عبدالوهاب جابر جمال

المشروعية بين داعش والحشد الشعبي

انتشرت في الايام الماضية بين من يعتبرون أنفسهم بالمثقفين و الأكاديمين والنخب ظاهرة مقارنة بين الحشد الشعبي العراقي و تنظيم داعش الارهابي ، وانتشرت هذه الظاهرة بشكل ملحوظ خصوصاً في المجتمع الخليجي .

ويقوم من يتبنا هذا الامر بطرح فكرة بأن الحشد الشعبي و داعش يقومون بنفس الفعل “الاجرامي” ويحملون نفس الاهداف لكن الامر المختلف بينهم هو انتمائهم المذهبي !!

هنا ومن خلال هذه المقالة سأقوم بتفنيد هذه المزاعم بعدة نقاط سأسلط عليها الضوء من باب التذكير فكلنا رأينا هذه الفترة وعشناها :
متابعة قراءة المشروعية بين داعش والحشد الشعبي

عادل عبدالله القناعي

متى يصبح حلمنا ،،، واقعا

لنسترسل بأحلامنا قليلا ، ولنطيربخيالنا بعيدا ، ولنعيش بأوهامنا قليلا ، ولنصبح تحت تأثير ” البنج العقلي والفكري ” ، لكي نتوقع ونتخيل ونتوهم ماذا سيكون حال أمتنا العربية والإسلامية بعد سنوات عدة ، فماذا سيحل باليمن السعيد بعد خمس سنوات من الآن ؟ هل سيتوقف الدمار الذي يقبع به وبأراضيه ، وهل سيتوقف عنف وشلال الدم الذي تمارسه الجماعات الإرهابية التي مزقت تراب اليمن وحولت أراضيه إلى ثكنة عسكرية يمارس فيها كل أنواع القتل والإرهاب ! وماذا سيحل بسوريا التي دمرت أراضيها من أولها إلى آخرها ، وهجر شعبها ، وأصبحت مأوى للإرهاب وللجماعات التكفيرية ! وماذا سيحل للعراق ” بلاد الرافدين ” بعد ما تكالبت عليه القوى السياسية المنبوذة وأخذت تمزق وحدته وكيانه ، وتعبث بشبابه وترميهم للجماعات الإرهابية لكي ينهشوا بلحومهم ! وماذا سيحل لمصر ” أم الدنيا ” التي أصبحت بليلة وضحاها تحت حكم عسكري فاشي مجرم ينهش بشعبه ويقتل بابناءه باسم الهوية ! وماذا سيحل بليبيا ولبنان وفلسطين وباقي الدول العربية ؟
متابعة قراءة متى يصبح حلمنا ،،، واقعا

أ.د. غانم النجار

العلاج في الداخل هو المشكلة

بلغت ميزانية العلاج في الخارج أكثر من 400 مليون دينار لسنة 2014 فقط. وقد تحول هذا النوع من العلاج إلى شكل من أشكال الرشوة السياسية، حيث اتضح أن 60 في المئة من المستفيدين منه، أو 6500 شخص من أصل 11 ألفاً، هم من غير المستحقين، حسب ديوان المحاسبة.
وعندما تأتي مثل هذه الأرقام المفزعة في تقرير ديوان المحاسبة، ولا يتم إصلاحها، فإنها تدل على ثلاثة احتمالات؛ إما أن المسؤول لا يقرأ تقرير “المحاسبة” الكاشف للمأساة، أو أن ذلك سياسة مقصودة من أدوات تأثير السلطة على النواب وشراء الذمم، أو أنه ليست هناك قدرة على التعامل مع المشكلة. متابعة قراءة العلاج في الداخل هو المشكلة

غنيم الزعبي

صدق النائب العدواني فمرافق المريض مريض

أتفق تماما مع ما ذكره النائب الفاضل عبدالله العدواني في مداخلته أثناء النقاش عن تخفيض الحكومة مخصصات المرضى في الخارج وهو ان مرافق المريض هو فعلا مريض.
وأعاد إلى ذهني ما حدث في بداية سنة 1990 أثناء رحلة علاج في العاصمة البريطانية لندن تعرفت أنا وشقيقي على شاب كويتي أتى للندن كمرافق لوالده للعلاج هناك. وكانوا يأتون لشقتنا بعد مراجعات المستشفى وجلسات العلاج للالتقاء مع باقي المرضى الكويتيين هناك الذين كانوا يجتمعون ايضا هناك.

فقط بعد أسبوع واحد من وصولهم تم تشخيص مرض والده أنه سرطان وفي مراحله الأخيرة وأخبره المستشفى أنهم لا يستطيعون عمل شيء لهم سوى بعض العلاج التلطيفي الذي قد يخفف من آلامه في أسابيعه وأشهره الأخيرة. ولكنهم أيضا طلبوا منه التريث في إخباره لكي لا تنتكس حالته اكثر وتتأثر نفسيته ثم يرفض أي نوع من العلاج مما سيجعل أيامه الأخيرة مليئة بالمعاناة والألم الشديد. متابعة قراءة صدق النائب العدواني فمرافق المريض مريض

سامي النصف

كي لا نبكي دماً على الفيدرالية!

اشتهر القرن الماضي ومنذ بداياته بأنه قرن الفرص الضائعة على العرب، حيث كان بالإمكان لو استخدمت مبادئ العقل والحكمة والمنطق وفقه الحقائق والواقع بدلا من الانفعال والغضب والتشدد غير المجدي، حل الإشكال على أرض فلسطين على مبادئ ألا يموت الراعي ولا تفنى الغنم، ولتحول اليهود ودولتهم المتقدمة من موقف معاد لوحدة الأمة العربية وتطورها إلى داعم أول لتلك الوحدة، ولأصبحوا بنفوذهم وتقدمهم القاطرة التي تسحب دولنا من غياهب الجهل والتشرذم والهزائم والتفتت إلى عصور التقدم والنور والثراء والانتصار فنربح ويربحون! متابعة قراءة كي لا نبكي دماً على الفيدرالية!

حوراء معرفي

ماذا يريد الطفل؟

خلق الله تعالى كل فرد ولديه احتياجات أساسية وأخرى ثانوية، وتختلف تلك الاحتياجات باختلاف خصائص الفرد، وتتأثر في المرحلة العمرية، والجنس، والحالة الاجتماعيةوالاقتصادية، والميول وغيرها من العوامل الذاتية والبيئية.
وهناك مراحل عمرية يستطيع الفرد فيها إشباع احتياجاته بنفسه، حيث أن لديه كل المؤهلات التي تعينه على ذلك، ولكن قبل تلك المرحلة يكون الفرد بحاجة ألى من يلبي تلك الاحتياجات، وتيسير سبل الحصول عليها، وتمثل مرحلة الطفولة إحدى المراحل التي تكثر فيها احتياجات الفرد، ويحتاج إلى الاستعانة بمن يوفرها له. ولا شك أن الأسرة بشكل عام والوالدان بشكل خاص هم المصدر الأساسي لإشباعها، مع أهمية مراعاة أن يكون بأساليب متعددة ومناسبة وتربوية، لأنها تسهم في تكوين شخصية الطفل، ومن المهم الخروج بشخصية متوازنة.
ماذا يحتاج الطفل؟ متابعة قراءة ماذا يريد الطفل؟

احمد الصراف

حنا غير

كانت الكويت، ولا تزال، دولة مختلفة عن محيطها، وإن تأخر تميزها مؤخرا، إلا أن رونقها الجميل لم يختف.، ولا تزال لهذا الوطن مسحته الرائعة وعزته وتفرده.
ما لا يعرفه الكثيرون أن الكويت بَنت تميزها منذ أوائل نشأتها، ووصل الأمر الى أوجه قبل أكثر من نصف القرن بقليل، في عهد الشيخ الكبير، عبدالله السالم، الذي قام، ضمن أمور كثيرة رائعة أخرى، بالتخلي عن حقه في ملكية امتياز النفط، وعائدات النفط الضخمة، وتحويل ذلك الحق للشعب الكويتي، بعد أن حدد لنفسه وأسرته الكريمة مخصصات متواضعة.
انفردت الكويت بذلك الوضع لسنوات، ولا تزال منفردة بجزء كبير منه، علما بأن نظم الامتياز، بين شركات النفط (التنقيب) الغربية، وبين حكام المنطقة، ومنها الكويت، ألغيت لاحقا مع تأميم تلك الدول لشركات النفط الأجنبية، منهية عقودا من الاستغلال. متابعة قراءة حنا غير