سعد المعطش

مازن وحوائج الوطن

يقال «إن لكل شخص من اسمه نصيبا» وحين تدقق في بعض الأسماء تجد أن ذلك القول فيه من الصحة الشيء الكثير وعليكم أن تفهموا معاني أسمائكم أو أسماء من تريدون أن تعرفوا إن كان ينطبق عليهم هذا الأمر وستجدون أن بها الشيء الكثير من تطابق المقولة معها.
ولنأخذ اسم «مازن» ولنبحث عن معناه ونتأكد إذا كان ينطبق عليه معنى الاسم من عدمه، فمن معاني ذلك الاسم الكثيرة معنى «السريع في قضاء الحاجات» وقد انطبق المعنى مع اسم وكيل وزارة الداخلية لشؤون الجنسية والجوازات اللواء الشيخ مازن الجراح.

حتما فإن اللواء مازن قد قام بقضاء حاجات كثيرة لأشخاص ولم يبخل بمساعدة المراجعين في إنجاز معاملاتهم مستخدما روح القانون معهم بما لا يضر بالمصلحة العامة لمجتمعه، ولكن هناك أمرا يؤكد التطابق التام لمعنى اسمه الذي ذكرته لكم.

قضاء حاجات الناس أمر جيد ونشيد به ولكن قضاء حاجة الكويت هو الإشادة الأهم التي يجب أن نشكره عليها فقبل أيام يكشف لنا قضية تزوير الجنسية الكويتية من قبل أحد الأشخاص، وهذا أمر لن يتوقف عند ذلك الشخص أو غيره ممن حصلوا على الجنسية عن طريق التزوير.

وبهذا يجب علينا شكر نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد لأنه أوكل هذا القطاع لشخص اللواء مازن الجراح الذي أثبت أنه الرجل المناسب في المكان المناسب، ونتمنى منه ألا يتوقف عند هذا الحد، بل يجب عليه أن يحيل كل من ساعد المزورين للقضاء.

أدام الله من يقضي حوائج وطنه لتعم الفائدة، ولا أدام الله كل من أراد الضرر به تحت أي مبرر.

آخر مقالات الكاتب:

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *