التنمية.. مفهوم برز بقوة على الساحة الكويتية منذ إقرار القانون رقم 9 لسنة 2010 بشأن خطة التنمية، وأصبح بذلك من أهم المفاهيم التي تقيم على أساسها أداء الحكومات الكويتية سواء من قبل السلطة التشريعية أو من قبل عامة المواطنين، وقد لوحظ منذ تلك الفترة التي بدأ تداول هذا المفهوم بشكل ملفت أن هناك خلط وقصور يعاني منه أعضاء السلطتين التشريعة والتنفيذية وعامة المواطنين في فهم ذلك المفهوم (التنمية).
إن مفهوم التنمية ليس من المفاهيم المعقدة بل إنه مفهوم سهل الفهم وسهل التعبير عنه، إنه من المفاهيم الذي لو طبق بشكل سليم سينقل الدولة من حالة قد تتضمن العديد من المشكلات والقضايا الشائكة إلى حالة قد تكون أفضل تقل فيها المشكلات وتحوز على الرضا العام من قبل أغلب أطياف المجتمع.. لذلك ماذا يعني هذا المفهوم؟ متابعة قراءة مفهوم التنمية.. كما أعرفه!
اليوم: 25 يوليو، 2015
الإلحاد.. وناصر القصبي!
ما زلت أذكر قبل نحو الشهرين عندما دخلت أحد المنتديات الإسلامية على الإنترنت، فقرأت حينئذ نقاشاً نارياً فور إعلان أحد المنتسبين بداية شكوكه في إسلامه، لم يكد هذا المتأرجح أن ينهي جدله وأسئلته حتى انهال عليه منتسبو هذا المنتدى الإسلامي بكيل من التكفير والاستخفاف والطعن، ولن أنسى أبداً إسفاف مدير المنتدى الاسلامي عندما كتب متهكماً: «يبدو أنك تعاني من مرض نفسي يا بني… أنصحك بالذهاب إلى أقرب طبيب نفسي لأن حالتك جداً صعبة!».
فضحتونا.. الله يغربلكم!
انتشرت على وسائل التوصل تقارير آراء لشخصيات ووكالات سياحة وتقييم وضع مطارات مختلف دول العام. وجاء في احدها أن مطار الكويت حصل على درجة واحد من عشرة في كل شيء تقريبا. وقالت وكالة التصنيف إنه لم يكن بوسعها إعطاء درجة «صفر» من عشرة، لأنها غير موجودة.
لا نتفق طبعا مع رأي الوكالة، فمطارنا سيئ ولكن ليس بهذه الدرجة، ولو قورن وضعه بمجمل وضع بقية مرافق الدولة لربما أعطي القائمون على المطار «بعض» العذر، فهل وضع الموانئ البحرية او البرية لدينا افضل مثلا؟
متى نتعلم؟
وجود أسماء شخصيات يمكن من خلال مواقعها وقربها من القرار وصفها بانها من «اقطاب» النظام ضمن المتهمين في قضية امن الدولة الاخيرة او ما يعرف بـ «قروب الفنطاس» ربما من المفروض ان يفرض على السلطة السياسية اعادة النظر في موقفها من تقييم الولاء والتأهل للمناصب العامة. بل يمكن القول إن المجتمع بمجمله مدعو الى اعادة تقييم عوامل واسباب الولاء والانتماء.
أسوأ مطار سياحي في العالم!
حكم العرب على سياحتهم والاستثمار الذي يتبعها بالمحدودية كونهم سموا مرافقهم السياحية بـ «المصايف» وجعلوا استخدامها شهرين في العام (يوليو وأغسطس) بدلا من 12 شهرا كحال قبرص على سبيل المثال، وهل سمع أحد بمن يسمي سواحل كان الفرنسية والريفيرا الايطالية وكوستادي سول الاسبانية بـ «المصايف»؟!
جبال لبنان والشام وسواحل مصر ومنتجعات تونس والمغرب – ومستقبلا ليبيا والجزائر – يجب أن تسوق طوال العام، فهذه أنهار من النفط المتجدد وهي ثروات للشعوب يجب ألا يتم التفريط فيها. متابعة قراءة أسوأ مطار سياحي في العالم!
ليذهب ملف «البعثات»… إلى سمو ولي العهد
من حقي كمواطن، ومن حق ابني أو ابنتي أو أبناء وبنات كل المواطنين المتفوقين ذوي المعدلات الذهبية العالية، أن يحصلوا على البعثات التي وضعوها في الرغبة الأولى وليس لأحد – كائناً من يكون – أن يصفني/ يصفهم/ يصفها/ يصفه/ يصفنا… بأننا خونة أو مجرمون أو فاقدو الإخلاص للوطن لمن يتحدث باسطوانة الولاء والمواطنة (التجارية) التي يعزف بها دائماً.