قلت لكم قبل عدة سنوات انه ليس منا ولسنا منه..!
قلت لكم انه لا ينتمي لنا ولا ننتمي له، وان عاداته وتقاليده ليست كعاداتنا نحن اهل الكويت ولا تقاليدنا، وبالتالي فان تراثه وتاريخه يختلفان عن تراثنا وتاريخنا..!
لم يستمع أحد الى تحذيري منه الا عندما فضحه لسانه وأخرج ما في مكنونه بادعاء ان الخمرة من عادات الآباء والاجداد ومن تراث اهل الكويت! وانا أعلم ان كلامه صحيح لو استبدل كلمة «اهل الكويت» بـ «…..»! لذلك أتمنى من الاخ رئيس مجلس الامة، الذي أبدى حماسة غير مسبوقة بالدفاع عن مجلس الامة في اليومين الماضيين، ان يكمل معروفه دفاعاً عن مجلس الامة وشريعته، وانا متأكد ان الاخ ابوعلي لن يتردد في الذود عن اهل الكويت وتراثهم!
أصدرت رابطة دعاة الكويت، وهي تجمع عدداً من المشايخ والدعاة المعروفين باستقامتهم وغزارة علمهم، بيانا نوجز منه ما يلي : واننا في هذا المقام لندعو كل من صوت له وأقامه نائباً عنه ان يعلن تبرؤه منه ومن قوله، فلايجوز التصويت لمثل هؤلاء، كما ندعو الاخوة اعضاء مجلس الامة الى حماية مقام الدين ومنه. انتهى.
هستيريات
• المال أسقط دولا وثورات قدمت الآلاف من الشهداء، وحرم الشعوب المقهورة من «الحكم الدكتاتوري» فرصة العيش بحرية وكرامة، لذلك لم استغرب حالة الهستيريا التي اصابت «تويتر» في الاسبوع الماضي!
• تبين لي ان البعض من شعوب الخليج مازال بينها وبين مفهوم حرية الرأي وحق التعبير بون شاسع.
• الهستيريا التي تصنعها البعض في الاسبوع الماضي، يقصد منها ارسال رسالة لكل اصحاب الرأي الحر ان احتفظوا بآرائكم في صدوركم!
• شكرا لكل من تعاطف مع موقفي من المغردين والكتاب والسياسيين وكل من اتصل استنكارا لحجم الهجمة الهستيرية المبالغ فيها.
• تمت احالتي للنيابة، والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه، وأعلن قبولي ورضاي بالحكم مهما قسا، وعندما أراجع تضحيات الآخرين من اجل حرية الكلمة والصدع بالحق أحتقر نفسي وما قدمت!