كان الانتصار التركي في مواجهة الانقلاب انتصاراً لروح التاريخ، وذلك لأنه تواصل مع انقلاب ١٩٦٠ الذي أدى الى اعتقال رئيس الوزراء المنتخب ديموقراطياً عدنان مندريس. مندريس كان أول رئيس وزراء نجح في بناء حالة تصالح نسبية بين تجربة أتاتورك العلمانية السلطوية والإسلام (تعامل بمرونة مع القاعدة الشعبية الأناضولية المحافظة إسلامياً، وسمح بفتح مئات المساجد المغلقة وطوّر الاقتصاد). انقلاب عام ١٩٦٠ العسكري سمح للجيش، حارس العلمانية التركية، بإيقاف تصاعد دور القاعدة الشعبية الأناضولية الفقيرة المكوّنة من غالبية الشعب. في ذلك الانقلاب، عذّب الجيش رئيس الوزراء مندريس ثم أعدمه مع وزراء آخرين. متابعة قراءة تركيا والصراع على النموذج الإقليمي
اليوم: 12 أغسطس، 2016
جبال من الديون لتعزيز النمو الصيني
من المفترض وفقا لسياسات النمو الاقتصادي الجديدة في الصين أن تتحول من اقتصاد ينمو بسبب النمو في الاستثمار، حيث يقود قطاع التصنيع والبنى التحتية النشاط الاقتصادي، إلى اقتصاد ينبع النمو فيه أساسا من الإنفاق الاستهلاكي، وبالتالي تحول الصين إلى اقتصاد يتجه نحو الداخل في نموه.
بناء على هذا التوجه كان من المتوقع أن تتراجع معدلات النمو، وأن ينخفض الإنفاق الاستثماري في الصين. غير أن نتائج النمو الأخيرة، التي أظهرت تحقيق الصين نموا بمعدل 6.7 في المائة جاءت لتتناقض أساسا مع هذا الهدف. فمن الواضح أن هذا المعدل أعلى مما كان متوقعا في ظل سياسات النمو الجديدة. من جانب آخر فإن مسارات الإنفاق الاستثماري الخاص والحكومي الأخيرة توضح أن سياسات النمو ما زالت كما هي، وأن هذا المعدل المرتفع للنمو يتحقق أساسا من خلال زيادة هائلة في حجم الديون سواء العامة أو الخاصة. متابعة قراءة جبال من الديون لتعزيز النمو الصيني
مبادرة دشتية رائعة!
مبادرة مبرة دشتي الخيرية بدعم التعليم لأبنائنا من فئة البدون مشروع إنساني يعكس كل معاني السمو والأخلاق النبيلة، ويتحمل ما تقاعست عنه الدولة بمؤسساتها وميزانيتها التي يهدر منها الكثير في المنافع الشخصية والتجاوزات المالية، ناهيك عن الضرر البالغ الذي تلحقه بسمعة بلدنا وماضيه الجميل في دعم التعليم للأشقاء من مختلف ديار العالم.
المبادرة التي أطلقتها مبرة دشتي، والتي تبدو عليها بصمات الأخ الكريم د. عادل دشتي، تترجم كذلك الغايات التي يفترض أن تنشدها الجمعيات الخيرية، ومجال عملها الوطني داخل الكويت. متابعة قراءة مبادرة دشتية رائعة!
وطن النهار
يوم أن بزغت أولى ساعات الفجر المبكر ليوم 26 فبراير 1991 يوم التحرير، حتى كانت حركة الكويتيين مختلفة تماما في هذه السويعات، فقد ارتسمت على وجوههم ابتسامات فرح التحرير مصحوبة بملامح للوجوم والترقب! هل انتهى الغزو ودوامته كاملة؟ هل أهلنا وأبناؤنا بخير؟ وهل أسرانا بخير؟ هل عرفنا من هم شهداؤنا وعددهم وأحوال أهليهم؟ وقد رافق ذلك تحرك ميداني شجاع من الصامدين من الرجال والشباب الذين حاولوا تعقب القوات العراقية أو فلولها في كل مناطق الكويت وضواحيها، وقد كان أكثر المشاهد إثارة للدهشة هو أن مداهمة وتفتيش كل الأماكن أو البيوت التي كان يستغلها قادة الغزاة واستخباراتهم كانت خالية ونظيفة من أي أثر لهم رغم الوصول إليها في ساعات الفجر الأولى (الساعة الرابعة صباحا).
لقد كان الكويتيون أسعد حالا في ذلك اليوم أكثر من سعادتهم في أي يوم آخر، رغم جراحهم ومصابِهم الجلل من الغزاة، وآثار أعمالهم المدمرة على البلاد والعباد، ويكمن سر فرحهم في ثلاثة أمور هي: متابعة قراءة وطن النهار
حتى آخر «مندي»
قبل أن يتحول الكلام الناقد إلى سلبيات وآثار رفع الدعم عن أسعار الوقود إلى نص مجرم سيوافق عليه بالتأكيد نواب مجلس السوابق الحميدة، سنقول ما نشاء وأجمل ما في الأمر تلك الصفعة التي نزلت على الدروع البشرية والمتطوعين “المرتاحين”، وهم في خضم معركة “تفليش” الطبقة الوسطى، تلك الصفعة تجلت في صفقة المليار يورو لشراء 30 طائرة “كاراكال” من فرنسا. متابعة قراءة حتى آخر «مندي»
أولاً.. الثقة بالحكومة!
منذ فترة بدأت التصريحات الحكومية تتصدر مانشيتات الصحف بشأن وجود عجز حقيقي في الميزانية مقداره خمسة مليارات دينار تقريبا، وذلك بعد تراجع أسعار النفط عالميا، وجاءت هذه التصريحات على لسان وزير المالية أنس الصالح.
وبعد تلك التصريحات جاءت سلسلة قرارات حكومية لرفع إيرادات الميزانية، من خلال إجراءات الترشيد وستطبق لاحقا ومنها «فرض رسوم جديدة لخدمات مدعومة، وبيع بعض الشركات الحكومية، وإقرار البديل الاستراتيجي للحد من نمو باب الرواتب، ووضع 10% ضريبة على أرباح الشركات والاستدانة من أسواق عالمية. متابعة قراءة أولاً.. الثقة بالحكومة!
المسيئون الجدد!
«الشعب» من أهم مقومات الدولة وأعلى رموزها، فهو مصدر السلطات وصاحب السيادة ومصدر الشرعية الرئيسي، لا يحترم بلده من لا يحترم مواطنيه.
ومناسبة هذا الحديث هي انتشار التصريحات والزلات من بعض مدعي السياسة والثقافة ضد المواطنين «الكويتيين» بكل اطيافهم وانتماءاتهم. متابعة قراءة المسيئون الجدد!
«سعيد وسعيده»
انطلاقاً من حقيقة ان هذا المجلس ثروة للحكومة لا يمكن تعويضها او التفريط فيها وانسجاماً مع واقع انه لم يتبقى سوا سنة واحده على طلاق «سعيد عن سعيده» بعد ثلاث سنوات من العسل، باتت تقودني الشكوك الى تفسير كل قرار حكومي قادم على انه منبثق عن هذه الحقيقة وذلك الواقع.
تفوح وراء خبر الارتفاع الطائش لسعر البنزين رائحة مسرحية هزلية اخرى ابطالها مجدداً «سعيد وسعيده» الهدف منها اظهار للعامة انه سعيد «راقل في بيته» وسيد قرارته وليس ببصام كما يدعي «العذال». متابعة قراءة «سعيد وسعيده»
عمال يشتغلون لهدم الكرامة
كل ما بناه مؤسسو الديمقراطية وكاتبو الدستور في عقود، هدّه بعض أبطال هذا المجلس المزيون في أقل من فصل تشريعي واحد. أولها وأهمها كرامة النائب، التي تمثل كرامة الشعب. وقبلها هيبة النائب، ومكانته السياسية والمجتمعية. ومازال الهدم مستمراً ليلاً ونهاراً، ومازال نواب مجلس الأمة يرفعون معاول الهدم عالياً، ويرفعون على بوابة البرلمان لافتة “عمال يشتغلون”. متابعة قراءة عمال يشتغلون لهدم الكرامة
حزب «القنفة» الكويتي
لكل مكان تريد أن تنتسب إليه شروط، فإن أردت أن تنتسب إلى ناد صحي، فعليك أن تدفع مبلغا من المال للحصول على خدمات ذلك المكان، وتستطيع أن تفعل كما يفعل الكثيرون من المنتسبين إليه، بأن «تظبّط» المدرب ولا تحضر ولا تتدرب معهم.
لكن هناك أماكن يمكن الانتساب إليها دون دفع أي مبالغ مادية، بل إن هناك من سيتطوع بالدفع عنك، مثل العضوية في النوادي الرياضية التي لا يمكن الانتساب إليها إلا بدفع رسوم مالية، يحق لك بعدها التصويت فقط، لأن الترشيح يكون من حق الذين دفعوا الرسوم عنك. متابعة قراءة حزب «القنفة» الكويتي