إن القلم أداة تعبيرية لما يدور من حوار في وجدان وخلد النفس البشرية حيث يقوم القلم بشرح ما يحتوي علية العقل من مفاهيم وإنطباعات وأراء وإستنتاجات وخبرات ثقافية والرصيد الفكري والأدبي في العقل الإنساني ويقدم كل التصورات النفسية والعاطفية عن حالة المستخدم ويكشف الحقيقة الغامضة في القصد والمضمون وكذلك العكس حين يتجرد الأنسان من الضمير وإن القلم هو اللسان الثاني للإنسان الذي يصل إلي القراء عن طريق المنشورات والصحف المقرؤة ووسائل التواصل الإجتماعي التي أصبحت البديل الجديد في العصر الحديث لنشر العلم والمعرفة ومتابعة التطورات الإقليمية والدولية في ظل ثورة المعلومات والتكلنولوجيا الرقمية حتي أصبحت المعلومة سهلة للجميع للإطلاع عليها دون عنا ولكن علينا أن نتحقق ونبحث عن ما يفيد ثقافتنا الشخصية والأدبية ونيل العلم والمعرفة ونبحث عن الكتاب الحقيقيون ،وللحقيقة ثمن باهض دفعه الكثير من الكتاب فمنهم من قتله قلمه أو وراء القضبان في السجون بالدول القمعية التي تمنع حرية الرأي والتعبير وهي تمارس الأرهاب الفكري علي الكتاب والمبدعين الذين يعارضون سياستهم الأستبدادية وهم بذلك يسعون لترسيخ مفهوم الجهل والتخلف في المجتمعات وفرض إرادتهم والنيل من أصحاب القلم الحر وسلب إرادتهم ومحاربتهم بكل الوسائل وإعطاء الأوامر المباشرة إلي الصحف ووسائل الأعلام المختلفة بعدم النشر ، وأستبعاد كل الأطروحات التوعوية والفكرية والأدبية والتنويرية التي تعمل علي توعية الشعب في حقوقة ومكتسباته الوطنية والدستورية وتكشف الحقيقة وهذا الأمر أوصل كتاب القلم الحر إلي التراجع والأبتعاد والنيل بشرف المهنة حتي يحافظون علي كرامتهم ويحترمون قسم القلم والأمانة التي في أعناقهم !