سعيد محمد سعيد

«مسئولون»… لا يستحون!

بمجرد القليل من الرصد في عدد من الفضائيات العربية الشهيرة، يمكن اكتشاف نمط من المسئولين العرب الذين أقل ما يمكن أن يوصفوا بأنهم «لا يستحون»! ولاسيما إذا ما كان الحديث يدور حول الطائفية وأثرها المدمر، حيث لابد لأولئك أن يجعلوا «طائفة محددة» هي المجرمة: تصريحاً أو تلميحاً… همزاً أم لمزاً.

ذات مرة، قابلت شخصياً أحد أولئك بعد فترة وجيزة من (إلقائه قائمة من التهم والافتراءات في إحدى لقاءاته)، والتي كان يصفها المقربون منه بأنها «قنابل قصفت الصفويين وأتباعهم في منطقة الخليج العربي)، ووجهت له اللوم على هذا الأسلوب الذي لا يليق به ولا يليق حتى بمن طلب منه أن يفعل ذلك، وإذا به يعانقني، ولا أحسبه صادقاً إطلاقاً ويقول: «لا… نحن لا نقصدكم أنتم إخواننا… نقصد أولئك الذين يرتمون في أحضان الصفوية»، ومع أن حديثك يا صاحبي كان فيها توجيه التهم الجماعية والافتراءات العامة الشاملة، إلا أن حجته هذه سقطت، ولم يكن له بد إلا من القول إنه ربما خانه التعبير. متابعة قراءة «مسئولون»… لا يستحون!

سالم مليحان الحربي

إضراب النفط .. وسعر البرميل

التلويح بإضراب موظفي النفط يتكرر عند كل قرار يمس سلم الرواتب أو المكافأة في الشركات النفطية، وعندما نوضح عدم المساواة بين رواتب الموظفين في النفط والمؤسسات الأخرى في الدولة، ترتكز حجة الطرف المدافع عن مطالبات نقابات النفط على نقطتين:

الأولى هي أن الذين يهاجمون كوادر النفط حاسدين الموظفين فيها! وردي على هذه النقطة، أننا لا نحسدهم، لكننا نطالب بالعدل، فالموظف في النفط لم يشترِ منزلاً، ووجد فيه حقل نفط وامتلك هذا الحقل كي يحسده المواطنون، بل هو موظف له كامل الاحترام والتقدير . النقطة الثانية، هي أن موظفي النفط يعملون وينتجون، والموظفون في الوزارات الأخرى، لا يعملون! وردي عليهم لو كانت شركة النفط تعلن عن وظائف شاغرة، والشباب لا يتقدمون لها من الممكن أن أقتنع بهذه الحجة، ولكن عند كل إعلان لوظائف شاغرة من قبل النفط يتقدم لها الآلاف من الشباب الكويتي، ولن أتكلم عن الواساطات والمحسوبيات في القبول . متابعة قراءة إضراب النفط .. وسعر البرميل

سامي النصف

سقط في الترجمة!

في حفل غداء معلوماتي رائع أقامه الشيخ د.محمد صباح السالم على شرف د.جوزيف ساسون الأميركي ذي الأصول العراقية، والباحث في جامعة جورج تاون الشهيرة، استمعنا منه لملخص ما وصل إليه من أسباب حروب وأحداث جسام تمت بالمنطقة عبر اطلاعه على آلاف الأشرطة المسجلة والوثائق المكتوبة التي نُقلت لمعهد «هوفر» الأميركي بعد ثورة 14 محافظة عام 1991 وسقوط بغداد عام 2003. متابعة قراءة سقط في الترجمة!