مبارك الدويلة

ماذا بعد الاتفاق النووي؟!

‏كما فرحنا بالأمس بإعادة الاعتبار الى اللحمة الخليجية والقرار الخليجي، في الوقت الذي استاء فيه البعض من هذا التطور في الموقف الخليجي، يفرح اليوم هذا البعض بالاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع شيطانها الأكبر! بينما نشعر نحن بالامتعاض من هذا التصرف الأميركي الذي أدار ظهره لحلفائه الأزليين، وتوجه نحو عدوه القديم! وأعتقد أن السبب في تباين مشاعر الفرح والغضب بين قطاعات الشعب الواحد هو معايير الحب والولاء، فمن أحب الكويت ودول الخليج فرح لعزّتها وعلو مجدها، ومن كان حبه لما وراء البحار فرح لرفع العقوبات عنها وتمكّنها من بسط سيطرتها على دول المنطقة. متابعة قراءة ماذا بعد الاتفاق النووي؟!

عبداللطيف الدعيج

وسّعوا صدوركم

على الطائفيين من كل الاطراف الصمت، واكرامنا بسكوتهم. وعلى امن الدولة، او بالاحرى الحكومة ان تتعقل اكثر وان توسع صدرها للتبرم او التحلطم الذي يبديه من يعتقد من مواطني دولة الكويت انه مستهدف او ان الدور آت عليه.

انها مرحلة دقيقة، وعلى اصحاب الشأن ان يكونوا بمستوى التحديات ويمتصوا قلق المتهيبين، مثلما يسيطرون على اندفاع المتحمسين. ما يجري حاليا هو محاولات لتأمين سلامة امن واستقرار المنطقة. او هكذا ما يطرح على الأقل. وجهة النظر الرسمية تختلف تماما عن الطرح الطائفي والعنصري الذي تولاه وأذكاه البعض. علينا ان نتمعن في ردود الفعل الايرانية، وفي التصريحات المتعلقة بأحداث اليمن. فتصريحات الساسة الايرانيين واعلانهم الاستعداد للتباحث تعني ان لهم يدا في ما يجري باليمن، وطرحهم إجراء مباحثات سلمية يؤكد ان لهم «دالة» على المنقلبين على الشرعية فيه. هذا يعني ان القلق الذي ابدته دول الخليج له ما يبرره. سواء بتعاون جماعة «الحوثيين» مع الايرانيين ام باستغلال الايرانيين الذاتي للاحداث في اليمن. متابعة قراءة وسّعوا صدوركم

د.فيصل المناور

فرصة

يمر قطار الزمن بلا توقف، وكل يوم يمر هو من أعمارنا المتناقصة، والصفحة عندما تطوى لا تعود. أربعة وعشرين ساعة تمر على البشر يوميا بكل عدالة لا تفرق بين جنس أو لون أو دولة، لكن الفرق الحقيقي أن البعض يعتبرها فرصة والبعض الآخر يعتبرها يوما عابرا والسلام.

مع إشراقة شمس ينطلق سباق التنافس في جميع الأرجاء، فالدول تتنافس والشركات تتنافس والأفراد يتنافسون والكل يعشق بأن يكون صاحب السبق والفائز بالسباق. متابعة قراءة فرصة

فؤاد الهاشم

من «وكيل عريف» إلى ..«فيلد مارشال»

كنت مستمتعاً بقيادة السيارة في ذلك الجو الممطر قبل هوجة الغبار تلك وأنا أقرأ لافتة تشير إلى إتجاه «السفانية» وعلى مسافة 150 كيلومتراً من «الخفجي» قادماً من الجميلة «البحرين» وفي طريق العودة للكويت حين وصلني «واتس آب» من صديق يحتوي على بيان يذيعه الشيخ أحمد الفهد عبر القناة الأولى من تلفزيون الكويت !! خففت السرعة من 220 كيلومتراً في الساعة إلى مائة وعشرين كيلومتراً لتعود بي الذاكرة إلى عام 1995!! كنت – وقتها – في لندن، وكالعادة لابد من لقاء العديد من عناصر المعارضة العراقية، حزبيون بعثيون سابقون، صحافيون، دبلوماسيون منشقون.. إلى آخره! كنت مع مجموعة «مختلطة» من هذه النوعيات جلوساً في «لوبي فندق الدورجيستر» الفاخر بوسط العاصمة البريطانية حيث اعتدت على ممازحتهم بالقول «إنني لا أعرف الفرق بين المعارضين العراقيين الذين يتبعون المخابرات العراقية وبين غيرهم من الذين يتبعون المخابرات الأميركية»!! كان أحدهم – وهو دبلوماسي انشق عن بعثة بلاده في إحدى دول شمال أوروبا – يعلق قائلا باللهجة البغدادية «يابا.. باوع على وجيهنا اللي تشوف بوجهه هامبرغر.. هذا مخابرات أميركية واللي تشوف بوجهه ملامح الكباب هذا مخابرات عراقية »!! متابعة قراءة من «وكيل عريف» إلى ..«فيلد مارشال»

احمد الصراف

الاحتفال المُرّ

احتفل الإيرانيون، بفرح غامر، بالاتفاق النووي الأخير مع الدول الخمس الكبرى، ليس من منطق انتصارهم عليها، بل لرفع المعاناة التي فرضت عليهم طويلا، التي أثرت فيهم سلبا بشكل مؤلم.

ما هو مهم في الاتفاقية الأخيرة ليس فقط بنودها المعروفة، ولكن ايضا ما لم يتسرب منها، الذي سيحظى باهتمام الدول الخليجية في اجتماعها المقبل مع القيادة الأميركية في كامب ديفيد. متابعة قراءة الاحتفال المُرّ

حسن العيسى

آراء حسب الطلب

كامو يتحاور في «مقهى شاي الحكماء» مع «موسي» في مسرحية بريخت «توراندوت أو مؤتمر غاسلي الأدمغة» قائلاً: «لن أصوغ اليوم شيئاً. أمس بعت لأحد تجار الأوتار رأياً عن الموسيقى الحديثة. موسي: معها أو ضدها؟ كامو: ضدها. إني لا أبيع آراء كيفما اتفق… تلك الآراء لا تصلح لأي كان. أبيع آراء حسب الطلب، فزبائني لا يرغبون بإبداء رأي قد يبديه أيّ كان». متابعة قراءة آراء حسب الطلب

محمد الوشيحي

البائخون الما حلوون… يغورون

الحكومة، أخيراً، حلّت المشكلة الإسكانية، ووزعت 12030 وحدة سكنية على الورق، ولا أدري لماذا لم توزع بقية البيوت على الورق وتنهي المشكلة؟ لم يبقَ إلا نحو مئة ألف طلب إسكاني، فالموضوع لا يحتاج إلى أكثر من أوراق وأقلام، وكلام، والكلام ببلاش، وطاولة للمؤتمر الصحافي، ومايكروفون وكاميرا، وعصير برتقال فريش، بالتأكيد.

ويبدأ المؤتمر تحت عنوان «هوبااا»… وبسم الله الرحمن الرحيم، نفتتح المؤتمر الصحافي الذي سنعلن من خلاله حل الأزمة الإسكانية، هوبااا عشرون ألف وحدة سكنية في المطلاع، وهوبااا خمسة عشر ألف وحدة سكنية في الصبية، وهوبااا ثلاثون ألف وحدة سكنية في الوفرة، وسبعون ألف وحدة سكنية في المزهدة (لا تبحث عن موقع المزهدة في الخريطة، اسأل عنها جارك البدوي)، وثمانون ألف وحدة سكنية في المناقيش، و…، كم وصلنا؟ هل قضينا على الأزمة الإسكانية أم نواصل مؤتمرنا الصحافي؟ متابعة قراءة البائخون الما حلوون… يغورون

سامي النصف

النصر.. الأفضل منه الهزيمة!

كانت حرب فيتنام المستنقع الذي غرقت فيه الولايات المتحدة، كما كانت جبال أفغانستان المصيدة التي وقع فيها الاتحاد السوفييتي وقبلهما هزم الجيش الفرنسي امام مقاومة جبهة التحرير الجزائرية في القصبة وعلى قمم جبال اوراس، وجميع تلك الاحداث تعكس تجربة حرب جيوش نظامية ضد مليشيات شعبية تحتضنها الشعوب (لا جزء منها) وتقوم خططها على مبدأ «اضرب واهرب» والنفس الطويل. متابعة قراءة النصر.. الأفضل منه الهزيمة!

باسل الجاسر

بعد الكوارث رضخت إيران

أقرت جمهورية إيران الاسلامية الاتفاق مع مجموعة 5+1 وهي أميركا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين بالاضافة الى ألمانيا، بعد ان قدمت إيران كل التطمينات التي تضمن للعالم عدم انحراف برنامجها النووي السلمي لإنتاج السلاح النووي، وكان في مقدمتها ان تتخلص من ثلاثة أرباع اليورانيوم الذي قامت بتخصيبه، وان تتخلص من معظم أجهزة الطرد المركزي التي كلفت خزينة إيران أموالا طائلة بسبب الحظر، فالذي كانت قيمته ألف دولار كلف إيران مائة ألف دولار، وبعد أن تنازلت عن جزء من السيادة الوطنية بأن أقرت بأحقية وكالة الطاقة الدولية في الزيارات التفتيشية المفاجئة في أي وقت تشاء، وأقرت بتحويل مفاعلاتها للأبحاث النووية والفيزيائية والإبقاء على واحد هو مفاعل اراك، على ان يتم تحويله للاعتماد على الماء الخفيف. متابعة قراءة بعد الكوارث رضخت إيران

سعد المعطش

المحقان

المحقان هو آلة مخروطية الشكل تستعمل من أجل وضع شيء ما في مكان قد يكون فارغا نهائيا أو مملوءا نوعا ما وبسبب شكلها المتسع من الأعلى والضيق من الأسفل حتى لا تتسرب المادة التي يراد بها ملء الفارغ أو الأجوف، وقد يعتقد بعضكم أنه مخصص للسوائل فقط، ولكن الأيام أثبتت أنه يستخدم في إيصال أمر ما لبعض العقول الجوفاء.
كثير من الكلمات التي نسمعها أو نقرؤها قد يكون خلفها رسائل موجهة لأشخاص من مبدأ «إياك أعني وفهمي يا جارة»، فحين تشاهد شخصا كثير الكلام ويتحدث بكلمات غير مقبولة ويقدم له أحدهم قطعة من الحلوى ويقول له «حلي بؤك» فكأنه يقول له: ألفاظك غير جميلة وحسنها. متابعة قراءة المحقان