حسب احدى المؤسسات الأميركية المعنية بالطقس فقد سجلت الكويت قبل اسبوع أعلى درجة حرارة سجلت على وجه الأرض منذ 135 سنة.
وهو أمر كان يستوجب انتباه المسؤولين في وزارة التربية وهي التي كانت تعاني سنوات بسبب كثرة الشكاوى من اعطال اجهزة التكييف في المدارس.
فلكم ان تخمنوا ماذا سيحدث هذا العام مع درجات الحرارة القياسية التي لم يسبق لها مثيل ليس في تاريخ الكويت بل الكرة الأرضية كلها. وهذا أمر يستحق أن تفكر وزارة التربية بسببه في تأجيل موعد الدراسة لأول أكتوبر.
وكذلك هناك سبب آخر هو أكثر أهمية من موضوع الطقس وهو يخص ميزانية الأسرة الكويتية التي يجب عليها من خلال راتب واحد وهو راتب أغسطس شراء ملابس وأغراض العيد وأيضا ملابس وأغراض المدارس وهو أمر فيه الكثير من الإرهاق لتلك الميزانية (اللي ما تدري وين طقاقها).
كذلك لا يجب ان ننسي ان أول سبتمبر ستبدأ زيادة أسعار البنزين إلى الضعف تقريبا مما يعني أن فاتورة البنزين السابقة للذهاب والعودة من المدارس ستتضاعف.
الموضوع يستحق كذلك اهتمام نواب الشعب، فكم هي أمنية لو يتقدم عضو (بطل) باقتراح برغبة للحكومة بتأجيل العام الدراسي لبداية أكتوبر ويعمل على جمع توقيعات العدد الأكبر من زملائه النواب ليرفعوها إلى رئيس مجلس الأمة الفاضل مرزوق الغانم، ليرفعها بدوره للحكومة لكي تنظر في هذا الطلب بعين الاعتبار.
ولرئيس مجلس الأمة سوابق كثيرة في التواصل مع الحكومة لدفعها الى إصدار قرارات شعبية تفرح الشعب الكويتي ونطمح أن يتكرر هذا الأمر في المطلب الشعبي الملحّ.
نقطة أخيرة: لماذا لا يتم توحيد بداية العام الدراسي كل سنة ليبدأ 1 أكتوبر، فهو الوقت الأنسب سواء من ناحية الطقس أو من ناحية ملاءمته لميزانية الأسرة الكويتية فهو يأتي بعد أسبوع من نزول الراتب.
آخر مقالات الكاتب:
- الإستجواب الغير مستحق
- أمنية من أهالي «عبدالله المبارك» لعناية وزير الأوقاف
- لا والله إلا شدو البدو يا حسين
- درس كبير في السياسة من صاحب السمو
- 2017 قررت أن أكون سعيداً
- بديت أشك في الوسادة
- توظف 8000 كويتي وتربح سنويا 200 مليون..لماذا تخصخصها وتفككها؟!
- مرحبا بملك السعودية التي هي سندنا يوم غيرنا مالقي له سند.
- إخضاع عمليات السمنة في «الخاص» لرقابة أقوى
- انتهت انتخاباتكم تعالوا نرجع وطناً