سيكون من اللازم على الباحثين والمتخصصين في شئون علم النفس والمجتمع، سواء في البحرين أم في سائر الدول العربية والإسلامية، تكثيف دراساتهم وأبحاثهم وإصدار توصياتهم التي تمكن الجهات المعنية من (فهم واقع الشباب الخليجي والعربي)، فكلما اضطربت الأوضاع في هذه البقاع، كلما دفعت الشباب إلى مسارات غاية في الخطورة يلزم أن تتنبه لها، وإلا فإن واحدة من أخطر النتائج، وقوعهم في أحضان الإرهاب والدمار.
تشير إحدى الدراسات إلى رقم خطير، فهناك ما يزيد على 25 مليون عاطل في الوطن العربي يضاف إليهم سنوياً 3.4 ملايين عاطل سنوياً، وتوقعت الدراسة أن يصل عدد العاطلين من الشباب في الوطن العربي إلى 80 مليون عاطل. متابعة قراءة شباب… قنابل!