أ.د. غانم النجار

الإرهاب يفجر المجتمع

لم يعد هناك لبس في الفاعلين للجريمة النكراء، التي سالت على إثرها دماء زكية في مسجد الصوابر اليوم الجمعة.
الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى، وإن كنا نحن كلنا جرحى إن تطورت هذه الجريمة وتحولت إلى حالة مستعرة تفتك بالأخضر واليابس، وتفجر المجتمع من الداخل بلا هوادة.
قد يكون “داعش” تبنى رسمياً تلك الجريمة، التي قد تكون جزءاً من ترتيب في المنطقة، ففي ذات اليوم وقع هجوم على مصنع للغاز في مدينة ليون بفرنسا، وهجوم آخر على فندق في مدينة سوسة بتونس، ولكن الأهم هو ما سيحدث على المستوى المحلي، وعلى مستوى الوعي بالتحدي المجتمعي، وقدرة الناس على التصدي للفتنة التي يسعى الإرهابيون إلى بثها لتفكيك المجتمع من الداخل. متابعة قراءة الإرهاب يفجر المجتمع

حمد الاذينه

ماذا بعد المساجد .. ؟

قال تعالى :
” محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا
سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا ”

صدق الله العظيم

أعزي إخواني أبناء الشعب الكويتي في حادث تفجير مسجد الإمام الصادق و
أسأل الله أن يغفر لمفقودينا و أن يلهم أهلهم الصبر و السلوان .

كتب علينا نحن الشعب الكويتي أن نمر بظروف صعبة ولازلنا نستمر بالقول «الخير فيما اختاره الله» و قدر الله و ما شاء فعل ، إن الإرهاب الذي
يتربص لنا و لدول الخليج العربي عموما هو ليس هدفه الفتنه فقط بل هدفه
الإطاحة بحكومات و شعب و تدمير و هدم الترابط الذي يجمعنا و الذي تربينا
عليه منذ أن تأسست هذه الدول . متابعة قراءة ماذا بعد المساجد .. ؟

عبدالوهاب النصف

فشلهم هو «القدر المحتوم»

جريمة مسجد الامام صادق، استهدفت مسلمون مصلين في يوم الجمعه من شهر رمضان، لا يمكن لعبارة ان تصف منفذيها، ولا دين او مذهب يحتويهم، فهم خوارج العصر، واعداء البشرية، وزمرة فساد في الارض، عندما يسلب انسان حق الحياة من اخر، ويُيتم ابناء، ويأرمل زوجات، ويلقي سهامه في قلوب امهات، ويعتقد انه بعمله مقربه الى الله، فهو افتك الكائنات، واخطرها على البشرية، واذا كانت جماعة تقوم بهذا العمل بأسم الاسلام، فهي فعلت بالدين ما لم يفعله فيه اشد اعدائه واشرسهم.
الفتنة الطائفية لعبة جهلاء داعش المكشوفة، فأي مجتمع متحد وواعي يستعصي على داعش وغيرها النيل منه، فأولى خطواتهم هي تحويل الدولة الى دولة فاشلة على غرار سوريا والعراق، تقوم على اسس طائفية ودينية، وهنا يكون الفراغ الذي تريد ان تملئه داعش وتبرر وجودها من خلاله، وكانت لهم تجربة سابقة في الجارة الكبرى السعودية، حكم عليهم بالفشل، كما انني واثق من فشلهم في الكويت، انخلاط الدم الكويتي في بنك الدم للتبرع للجرحى، والتفاف القيادة السياسية، واستنكار جميع مؤسسات المجتمع المدني، ايقني انه فشل مخططاتهم في الكويت هو قدر محتوم.

جريمة القديح في السعودية بعدها بأسبوع اتت جريمة الدمام، وفشل التكفيريين في الوصول الى مبتغاهم في المملكة، فيجب اليقظة الى اي عملية ارهابية قادمه في الكويت وان نشد احزمتنا الوطنية، للتصدي لأهدافهم من وراء هذا العمل الجبان.

***

في يوم واحد ١٨١ قتيل غالبيتهم شهداء، من ضمنهم سنه وشيعه ومسيح، في الكويت وتونس وفرنسا وكوباني في العراق، اكدت انه التكفيريين لادين لهم الا الكفر بنعم الحياة، والكفر بقيم الاسلام واسسه الرحمه والسلام.
اللهم اغفر لشهداء الوطن
اللهم عليك بدواعش فهم اساؤو لنا ولنبينا وللدين.

عبدالعزيز الجناحي

بين مسجد «الصادق» .. والكنيسة «المرقسية»!

المشهد الأول كان قبل أربعة أعوام، وفي يناير من عام 2011 تحديداً، قررت السفر إلى مصر لمقابلة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا شنودة‏ للحديث عن التفجيرات التي هزت أمن الأقباط آنذاك، وبالفعل.. توجهت بعد التفجيرات بأسبوعين بعد أن حصلت على «الأوكي» من إدارة تحرير الوطن التي كنت أعمل صحفياً بها، وبعد تنسيق واتصالات مع سكرتارية البابا شنودة.. تم الاتفاق على إجراء المقابلة في مقر الكنيسة يوم الجمعة «الخامس والعشرون من يناير»، لكن مشيئة الله أنهت هذا اللقاء قبل أن يبدأ عندما «انفجرت» قنبلة ما زلنا نعيش في اهتزازاتها.. وهي «جمعة الغضب» التي أدت في نهايتها إلى إسقاط حسني مبارك، فبدلاً من أن أقابل «شنودة»، قابلت الشعب المصري في أشرس أيامه.. وأكثرها فخراً.
الشاهد هنا ليس وفاة البابا بعد زيارتي له بسنة.. الشاهد أن ملف تفجير الكنيسة هذا ظل مطموساً إلى ساعة «محاكمة القرن» في 2014 والتي كان أحد أطرافها وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، حيث أشار دفاعه إلى أن “جهات خارجية” حاولت أن تهز مصر بصراع مسيحي-مسلم بعد هذا التفجير لنوايا ورغبات طامعة، وأنهم اتصلوا بالبابا شنودة لإقناعه بتقسيم مصر إلى دويلات إلا أنه رفض. متابعة قراءة بين مسجد «الصادق» .. والكنيسة «المرقسية»!

مبارك الدويلة

هل هذا وقت القمع..؟!

في الوقت الذي يتمدد الوجود العسكري الايراني داخل الأراضي العراقية، ويساهم مع ميليشيات الحشد الشعبي العراقية في تهجير أهالي المحافظات السنية، كما تردد، وفي الوقت الذي يعلن قائد الحرس الثوري الايراني ان الدور القادم جاي على الاردن! مما يؤكد صحة مقولتهم السابقة من ان بغداد عاصمة الامبراطورية الفارسية! وفي الوقت الذي نشاهد بوادر الاتفاق النووي الاميركي ــ الايراني، والمتمثل في هذا الصمت المريب للبيت الأبيض تجاه ما يجري في المنطقة من تهديد ايراني لدول الخليج، وفي الوقت الذي تصمت فيه بعض الأقلام المحلية عن الاستفزازات الفارسية لدول المنطقة، في هذا الوقت الذي نحن في الكويت في أمسّ الحاجة فيه للحمة الوطنية والتكاتف، نجد القوات الخاصة تمارس القمع ضد المواطنين العزل في ساحة الارادة! متابعة قراءة هل هذا وقت القمع..؟!

إبراهيم المليفي

«العميقة» تبتلع «الظاهرية»

شعارات الإصلاح والتنمية ومكافحة الفساد ونهاية عهد مجالس الصوت العالي، تهاوت في لحظة عندما صدق من صدق أن الدولة الظاهرية قادرة على مجابهة الدولة العميقة المتخفية تحت قشرة المؤسسات الوهمية والتماثيل الخشبية لشجعان التمثيل الشعبي.
وزير وقبله مسؤول كبير معروف بمناصرة السياسات الحكومية اقترفا جريمة تحويل الشعارات إلى قرارات نافذة على الأرض، فكانت النتيجة غرق “المحمل” ونجاة جميع الركاب ما عدا “النوخذة” الذي أخذ يغوص نحو الأسفل ببطء شديد متبصرا بأم عينه عالم الأسفل الحقيقي، عالم الدولة العميقة الذي بلع “المحمل” بما حمل، ثم لفظه فوق السطح ليأتيه بالخيرات في الرحلة القادمة. متابعة قراءة «العميقة» تبتلع «الظاهرية»

محمد الوشيحي

الوزارة الهوليوودية

وزارة الداخلية تزعم أنها استدعت المجرم الخطير، الأمين العام لحركة “حدم”، لكنه لم يحضر، فاضطرت، وهي تبكي يا عيني عليها (هذه الجملة من عندي)، إلى القبض عليه بطريقة الهوليوودي “ڤاندام” على mbc2. الشيء الوحيد الذي كان ينقص “لقطة” القبض على طارق المطيري هو طائرات عمودية وزوارق حربية ووكالة ناسا.
عن نفسي، وآخرين، لا يمكن أن نصدق وزارة الداخلية ولو “حلفت بالطلاق” وهي تطوف حول الكعبة المشرفة… تحديداً منذ أحداث ديوانية الحربش، والمؤتمر الصحافي (بتشديد الحاء والضحك على اللحى) الذي أنكرت فيه كل المقاطع المصورة، وتحوّلت – وزارة الداخلية – فيه من ظالمة باطشة إلى أرملة فقيرة، يضربها الناس فتتمتم وهي تمسح دموع العجز: “الله يسامحكم”. متابعة قراءة الوزارة الهوليوودية

احمد الصراف

لتكن البداية مع كلية الشريعة

صرح وزير التربية والتعليم العالي، الأستاذ بدر العيسى، بأن التربية بدأت بتطوير منهجي التربية الإسلامية واللغة العربية، بحيث يتم تدريسهما بطريقة أفضل لطلاب المدارس، والأصح القول هنا بأن يعيد المنهجين إلى ما كانا عليه من رقي وتسامح، وهي الطريقة التي عرفها وتعلمها ونهل منها كل عامة وفطاحلة الكويت، قبل أن يأتينا جراد الإخوان والسلف بالتالف والمتخلف من أفكارهم. ولم يثبت التاريخ يوما ان المناهج السابقة كانت مصدر شر وإرهاب داخلي وخارجي بحيث تطلب الأمر تغييرها إلى ما هي عليه الآن من سوء، فعشرات الكويتيين الذين سبق ان تورطوا في مختلف حروب المنطقة وخارجها، ولا يزال المئات منهم يحاربون في مختلف جبهات القتال، والأسماء أشهر وأكثر من ان تعلن، وآخرهم «الذباح جون»، هم من خريجي المناهج الدراسية التي وضعها الإخوان والسلف والتلف.

ولا ينكر إلا جاهل أو مغرض مدى التأثير الخطير للمناهج الدراسية السيئة والمتطرفة في عقول الناشئة، وحتى في ثقافة وعقول الكبار وأفكارهم ومعتقداتهم في الحاضر والمستقبل، وكيف اثبتت تجربة السيد الوزير ما للتفسير الخاطئ لآيات القرآن من دور في خلق المتطرف والمتعصب دينيا. متابعة قراءة لتكن البداية مع كلية الشريعة

عبداللطيف الدعيج

لأ.. كويتي

من الملاحظ ان لدينا حاليا اهتماما اعلاميا شعبيا واضحا بحياة وظروف معيشة اسرة محمد الموازي، المتهم بالقيام بنحر الرهائن وفق مصادر الاعلام البريطانية. ورغم حرص المعنيين من المهتمين على «تبرئة» اسرة المتهم، والحرص على اثبات حسن نواياهم تجاهها، فإن تسليط الضوء على الاسرة، والتركيز الاعلامي على ظروف معيشة المتهم، تشير الى رغبة ولو خفية في تحميل اسرته وظروف معيشته مسؤولية اتجاهه للانضمام الى «داعش»، وتحوله الى مجرم عديم الرحمة في قيامه بنحر الرهائن والابرياء الذين يأسرهم تنظيم الدولة الاسلامية.

هذا هو واقع الحال، وبغض النظر عن صفاء نية المتابعين الاعلاميين، ستبقى العناية الاعلامية بظروف معيشة الموازي وخبايا اسرته اتهاما علنيا، وربما ادانة ايضا لعائلته وتحميلها وحدها مسؤولية انحرافه. متابعة قراءة لأ.. كويتي

شملان العيسى

العراق بين التشاؤم والتفاؤل

كمواطن عربي من الكويت واحمل شهادة دكتوراة في السياسة اجد نفسي عاجزاً عن تفسير ما يحدث في العراق اليوم بسبب الغاء الدولة وغيابها، فالدولة اي دولة لا تسمح لأي قوات طائفية او قبلية أن تنافسها.

ما يحدث في العراق اليوم هو غياب الامن والامان وانتشار الميليشيات الطائفية التي تمارس الجريمة المنظمة وتنفذ اجندات خارجية وتخطط عملية تقسيم العراق الى مقاطعات طائفية يحارب بعضها البعض حيث اصبحت حالة القتل والتشريد للشعب العراقي حالة عامة واصبح عدد المهجرين في العراق يفوق ال 5 ملايين عراقي .

لقد اعرب السياسيون العراقيون عن رفضهم لما يجري خاصة نواب السنة والقوى اليسارية والليبرالية الرافضة لما يجري من حض وحشد طائفي وعمليات قتل مبرمجة وفقاً لاجندات طائفية واضحة، ولقد عبر عن ذلك السياسي العراقي مقتدى الصدر حيث اعلن عن تجميد «سرايا السلام» ولواء اليوم الموعود الناشطين ضمن قوات الحشد الشعبي الى اجل غير مسمى معترفاً بوجود ما وصفه بالميليشيات الوقحة واعترف بدور هذه الميليشيات في خطف وقتل الشيخ قاسم الجنابي ونجله يوم الجمعة الماضي ودور الميليشيات فيه ، واكد الصدر ان العراق يعاني من ازدياد نفوذ الميليشيات «الوقحة» بسبب الحقبة السابقة في اشارة الى حكومة المالكي السابقة. متابعة قراءة العراق بين التشاؤم والتفاؤل