سامي النصف

قضايا الأربعاء

العزاء الحار للأصدقاء الأفاضل طلال النفيسي وصلاح البرجس وفواز الفضل على مصابهم الجلل بأبنائهم وفلذات اكبادهم المرحومين يوسف وحمود وعبدالله ممن وافاهم الاجل إثر حادث مروري اليم، للفقداء الاعزاء الرحمة والمغفرة والجنان الواسعة ان شاء الله ولاهلهم وذويهم ومحبيهم الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا اليه راجعون.

لا صحة على الاطلاق لخبر احالة مجلس ادارة «الكويتية» للنيابة العامة كما نسبت ذلك احدى الصحف بالامس للمسؤول المختص، كما لا توصية بهذا الخصوص من مجلس الامة أو لجنة التحقيق فيه، فشخوص اعضاء مجلس الادارة وتاريخهم المعروف والمشرف في البلد اكبر بكثير من تلك التخرصات وتلك الأكاذيب المعروف مصدرها ومقصدها.

نشرت قبل الاجازة رسالة من احد العاملين في السجن المركزي، كشف خلالها كثيرا من الممارسات الخاطئة فيه، وهو أمر اقرب للمسلمات، حيث لا يمر يوم دون القبض على احد العاملين أو السجناء ممن يتاجرون في المخدرات والممنوعات، وقد وصلنا اثناء الاجازة رد من مدير العلاقات العامة بالداخلية ينكر فيه ايا من تلك الأمور، ويرى ان الجهات المحلية والدولية تشيد بمستوى السجون الكويتية و«ريادتها»، كنا سننشر الرد لولا المغالطات والأمور المخجلة التي اتت في بدايته مما يظهر ان هناك من يوقع على الكتب دون قراءتها.

وهناك استياء من تصرفات بعض العاملين في وزارة الداخلية الكويتية تجاه المواطنين والوافدين مما يثير الشكاوى في الداخل والخارج، ويخلق المشاكل المتكررة لبلدنا، ويمحو نجاحات الديبلوماسية الكويتية التي بنيت عبر اعوام طوال، بودنا ان تتم عمليات تدريب وارشاد مستمرة لرجال الامن لكيفية التعامل الامثل مع المواطنين والمقيمين خاصة ونحن نخطط لكويت المركز المالي والانفتاح، وارشح في هذا السياق الصديق الاعلامي طارق الرجيب لعمل مثل تلك الكورسات الواجبة والدائمة.

تم سحب المحققين من مخافر الشرطة في جميع المناطق مما جعل المخافر جسدا بلا روح، وقد تم نقل جميع المحققين لمبنى التحقيقات المركزي في منطقة شرق، زرت المكان للابلاغ عن حادث وقع لسيارتي فوجدته في حالة مزرية جــــدا ولا يمكن ان يتناسب مع وضعنا كدولة راقية لديها فوائض مالية لا تعرف ماذا تفعل بها، فمتى تتوقف متناقضة الدولة شديدة الثراء والمؤسسات شديدة الفقر والعوز؟!