ليلة البارحه كان الخبر على الجزيرة هكذا : «تفجير يستهدف مركز شرطة في سيناء» و تبنى تنظيم ولاية سيناء التفجير .. إلى هنا و صياغة الخبر طبيعية إلى أن أكمل قارىء التقرير صياغته بعد ظهور صورة المركز بِـ قوله: «و قال لنا بعض سكان المنطقة أن هذا المركز المُستهدف تُقام فيه حفلات تعذيب للأبرياء من سُكان المنطقة» !!
لستُ في وارد الدفاع عن الشرطة لكن الأمر المُرعب هو «صناعة الإرهاب» الذي تقوم بِه الجزيرة ، التبرير للجريمة إرهاب حقير ، داعش لا تحاربنا بِـ أجساد المُنتحرين فقط بل بِـ دعم الجزيرة العلني لها ، ننتقل لِـ كُتّاب الإرهاب و داعمي سفك الدم الذين أصبحت مُهمتهم «الإنتخابات إذا لم تحصل سيتجه الشباب إلى داعش»، هل من المعقول أن تتجه لداعش فقط لأن بلادك لا توجد فيها إنتخابات!؟
و هل داعش توفر للمنضمين لها فرصة الإنتخاب و الترشح!؟
هي «صناعة إرهاب» أخرى ..
يدافعون عن داعش تحت بند «أين أنتم عن إرهاب الشيعه» !!
الجواب متطرفي الشيعه و متطرفي داعش حلفاء في قتل أهلنا في العراق و سوريا ، داعش إنتهكت حرمات المدن المحرره السنيه و متطرفي الشيعه إنتهكوا حرمات ذات المدن بعد إنسحاب داعش ، تبادل أدوار مهمته إبادة أهل السنه فـ كيف تطالبوننا أن ندافع عن داعش بحجة أنهم سنه و عدوهم شيعي!!
هم في قتل أهلنا سواء ..
و هذا أيضاً «صناعة إرهاب» ، تسقط أخلاقيات الإعلامي و الكاتب «المُثقف» و يُصبح في ما هو أسفل من القاع عندما يُبرر لِـ المُجرم إجرامه ، هؤلاء المُجرمين الذين تساهلوا قتل النفس التي حرم الله عندما يجدون من يُبرر لهم سيزداد غُلُوهم في تطرفهم ، الأمر لا يحتاج سوى عوده لِـ الُرشد و عدم المُكابره و الإعتراف بِـ الخطأ.