أجمل ما في العالم أن يعمّ الأمن والأمان والسلام بين الناس والمجتمعات، ومن هنا ستنطلق الأفكار وستشرق الإبداعات وسنحصد الإنجازات، وسنتمكن من توافق الثقافات المختلفة.
كل هذه اللوحة الرائعة لن نلمس ملامحها أبدا ما دامت ساحتنا العربية غارقة في وحل الخلاف الديني والمذهبي، وحتى نوضح المشكلة ليست بالتعدد الديني أو المذهبي كون هذا الأمر من سنن الحياة على مر العصور بل المصيبة أن التطرف بات يفتك بدماء الأبرياء لمجرد اختلاف ديني أو عقائدي، ويبحث عن اقامة دولة تتناسب مع فكره الشيطاني، وهنا تكمن خطورة الوضع الراهن الذي بات يدعو للقلق والمصير المجهول.
فلا بد من إيجاد حلول ضرورية من قبل المعتدلين من الإسلاميين والليبراليين تكمن في انطلاق ثورة فكرية لمحاربة منابع تلك الأفكار المريضة التي ترى الجنة وحور العين بهدر دماء النفس البشرية. متابعة قراءة الزبدة