قضايا «داعش» ومن يمولها ويسلحها ومثلها الميليشيات الاخرى بالمنطقة وقضية الاتفاق النووي مع المجتمع الدولي والذي قد يكون افضل ما كتب عنه الجدول الذي وضعته صحيفة الـ«يو اس توداي» usa today الاميركية في عدد الخميس الماضي وكان عنوانه «الرابحون والخاسرون في الاتفاق»، حيث وضعت الجريدة جدول مقارنة بمطالب كل طرف قبل الاتفاق وما تم التوصل إليه في النهاية. متابعة قراءة الأصل والظلال فيما يجري بالمنطقة
اليوم: 21 يوليو، 2015
هل اقتربنا أكثر لــ«ديرة بطيخ»؟!
أعتقد أن الجميع، من كتّاب ونشطاء سياسيين ومحللين وحتى نواب ومسؤولين شرفاء، قد تعبوا من الكتابة والحديث والتحلطم ونقد كل هذا الكم المتزايد من الفساد نتيجة تراخي قبضة القانون، والتغاضي عن كثير من المخالفات. فما توقعناه مثلاً من جمود أعمال لجنة إزالة المخالفات، بعد تقاعد رئيسها السابق اللواء محمد البدر، قد وقع. فالمخالفات بدأت تطل برأسها. وفي السياق ذاته، نشر في صحف ما قبل العيد بيومين أن المجلس البلدي أقر لائحة البناء للمشاريع المتميزة بمناطق السكن الاستثماري، والمجاورة للمناطق السكنية، التي لا يقل صافي مساحة القسائم التنظيمية للمشروع المراد تطويره بعد تنظيم القطعة، وبعد استقطاع النسبة التي ستؤول للدولة منها، عن 50 ألف متر مربع، مع التزام المالك بتنفيذ البنية التحتية، وجميع الاشتراطات الأخرى على نفقته (!). متابعة قراءة هل اقتربنا أكثر لــ«ديرة بطيخ»؟!
صف واحد تحت راية الكويت
المشكلة الحقيقية والخطرة التي أرى انها يمكن أن تزلزل استقرارنا وتلاحم شعبنا، ما يقال تحت قبة البرلمان وفي اللقاءات والمنتديات وبعض تصرفات أعضاء مجلس الأمة المستفزة ومن يؤيدهم باستفزاز مشاعر أهل الكويت وينفث سموم الفتنة والطائفية بين أبناء الشعب الكويتي، كذلك هناك مشكلة تكمن في التنشئة الأسرية لبعض الأسر حين يدس الآباء عن قصد أو غير قصد نعرات طائفية أو قبلية أو أفكارا متطرفة في نفوس أبنائهم.
في الآونة الأخيرة بدأت هناك شوشرة من بعض أفراد المجتمع الذين يدعون إلى الطائفية والعنصرية والقبلية، وبعد أن ارتفعت أصواتهم رغم أنهم قلة قليلة، هاهم الوطنيون اليوم يرفعون أصواتهم ليسكتوا أصوات كل الطائفيين والقبليين من كل الجهات، هؤلاء الوطنيون بدؤوا حراكهم الوطني من أجل منع حدوث مالا يحمد عقباه، وطنيون يؤمنون بأنه لا سبيل للعيش بأمان إلا بالتعايش السلمي واحترام مشاعر الآخرين، لنرجع للتاريخ ومثال على ذلك الغزو العراقي على الكويت الذي أكد بما لا يدع مجالا للشك او محاولة بناء صراعات بين أطراف الشعب، انه لا يوجد هناك فرق بين سني وشيعي، حضري وبدوي فكلنا تحت راية الكويت، وهناك حادثة تفجير مسجد الإمام الصادق التي هزت الكويت وأحزنت أهلها أميرا وحكومة وشعبا، وهناك قضايا كثيرة مثيرة أثبتت أن الكويتيين كانوا يدا بيد وليس هناك تفرقة بين أفراد المجتمع لأن كلنا عيال هالديرة الأصيلة (الكويت). متابعة قراءة صف واحد تحت راية الكويت
تصالحوا مع الناس
ليس للنشاط المتواصل في الفترة الأخيرة لبعض أو، في الواقع، أغلب أعضاء جماعة المعارضة الجديدة، ليس لهذا النشاط أي معنى سياسي غير حقيقة كونه محاولة محمومة للالتحاق بالقافلة والانضمام المتأخر لمسيرة «الصوت الواحد». ليس مصالحة وليس إعادة تفاهم وحوار، كما يحاول من التقى صاحب السمو من جماعة المعارضة الإيحاء به. لقاء البعض من المعارضة بحضرة صاحب السمو لقاء روتيني في العرف والتقاليد الكويتية، ولقاء متوقع وعادي بحكم طبيعة وسماحة صاحب السمو، ويجب ألا يعطى أكبر من حجمه ودلالاته، كما يحاول بعض المعنيين بالعودة إلى المسار العام أن يضفي عليه. متابعة قراءة تصالحوا مع الناس
في مواجهة «لوبي» المتطرفين
لا يوجد “لوبي” (أو جماعة ضغط)، استغل الثقافة الاجتماعية في المنطقة مثل “لوبي” أفراد الإسلام السياسي، سواء تلك التي تندرج تحت إطار جماعة سياسية ـــ وهي بطبيعة الحال ذات فضاء محدود في منطقتنا، أو التي تستغل العاطفة الاجتماعية تجاه الدين دون إطار جماعة محددة وهي كثيرة. يستغل المتطرفون منابر التواصل الاجتماعي لإبراز القوة وكثافة الجمهور بصورة تصل لدرجة شراء متابعين بالملايين. وكما يفعل لتشكيل قوة مضادة ومنافسة للسياسة في المجتمعات، يقوم المتطرفون بتأسيس الكبت وتوظيف هذا الكبت وإدارته في المجتمع. ومن ثم يقومون بابتزاز المجتمع والسياسي معا. وأقرب مثال هم المتعاطفون مع داعش منهم، بطريقة أقرب للصريحة منها للملتوية، وذلك بتبرير أفعال الإرهابيين بصور مختلفة.
التطرف في حد ذاته عملية سياسية شبه بدائية تلائم المجتمعات التي يمكن أن تتلقى وتتقبل هذا التطرف كالمتدينة منها، والدين بطبيعة الحال هو القفل وهو المفتاح. التطرف ليس ظاهرة حديثة بمفهومه العام، بل تاريخي قدم المجتمعات الإنسانية نفسها. إلا أنه وإن بدأ بمفهوم سياسي فهو يسعى لأن ينافس الإدارات السياسية الآن بل يسعى لأن يحل محلها. وهذه المنافسة غير متوافرة في المجتمعات العلمانية التي لا يوجد فيها غالبا ما يوحد أفرادها في وجه الإدارات السياسية والأنظمة القوية. وهي تجد أرضا خصبة في مناطق مضطربة كالشرق الأوسط. متابعة قراءة في مواجهة «لوبي» المتطرفين
الشخصيات من حولنا
تختلف أنماط الشخصية لدى الأفراد ، و بذلك يختلف نوع السلوك الصادر عنهم ، و نحن كأفراد نعيش معا على أرض واحدة و في بيت واحد ، أو نلتقي في العمل أو تجمعنا قرابة نحتاج للتعامل مع بعضنا ، و من هنا تبدأ أهمية مراعاة بعض الأمور عند التعامل مع الآخرين ، و ذلك يتطلب فهم الشخصية و التعامل معها بطريقة مناسبة .
متابعة قراءة الشخصيات من حولنا