مبارك الدويلة

الأقلام.. والصناديق المصونة!

«لم تكتف أم أحمد بتسليم جمعية الإخوان المسلمين الخيط والمخيط لإدارة شؤوننا العامة من إنشاء جامعات ومدارس ومعاهد..»، بهذا الخلط الذي عودنا عليه الزميل الحقوقي وأشبعنا من طلاسمه وأحرازه «المشفرة»، بدأ إحدى مقالاته التي لا أعلم السر في هذا الاستهجان لمجرد إذن أخذ كل مراحله الإجرائية و«القانونية»! ولا يوجد ليبرالي عاقل يملك الحق في أن يحجب مؤسسات المجتمع المدني عن ممارسة أدوارها التي نص عليها نظامها الأساسي، نسي هذا الإقصائي النتائج الكارثية التي ورثها مجتمعنا من تعاقب وزراء توجهه المنحسر على وزارات التربية والتعليم العالي على مدى العقود الستة الأخيرة!
1 – مع ملاحظاتنا على مشروع القانون المقدم من وزارة الشؤون والخاص بجمعيات النفع العام، إلا أن الكاتب -كعادته- يجمع الشامي بالمغربي، ويعيب على هذا المشروع تحصين العمل الخيري ضد أي تعد يتعرض له، فهل المطلوب الإساءة إلى سمعة المتطوعين والناشطين في أعمال الخير والنيل من مؤسساتهم وجمعياتهم وتقف مكتوفة الأيدي؟! تعامى الكاتب عن قيمة السمعة في العمل الإنساني والخيري، وأن الثقة في أداء هذه الجمعيات نابعة من جهودها التي يلمسها المحسنون قبل المستفيدين من خدماتها ومشاريعها التي غطت سحابة خيرها الدول والقارات، ونالت باثرها الكويت أرفع الأوسمة الدولية واستحقت لقب الريادة الإنسانية على دول العالم. متابعة قراءة الأقلام.. والصناديق المصونة!

حسن العيسى

بنز الوزير المخالف

ما شأننا كيف أوقف وزير التجارة سيارته بموقف المعاقين أو على هاوية جبل كي تلتهب الكلمات، وتضج مانشيتات جرائد “الحرية” عن الوزير وكيف يبتسم الوزير، وكيف يشكر الوزير رجال الشرطة، وكيف نهلل ونزغرد فرحين بالاكتشاف الكبير لدولة القانون في حارة “من صادها عشى عياله”، وأنه لا أحد فوق القانون، والجميع سواسية أمام دفتر المخالفات المروري، مثلما هم سواسية في الفرص الاقتصادية وفي توزيع خيرات برميل النفط الآفلة، لا فرق بين شيخ وغير شيخ، ولا بين كبير من الدائرة المغلقة ولا صغير من أصفار الشمال…!
ما شأننا بالوزير وفرحة الوزير وهو يشاهد “الشو” الإعلامي لتحرير المخالفة، ما شأننا بمعاليه وبمعاليكم، أنتم الذين تقودون (أو يفترض هكذا) الديرة في أحلك ظروفها الاقتصادية والأمنية، تقدمون خطوة ثم تتراجعون بعشر خطوات، تقولون كلاماً في الليل وتنسونه في النهار، ضائعون في “حيص بيص” البرميل النفطي المتهاوي، لا تعرفون أين تبدأون وأين تنتهون، خلقتم نوابكم كي يبصموا معكم في كل صغيرة وكبيرة، وها أنتم الآن محتارون معهم لا تدرون كيف تدارونهم وكيف تراضون شعبيتكم وشعبيتهم في مؤسسات المحسوبيات والترضيات وتطييب الخواطر. متابعة قراءة بنز الوزير المخالف

محمد الوشيحي

أغنامنا ترعاها الذئاب

هل نبطر وننكر ما نحن فيه من نعمة؟ أقصد نحن الكتّاب. سأكون ظالماً ظلاماً ظلوماً لو ادعيت يوماً أن الحكومة خذلتني وأصلحت ولم تترك لي فساداً أشير إليه بيدي. ماذا نريد، أنا والزملاء، أكثر من هذا الفساد لنتحدث عنه؟ كل شيء متوفر، والعرض أكثر من الطلب.
لله الحمد، لن تجد هنا مشروعاً يخلو من السرقة، ولا وزارة تخلو من الفساد، ولا مؤسسة تخلو من جمع الغنائم، ولا هيئة تخلو من الهبش، ولا إدارة تخلو من غمزة العين، ولا زاوية من زوايا البلد تخلو من المحاباة والمهادنة والهوبا هوبا.
كل شيء عال العال. أغنامنا السمينة ترعاها الذئاب الجائعة، وتحميها الضباع المتربصة، ونحن نعد النجوم، ونسهر على لحن الربابة، ياما انت كريم يارب. واللصوص يلعبون معنا “عظيم سرى ولاح” (لعبة نجدية يمارسها الأطفال، إذ يرمي أحدهم عظماً في عتمة الليل، وينطلق الآخرون للبحث عنه، ومن يجده أولاً فهو الفائز)، ولصوصنا الأفاضل يلعبون معنا بهدف تسليتنا، ويرمون لنا عظماً طائفياً في عتمة الليل، وننطلق نحن للبحث عنه، بأقصى سرعاتنا، فينقضون هم على الخزائن، ويفرغونها من محتواها قبل أن نجد العظم. وإن وجدناه، صفقوا لنا ورموا عظماً آخر، نتسابق بحماسة، مرة أخرى، للعثور عليه قبل غيرنا. متابعة قراءة أغنامنا ترعاها الذئاب

سامي النصف

الإغراء بالانتصار طريق الدمار!

يروي التاريخ أنه عبر القرون كان النهج والأسلوب الذي يغري به تجار الحروب والمرابون الاقتصاديون العالميون والساسة القابضون قادة دول العالم بشن الحروب على البلدان الاخرى هو عبر إغوائهم بالمغانم والمكاسب كالقول لهم إنكم لو أعلنتم الحرب على جيرانكم أو على الآخرين لفزتم فوزا عظيما ولحصدتم المجد من أطرافه، وكان الطاغية صدام أحد أمثلة منطقتنا حيث استخدم معه أسلوب الإغراء بالمطامع مرتين في (عامي 1980 و1990) أي انه لدغ برضاه من نفس جحر تجار الحروب والمرابين مرتين وهي إحدى الدلالات الأكيدة على أنه لم يكن.. مؤمنا أبدا! متابعة قراءة الإغراء بالانتصار طريق الدمار!

احمد الصراف

لماذا يكذب المتأسلمون؟!

يميل الكثير من المتأسلمين لنعت الليبراليين بمختلف الصفات السيئة. وسنتقبل ذلك منهم من منطلق «إن أتتك مذمتي…»! ولكن ماذا عنهم​، هل هم صادقون في كل ما يرد على لسانهم، أو تسطره اقلامهم الصدئة؟ الحقيقة غير ذلك تماما.
ففي كليب ديني قامت جهة ببثه على وسائل التواصل الاجتماعي ينسب فيه مقدمه أن النبي داوود – ولا نعرف مدى صحته – قال: اللهم يا من يرزق النعاب في عشه! والنعاب هو فرخ الغراب، عندما يفقس عن البيضة، وهنا يكون «شحمه أبيض»، فتنكره امه بسبب لونه الذي لا يتوافق مع سواد الغراب، فلا تطعمه، فيرسل الله له «البق»، وهو نوع من الدود، فيقف في منقار الفرخ الصغير، فيلتقمه هذا ويقتات منه حتى ينبت «شعره»، ويسود لونه فيألفه ابواه الغرابان ويقبلان عليه(!!)
لإحساسي بأن ما ورد في الكليب مخالف للطبيعة، إضافة إلى ما تضمنه الكليب من أخطاء علمية، قمت بالاستعانة باليوتيوب عن كيفية إطعام الغراب لفراخه، فوجدت أنه لا يختلف في تصرفه عن أي أم أو أب مع صغارهما أو فراخهما، حيث يقوم الغراب باطعام فراخه من منقاره مباشرة، فور خروجها من البيض، وبالتالي كل ما ورد في الكليب من استهجان الغراب من لون شحم فراخه غير صحيح. كما أن البق حشرة وليس دودة. كما أن الطيور ينبت لها ريش لا شعر، وفراخ الغراب تمتاز بلون جلدها الوردي، وليس بلون «شحمها الأبيض» كما ورد في الكليب الخرطي. متابعة قراءة لماذا يكذب المتأسلمون؟!

سعد المعطش

كلجن حلوات

عندما غنى الفنان الراحل عبدالله الفضالة أغنيته الشهيرة «السمر والبيض» التي تدور فكرتها عن حوار بين البيض والسمر ومن هي الأجمل فكل واحدة منهن تعدد مزاياها التي لا تملكها الأخرى ولا زالت تلك الأغنية حاضرة في أغلب جلسات الطرب.
لقد كان الحوار شعريا بوجود حكم يطلبن منه حكمه وبعد أن قدمت كل واحدة حجتها بأنها افضل من زميلتها ومن خلال ذلك الحوار عرفنا أن من يطلبن منه الفصل في قضيتهن هو شخص يحمل اسم حسين. متابعة قراءة كلجن حلوات