هناك كلمات وجمل ظُلمت كثيرا واستغلتها غالبية البشر الاستغلال السيئ لمصالحهم الخاصة وبغير محلها مع أنها كلمات رائعة لو كان من يقولها يؤمن بها للمصلحة العامة، ولو قدر لها أن تنطق لقالت لمن يتكلم بها «والي يرحم أمك دعني».
وعلى سبيل المثال، وليس الحصر، تلك الجملة التي يتغنى بها الجميع «الرجل المناسب في المكان المناسب»، ولكن من الذي يحدد هذا الرجل وما المواصفات التي نريدها ليكون مناسبا لهذا المكان الذي نريده فيه؟ فكل شخص لديه مواصفات خاصة يريدها.
ولنأخذ شخصية كويتية يحبها المخلصون للكويت والذين لا يخافون من تطبيق القانون، وقد اثبت أنه الرجل المناسب في المكان المناسب وهو وكيل وزارة الداخلية لشؤون الجنسية والجوازات اللواء الشيخ مازن الجراح الصباح الذي بدأ البعض بمحاربته بسبب شدته على المزوّرين في ملف الجنسية.
لم يستطع المزوّرون أن يوقفوا هذا الرجل عما عاهد القيادة السياسية في عمله بتنظيف الكويت من المزورين في الحصول على الجنسية سواء بالتدليس أو التزوير أو الرشوة، فبدأت حرب الشائعات التي زادته قوة وصلابة في الحق ويكفيه فخرا أن الشعب الكويتي يقف معه ضد كل من يحاول العبث بملف الجنسية، فإذا كانوا يحاربونك بالشائعات فنحن نواجههم بالصدق.
لقد أثبت أنك الرجل المناسب في المكان المناسب الذي نتمنى أن تستمر فيه، وقد شهد لك أعداؤك قبل محبيك، فهم الآن لا ينامون الليل ويبحثون عن شائعات جديدة يطلقونها عليك ولكننا مطمئنون بأن خلفك رجلا يشد من أزرك ضد مطلقي الشائعات وهو الشيخ محمد الخالد نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الذي لن يجعلهم ينالون منك فهو رجل ينشد به الظهر.
أدام الله كل رجل يقف في مكانه المناسب ضد من يريدون الضرر بالكويت، ولا دام من يحارب النجاح بإطلاق الشائعات عليهم.