بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك نرفع اسمى آيات التهنئة القلبية لمقام صاحب السمو الأمير المفدى وولي عهده الامين ولحكومتنا الرشيدة وللشعب الكويتي كافة والامتين العربية والاسلامية آملين من الباري عز وجل ان يعيده على الجميع باليمن والبركات وان يتقبل صوم الصائمين وقيام القائمين وكل عام وانتم بخير.
فقرة سأظل اكتبها كل عام مع قدوم الشهر الفضيل وبدء زيارات الدواوين وهي الحاجة الملحة لخلق بروتوكولات بسيطة لمثل تلك الزيارات توحد اجراءات ادائها حتى لا تتكرر كل عام «لخبطة» توجه بعض المهنئين لاصحاب الديوانية والبعض الآخر للبدء من اليمين ثم تصادمهم وسط الديوانية، اضافة الى ظاهرة زيارة دواوين تركها اهلها لزيارة الآخرين، الأمر يحتاج بكل بساطة الى اتفاق حكماء الدواوين على اعراف معينة واعلان الاجراءات المتفق عليها لموسم أو موسمين كي تتعود الناس على النهج الصحيح للتهنئة وينتهي الاشكال الدائم.
يبيح ديننا الحنيف بمذاهبه المختلفة الزواج من اربع والطلاق دون عدد حتى وان كان ابغض الحلال، ما يمكن للمغرضين ومحبي الفتن ان يخلقوا اعمالا درامية شائنة تقوم على المبالغة في استخدام تلك الاباحة بقصد تشويه سمعة الاسلام وهو امر لن نرضى عنه بالطبع كمسلمين، امر كهذا تم في مسلسل «للخطايا ثمن» في اساءة واضحة لاحد الأمور المباحة في المذهب الشيعي لذا وجب وقف المسلسل حتى لا تتم الاساءة لسمعة الاسلام والمسلمين وكي لا نساعد على اثارة الفتنة التي تمزق الاوطان تحت ذريعة حرية الرأي غير المسؤولة.
اخترت هذا العام – ان امكن – متابعة مسلسل الملك فاروق املا ان يتم انصافه وايقاف عمليات التجني الظالمة التي تعرض لها في حياته وبعد مماته، شاهدت ليلة أمس لقاء نادرا على قناة mbc مع احدى بناته التي سألها المذيع ضمنه عن مفارقة ان النظام الاشتراكي الذي اسقط عرش والدها عاش ابناؤه في القصور وتوفي احد اصهاره قبل مدة عن ثروة جاوزت مليارات الدولارات بينما عاشت هي ووالدتها واخواتها في شظف العيش رغم الاتهامات الكاذبة لوالدها بتكوين الثروات وقد كان جوابها الهادئ ان الله مسامح ولا فائدة من بث الكراهية والنظر الى الخلف.
آخر محطة:
نتمنى ان نسمع ببيان عاجل من الجهات المسؤولة ترد زيف الاكاذيب والمغالطات عن الشرفاء من أهل الكويت والا فمن رد على دعاوى واكاذيب ماكينة صدام الغوبلزية الكبرى قادر على الرد بكفاءة على ما هو اقل منها، وكل عام وانتم بخير.