سالم مليحان الحربي

حلول للعلاج في الخارج

قضية العلاج في الخارج قضية تتكرر على الأقل منذُ 12 سنة، للأسباب نفسها، والاعتراض والسخط الذي يوافقها، سواء أكان بالإيجاب أو السلب، ولو أننا استثمرنا الأموال التي تم صرفها على إرسال المرضى للعلاج منذُ ذلك الوقت على بناء المستشفيات والتعاقد مع الكوادر الطبية، لأصبحنا الآن الوجهة الأولى لدول المنطقة بالنسبة الى المستشفيات والعلاج، ولكن يوجد هناك حقيقة يحاول البعض إخفاءها، وهي أن موضوع العلاج في الخارج أصبح الشغل الشاغل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، وأمراً واقعاً على كل المجالس المتعاقبة وليس فقط المجلس الحالي.

ولأننا نعيش في أزمة اقتصادية والعلاج في الخارج أصبح أمراً واقعاً، يوجد هناك حلول من الممكن أن توازي بين وقف الهدر وتطبيق سياسة التقشف من دون التقصير على المرضى ومرافقيهم، ومنها:
متابعة قراءة حلول للعلاج في الخارج

جمال خاشقجي

جيش المجاهدين الذي سيقضي على «داعش»

الانتصار على «داعش» في سورية ليس صعباً على الإطلاق، ولكنه أكثر صعوبة في العراق. إلا إذا أكمل عليه هناك الجيش نفسه الذي انتصر عليه في سورية، فيقف مناديه هاتفاً في المجاهدين الذين رفعوا راية سورية الحرة على مبنى بلدية الرقة «من كان منكم يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يصلّين العصر إلا في الموصل». بالطبع المعركة التي ستستعر من الرقة حتى الموصل تحتاج إلى أيام عدة وتحركات ديبلوماسية معقدة، ولكن الشعب واحد وكلهم يريدون الخلاص من «داعش» ومعه كل مستبد وطائفي.
عندما صعد نجم «داعش» قبل عامين، صرّح أكثر من قائد عسكري أميركي، بل حتى الرئيس باراك أوباما نفسه، بأن الانتصار على التنظيم سيستغرق سنوات، أحدهم حددها بعشر. كلامهم صحيح لو كان الأميركي هو من سيقوم بهذه المهمة، أو جيش نظام مستبد مثل نظام بشار الأسد، أو قوات طائفية مثل الحشد والجيش العراقي، ذلك أن أهالي الرقة، وكذلك الموصل وبقية سُنَّة العراق وعشائرها، لا يريدونهم حكاماً عليهم مرة أخرى. هذا هو السر البسيط الواضح الجلي الذي رفض الأميركي ومعه الروسي حتى الآن أن يدركه، وفي قول آخر لا يريدون الاعتراف به لحاجة في نفوس يعاقيبهم. متابعة قراءة جيش المجاهدين الذي سيقضي على «داعش»

سعيد محمد سعيد

ممنوع معانقة «فلذات الأكباد»؟

كمواطنين عرب ومسلمين، جرفتنا الأحداث الدامية في جسد الأمة، وأصبحنا نزداد ألمًا ولوعةً وحزنًا وأسىً وقسوة! بالتأكيد، القسوة أمرٌ كريه مقيت، لكنه أصبح مفروضًا على مجتمعات تعيش نزف الدماء والنحر والقتل والطائفية والفساد والظلم والجور، وكل ذلك، مع شديد الأسف، باسم الدين والجنان والأمة والحق والتوحيد والعدالة.

على أن صورة من تلك العدالة، أو على الأقل، الشعور بالإنسانية تجاه معنى العدالة، حين يتعلق الأمر بالشعب الفلسطيني، تكاد تكون متوارية تمامًا! هي متوارية من الإعلام العربي والإسلامي وكذلك غائبة عن الساحات والندوات وحاضرة ربما بين أيدي المتناحرين، ومن بينهم دون شك، مئات الفلسطينيين الذين تركوا شرف الدفاع المقدس عن وطنهم المحتل تحت نير الصهاينة، وأصبحوا يفجرون ويفتكون بالناس في أكثر من مكان، وخصوصًا… العراق. متابعة قراءة ممنوع معانقة «فلذات الأكباد»؟

سامي النصف

كيف سيتم تدمير ترامب؟!

منذ بداية حملته الانتخابية لم يترك المرشح دونالد ترامب طرفا لم يعاده في وقت جرت العادة فيه على أن يحاول مرشح الرئاسة كسب ود الجميع والادعاء بأنهم يلتفون حوله، فترامب على عداء شديد مع الصحافة (يُنصح دائما الساسة بعدم العداء مع من يشترون الحبر بالبراميل أي الصحافة) ويتهم في كل لقاء مراسلي الفضائيات الاميركية بالكذب، ويجهر بعدائه الشديد للساسة التقليديين في واشنطن ممن يتهمهم بخداع الشعب الاميركي، كما أنه على عداء شديد مع مرشحي الحزب الديموقراطي ممن يمقتونه وقبل ذلك مع القائمين على الحزب الجمهوري الذي سيترشح باسمه إضافة الى عدائه المعلن للمهاجرين من أصول لاتينية وإسلامية وحتى أصحاب الاصول الأوروبية والآسيوية بحكم عدائه الشديد في سياسته الخارجية لدولهم. متابعة قراءة كيف سيتم تدمير ترامب؟!