هل تشجع الدول والحكومات العربية والإسلامية مواطنيها من الشباب والرجال والنساء والأطفال على الانضمام إلى «داعش» أم أنها تحارب «داعش» بالفعل؟ حسناً، رصدت خمس صور تكاد تكون مرئية لدى الجميع، وقياساً عليها، لننظر: هل تشجع حكومات العرب والمسلمين التحول إلى الإرهاب والتشدد والتكفير والطائفية، وبالتالي تعبيد الطريق أمام التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها «داعش»؟ أم هي تفعل ذلك بقصد أو من دون قصد؟ وهل كل الحكومات، بكل أركانها متهمة، أم أن المتهم أطراف وأقطاب في تلك الحكومات وليست كلها؟
الكثير من الباحثين العرب والخليجيين والغربيين، أصدروا تقارير عديدة عن هذا الموضوع. ومن بينها تقارير «ويكيليكس»، حيث أشار جوليان آسانغ في الكثير منها، إلى وجود أقطاب ومسئولين ووزراء ومشايخ دين ونواب ومحافظين وضباط في المخابرات والجيش والأمن من مختلف الدول العربية والإسلامية، متورطين في التعاون مع التنظيم الإرهابي نظير مبالغ كبيرة للغاية، لا يمكن أن يحصلوا عليها بالحلال، وبعرق جبينهم، فيتجهون إلى حلب اللبن الحرام وشربه. ولننظر إلى بضع صور توضح لنا، هل الطريق نحو «التدعش»، متاح والبيئة خصبة رحبة؟ متابعة قراءة دعشن… يتدعشن… فهو «داعش»!