيين كما يسمونها هي في حقيقة الأمر مليئة بمرشحين متطرفين، أسماء منهم عرفوا بآرائهم المتطرفة منها المطالبة بإعدامات لناشطين وإصلاحيين. قائمة الإصلاحيين كانت كحفلة تنكرية بأقنعة بديلة بامتياز. متابعة قراءة حفلة إيران التنكرية

سامي النصف

هل لبنان قضية خاسرة؟!

في فبراير 2003 وإبان انعقاد مؤتمر وزراء الخارجية العرب برئاسة وزير الخارجية اللبناني محمود حمود للنظر في الوضع العراقي المتفجر، تعدى الأخير على الكويت بشكل فج استكمالا لموقف وزير الخارجية السوري وليد المعلم بعدم دعوة الكويت لمؤتمر الدول المحيطة بالعراق، وقد تنادى أعضاء مجلس الأمة الكويتي آنذاك لقطع العلاقات مع لبنان ووقف المساعدات فقام رئيس الوزراء اللبناني الشهيد رفيق الحريري بالإعلان أن موقف الوزير لا يمثل لبنان وقام بعملية تدوير سريع نقل من خلاله الوزير حمود من الخارجية إلى وزارة الدفاع وانهى بذلك الأزمة الطارئة بين البلدين ورسخ بحكمته ما هو معروف بالضرورة من عدم منطقية أن تتأمل الدعم من طرف وأنت تبدي العداء غير المبرر له. متابعة قراءة هل لبنان قضية خاسرة؟!

علي محمود خاجه

فؤاد وعثمان

من يعرفني يعلم جيدا أنني لست من الداعين إلى الحجر على الآراء مهما كانت تلك الآراء سيئة أو سخيفة وتافهة في نظري، حتى إن مستني تلك الآراء بشكل شخصي كأن يكتب أحدهم عني بأني مسيّر أو طائفي أو مرتزق لا مشكلة لديّ إطلاقا، بل لا أقدم حتى على حجب من يكتب تلك المفردات ومترادفاتها في وسائل التواصل أبدا، وهو ما يسقط أيضا على الشتم والكلام البذيء، فأنا لم أقم أبدا باللجوء إلى القضاء تجاه من يشتم ولم أستخدم خصوصية الحجب أيضا، علما أنه أمر لا بأس به، بل قد يكون مفيداً أحيانا مع البعض، ولكني لم أستخدم هذا الحق إلى اليوم.
وما يجعلني لا أبالي بأي هجوم أو تجريح هو حرية الإنسان في التعبير بالمقام الأول، والأمر الآخر هو أن الرأي مهما بلغت حدته فإن ضرره لن يتجاوز الشق النفسي والمعنوي فقط، بمعنى قول أحدهم إني طائفي مثلا قد يجعل البعض يصدق هذا الرأي لكنه لن يتجاوز هذا الحد في الحالات الطبيعية. متابعة قراءة فؤاد وعثمان

احمد الصراف

المرأة ووصولية الإخوان

لا شك أن المجموعة البشرية الوحيدة في العالم، التي لا يزال رجال الدين فيها يمطرون شعوبهم بسيل مستمر من الفتاوى الدينية منذ أكثر من 1400 سنة، في كل أمر، وخاصة ما تعلق بالمرأة، سواء ما تعلق بمظهرها وطريقة مشيتها أو جواز خروجها من البيت وسفرها، إن بمحرم أم بغيره، أو بطريقة ركوبها للدواب وصولا لحكم قيادتها للسيارة، دع عنك الباخرة والقطار، وأرثها، وسن زواجها الشرعي وحقها في تزويج نفسها، وعدتها، واختلاطها بالرجال، وحكم انكشافها على النساء، وشكل حجابها أو نقابها، وحتى في كيفية قضاء حاجتها.
ومع كل هذا السيل من البلاوي، فإن تلك الفتاوى، بالرغم من حجمها المخيف، لم يتطرق اصحابها يوما للخطر الذي تمثله المرأة غير المتعلمة على مجتمعها، ولا لخطورة تزويج الأطفال، ولا لمشاكل جهل المرأة بحقوقها الإنسانية، ولا بتأثيرها المرأة التي لا كرامة لها على ابنائها، ولا حتى فتوى واحدة تجبر الرجل على التقيد بإلزامية تعليم بناته، إن لم يكن العكس هو السائد. وبعد كل هذا نتساءل بسذاجة أقرب للغباء، عن سبب تخلف شعوبنا؟ متابعة قراءة المرأة ووصولية الإخوان