د.فرح عبدالحميد صادق

رفقاً بالقوارير «الكويتية»!

«رفقا بالقوارير» و«استوصوا بالنساء خيرا» من الأحاديث الشريف للنبي الأكرم عليه أفضل الصلاة والسلام، كان من آخر وصاياه الكريمة، ولكن هل يا ترى مازال أحد منا يتذكر هذا الحديث الشريف ويطبقه فعلا عند التعامل مع قضايا النساء وخاصة فيما يتعلق بحقوق المرأة الكويتية وما لها وما عليها؟

أعتقد أن الضغوط الآن قد زادت على البعض من نساء الكويت وبات البعض منهن يعاني من العديد من المصاعب الأسرية والمالية والاجتماعية، فقد أصبحنا نرى أن هناك من يعادي تلك الفئة من الكويتيات للأسف الشديد وقليلا ما نرى من يلتفت لمطالبهن أو لما يعانين منه، وخاصة فئة الأرامل والمطلقات، وزوجات غير الكويتيين على وجه الخصوص. متابعة قراءة رفقاً بالقوارير «الكويتية»!

جمال خاشقجي

سلام في اليمن … سلام في السعودية

لدي خبر جيد لليمنيين، لقد باتت السعودية ملتزمة باليمن حتى بعد الانتصار في الحرب وسقوط الحوثيين والرئيس المخلوع ودولته العميقة، لم يقل ذلك أي مسؤول سعودي ولكنه من مقتضيات الحال، فالانتصار هناك بالنسبة للمملكة، ليس بتحقيق تلك الأهداف قصيرة الأجل وإن كانت مهمة، وإنما بتحقيق سلام كامل في اليمن، كي يكون هناك سلام في السعودية.

لقد أسقط جورج بوش الابن، صدام حسين ونظامه في العراق، ولكنه فشل في بناء عراق مستقر جديد على رغم قوة أميركا وجبروتها، ولا يزال الأميركيون وقبلهم العرب والعراقيون يسخطون عليه. الخبر الآخر الجيد أن السعوديين أحكم من جورج بوش. متابعة قراءة سلام في اليمن … سلام في السعودية

سامي النصف

عواصف الحزم والعزم والحسم!

عكست عاصفة الحزم نجاحا عسكريا باهرا للأمة العربية جمعاء، ففكرة التحالف العربي هي نتاج فكر سعودي ـ خليجي ـ عربي خالص لم يبلغ به الآخرون حتى اللحظات الأخيرة كي لا يبادر أحد بمنعه، ومن ثم تترك النيران تلتهم اليمن وتمتد لدول عربية أخرى ضمن مخططات تقسيم دول المنطقة وإشعال الحروب الأهلية فيها، وقد قارب العمل العسكري حد الكمال، حيث استهدف وبنجاح ملحوظ معسكرات ومعدات المشبوه علي عبدالله صالح صاحب عشرات المليارات المسروقة من ثروات ودماء الشعب اليمني والتي حصد البعض منها كرشاوى مقابل خلق الفتن والحروب في اليمن السعيد الذي تحول الى تعيس في عهده غير الميمون. متابعة قراءة عواصف الحزم والعزم والحسم!

عبدالوهاب النصف

المجلس المتناقض

اطلعت على مقترح استقلال القضاء المقدم من خمسة أعضاء في المجلس الحالي، وهي خطوة تأخرت كثيراً ولكنها جاءت أخيراً، ولعل إضافة صفة الاستعجال على القانون المقدم للتصويت في البرلمان، ما هي إلا إدراك من الأعضاء الذين قدموه لمدى تأخر هذا القانون، الذي يُعد اليوم مرتكزاً أساسياً لأي بلد مؤسسات.

لعل تجاربنا الأخيرة كانت بمنزلة هاجس لمقدمي الاقتراح بضرورة حدوث هذه الخطوة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، بعدما حاول البعض أن يقحم القضاء كطرف في خلاف سياسي، غير أن مساعيهم لم تنجح وحُكِم عليها بالفشل بفضل بعض الشرفاء الذين تصدوا لهذا التوجه المدمر للدولة، حيث يضمن القانون الاستقلال المالي للقضاء، بالإضافة إلى عدم خضوعه لأي من فروع الحكومة، وهذا كفيل بأن يقلل من التأثير السياسي للحكومة على السلطة القضائية في التعيينات وغيره، بل يعدمه في المستقبل. متابعة قراءة المجلس المتناقض

سعيد محمد سعيد

جماعة «لا توظفوا»… العاطلين!

 

هل من المعقول أن يرفض مواطن أو مواطنة من الشرفاء الطيبين مساعدة العاطلين عن العمل من أبناء البلاد ودعمهم وتأهيلهم والبحث عن وظائف مناسبة لهم؟ وهل من اللائق أن تنتفخ أوداج إعلامي أو خطيب أو كاتب أو كائن من يكون ويغضب، حينما تتولى جهة حكومة أو أهلية تنفيذ مبادرة لتأهيل وتوظيف العاطلين عن العمل؟ وكأنه يريد القول: «لا توظّفوا العاطلين البحرينيين»!

وهل وصل النفس الطائفي الكريه لدى البعض لأن يشكّك في أية مبادرة – مهما كان حجمها – تهدف إلى قيام شراكات بين الهيئات أو المحافظات أو المؤسسات أو حتى الجمعيات مع القطاع الخاص على اختلاف منشآته وأنشطته لدعم اتجاه وزارة العمل في تحمل جزء من هذا الملف الثقيل؟

ثم ما المانع من أن تتقدّم هذه الجهة أو تلك لبحث ودراسة وتنفيذ مبادرة تنطلق من دعوة العاطلين من الجنسين، سواءً من خريجي الجامعات أو من المتسرّبين من التعليم، وتتولى تدريبهم وتأهيلهم ورفع مهاراتهم وبعد ذلك البحث عن وظائف لهم؟ أياً كان الموقع الجغرافي لتلك الجهة، في الوطن الصغير مساحةً، الكبير بمبادرات لا يستوعبها ذوو العقول الطائفية؟

لقد جاءت مبادرتان مبشّرتان من محافظتي الشمالية والعاصمة، وأخرى نفّذتها بعض الجهات الأهلية بالتعاون مع وزارة العمل سعياً من تلك الجهات لترجمة مسئوليتها الوطنية تجاه الباحثين عن عمل من أبناء البلاد في مختلف مناطق البحرين، وللأسف تجد نفسك أمام فعل غريب: فبدلاً من تشجيع ودعم هذه المبادرات، ترى أمامك بعضاً صغيراً يلوح باللون الطائفي، ويتحدث بالحروف الطائفية، ويكتب بالغريزة الطائفية، ليعتبر تلك المبادرات إنما هي في «موضع الشك»، وأن ثمة عقلية «طائفية» هي الأخرى كما يرى، تدير الموضوع!

وفي الحقيقة، لا يمكن وصف ذلك الفعل إلا بأنه من أفعال بكتيريا الطائفية التي تريد أن تنهش في جسد الوطن، مدّعيةً بذلك إنما هي تهدف إلى المصلحة العامة وتبيان الولاء والصدق في تلمس «الخطايا الكبيرة» وفضحها. وفي نهاية المطاف، لا تعدو تلك الأفعال حيز كونها طائفيةً مريضةً بامتياز، حتى لو صفّق لها المصفّقون ورحّب بها المرحّبون.

إن قضية البطالة في البلد، يجب أن تكون مسئولية كل فرد ومسئول وجهة، حكومية كانت أم أهلية، لتشارك في حملها بأمانة دون نظرٍ إلى دين أو طائفة أو تيار أو طبقة، فمشكلة العاطلين لها تأثيرها الكبير على استقرار المجتمع، وهو تأثيرٌ لا يمكن علاجه بالنفس الطائفي المريض. ولنعد إلى الأرقام قليلاً، ولنقرأ هذا الاقتباس: «كشف تقرير دافوس الصادر مؤخراً في أكتوبر/ تشرين الأول 2014 عن معدلات البطالة في البحرين، حيث ذكر التقرير أن نسبة إجمالي البطالة هي 7.4 في المئة، وأن الشباب يمثلون نسبة 27.5 في المئة من إجمالي البطالة».

ونقرأ اقتباساً آخر: «كشفت دراسة حديثة عن التوظيف والبطالة في دول مجلس التعاون الخليجي أعدتها مؤسسة الخليج للاستثمار، أن نسبة البطالة في دولة قطر تعد الأقل خليجيّاً، وأن معدلات البطالة في قطر بلغت قرابة 3 في المئة، متفوّقة على الكويت التي بلغ معدل البطالة فيها نسبة 6 في المئة، بينما تجاوزت نسبة البطالة في المملكة العربية السعودية نسبة 10.5 في المئة و14 في المئة في الإمارات و8 في المئة في عمان والبحرين».

ولنقرأ ثالث اقتباس: «ذكرت وزارة العمل في البحرين في يونيو/ حزيران 2014 أن معدل البطالة الذي صرحت به الحكومة هو 4.1 في المئة». ولو نظرنا إلى الدراسات، المحلية أو الخليجية التي تناقش ظاهرة «البطالة»، سيكون من السهل أن نجد في توصياتها الأولى: التأكيد على صياغة سياسات وطنية منجزة وفاعلة توفّر فرص العمل للباحثين، ذلك لأن التوقعات تذهب في اتجاه التزايد ما لم يتم توفير الأعداد الكافية من الوظائف لاستيعاب العمالة الوطنية، مع أجور مقبولة تكفل العيش الكريم.

حتى بالنسبة لفئة «العازفين عن العمل من العاطلين»، فهؤلاء فئةٌ موجودةٌ لا يمكن إنكارها، لكنها لا تتقدم لتصبح هي «السبب»، فيما يوجد المئات من العاطلين ذوي الاستعداد للتدريب والتأهيل وشغل الوظائف التي تناسب مؤهلاتهم العلمية وقدراتهم وخبراتهم، وإن تلك الفئة تتطلب هي الأخرى اهتماماً حكومياً وأهلياً لتغيير نمطها السلبي في التفكير، ثم من لا يريد العمل، فهذا شأنه.

خلاصة القول، إن قضية البطالة هي قضية «همّ وطني»، ومع الاتفاق على أن الحكومة هي المسئول الأول، إلا أن الشراكة المجتمعية والمسئولية الوطنية تلزم دعم كل المبادرات الطيبة الرامية إلى توظيف أبناء البلد، وندرك أن الغالبية العظمى من الإعلاميين والباحثين والمهتمين هم مع دعم تلك المبادرات، ولن تؤثر خزعبلات البعض الطائفية في الموضوع، إلا أن ذلك يحتم أكثر من أي وقت مضى، أن يكون الإعلام الوطني داعماً رئيسياً بل مشاركاً محورياً، لبلوغ نتائج متقدمة في الحد من مشكلة البطالة.

بضمير، انظروا إلى أوضاع العاطلين والمفصولين وذويهم المعيشية، ودعوا «وضعكم الطائفي» حيث يجب أن يكون، لكنه بالتأكيد… خارج الوطنية الصادقة.

عبدالوهاب جابر جمال

الأسطورة سمير سعيد

من النادر أن نجد شخصية تجتمع عليها كل فئات الشعب بمختلف اعمارهم و توجهاتهم و أجناسهم ، شخصية أثرت على الجميع في حياتها وافجعتهم بنبأ وفاتها وعملت في جميع الجوانب التي تخدم الدين والوطن ، الا أن شخصية كشخصية سمير سعيد قد حطمت هذه القواعد وجمعت القلوب والعقول وكانت حقاً تستحق لقب «حارس وطن» . متابعة قراءة الأسطورة سمير سعيد

عادل عبدالله المطيري

عاصفة الحزم الديبلوماسية

عشية بدء عملية عاصفة الحزم أطلق وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل عبارته الشهيرة والتي اختزل فيها سنين من الخبرة والممارسة السياسية عندما رد علي طلب الرئيس اليمني المخلوع علي صالح بالعودة إلى طاولة الحوار مع بداية الحرب، وحينها قال الفيصل إن «ما يحصل الآن نوع من الحوار، فلا يمكن أن تكون كل الحوارات على الطاولة»، وعندها تذكرت مقولة المؤرخ والجنرال البروسي كلاوزوفيتس عندما وصف الحرب «بأنها امتداد للسياسة لكن بوسائل أخرى».

من المؤكد أن السياسة الخارجية بين الدول لها وجهان احدهما «الحرب» والآخر هو «الديبلوماسية»، فبعض المشاكل الدولية لا تحل إلا باستخدام القوة خاصة عندما تعجز الديبلوماسية عن حلها بالطرق السلمية كالمفاوضات والوساطة الدولية.

عادة، تندلع الحروب بغرض تحقيق أهداف إستراتيجية معينة، وعلى افتراض تحقيق النصر العسكري فإنك ستحتاج دائما إلى ديبلوماسية ناجحة تعزز هذا النصر وتأكده.

فعلى عاتق الديبلوماسية وبكل أدواتها ومستوياتها المتعددة كالتفاوض المباشر أو غير المباشر وكسب التأييد الدولي وعزل خصومك دوليا وإجبارهم على الذهاب إلى طاولة الحوار للوصول إلى تسوية تحقق أهدافك من الحرب أو أغلبها على أقل تقدير.

وكذلك فعلت ديبلوماسية ‏(عاصفة الحزم)‏ ومنذ اليوم الأول استطاعت عزل خصومها «علي صالح والحوثيين» كما نجحت في تسويق المبادرة الخليجية وصولا إلى إقرار مشروع القانون الخليجي في مجلس الأمن مؤخرا، متجاوزة بذلك عقبة الفيتو الروسي بالرغم من التحالف القوي بين روسيا وإيران التي تدعم بدورها الحوثيين.

ربما تكمن الصورة الأكثر تجسيدا لمعنى عاصفة الحزم الديبلوماسية في الموقف السياسي الخليجي الموحد والذي قاده خيرة ديبلوماسييها في الأمم المتحدة، والذين دخلوا المفاوضات بين أروقة مجلس الأمن على قلب رجل واحد ونجحوا في إقرار مشروعهم الخليجي، بل وحتى في ظهورهم المشترك بالمؤتمرات الصحافية وتناوبهم على الأجوبة فيما بينهم يدل على بروز ديبلوماسية خليجية جديدة تميزت بالتماسك والقوة والذكاء.

أيضا، من إيجابيات ديبلوماسية الحزم الخليجية إحراجها لإيران وكشف تدخلاتها في الشؤون العربية وخصوصا في اليمن، ما جعل القيادة الإيرانية تطلق تصريحات هستيرية لم تطلق مثلها منذ الحرب العراقية ـ الإيرانية ضد السعودية.

ربما تناست إيران الحقيقة التاريخية المتمثلة في مقاومة السعودية دائما للتدخلات الخارجية في مجالها الحيوي «الجزيرة العربية» وسواء كان هذا التهديد سنيا أو شيعيا، والشواهد التاريخية كثيرة، مثال التدخل الناصري في اليمن والغزو البعثي للكويت وأخيرا التدخل الإيراني الطائفي المتمثل بالحوثيين في اليمن.

٭ ختاما، الحزم لم تعد عاصفة فقط، بل عنوانا جديدا للسياسة الخارجية الخليجية الموحدة والحاسمة في كل الملفات، فالعالم أدرك أن معركة عاصفة الحزم بالنسبة للخليجيين هي معركة وجود ولن يتهاونوا فيها.

٭ خلاصة: لا نجاح لديبلوماسية لا تستند على القوة، كما لا يمكن لموسيقار أن يعزف من دون آلة موسيقية.

 

 

أ.د. محمد إبراهيم السقا

مصارف أكبر من أن تفلس

كشفت الأزمة المالية العالمية عن عيوب كثيرة يعانيها النظام المالي العالمي، وأهمها ضعف الإطار التنظيمي والرقابي، نتيجة لغض الطرف من جانب الأجهزة التنظيمية والرقابية عن الكثير من العمليات التي تقوم بها المؤسسات المالية، والتي نظر إليها على أنها من الابتكارات المالية التي تتم في هذا القطاع، والتي تعد نتيجة طبيعية للمنافسة بين المؤسسات المالية المختلفة وسعي هذه المؤسسات نحو تعظيم أرباحها وتحقيق أعلى معدلات للعائد، والتي تنعكس بشكل مباشر على معدلات نمو القطاع المالي ومن ثم معدلات نمو الاقتصاد الوطني ككل.

من حيث المبدأ يفترض في ظل هذه النظم الحرة التي تقوم على المنافسة، أن أي مؤسسة مالية بغض النظر عن حجمها أو القيمة المضافة التي تقوم بها، عرضة لأن تسقط، إذا ما جد من التطورات التي تنعكس بصورة سلبية على هيكل أصولها بحيث لا تكون قادرة على الوفاء بالتزاماتها نحو الغير. غير أن أبرز ما نجم عن الأزمة بروز مصطلح ما يطلق عليه المؤسسات المالية الأكبر من أن تسقط Too Big to Fail، التي غالبا ما تنصرف إلى المصارف الكبرى، نظرا لعظم حجم المخاطر التي يحملها سقوط هذه المصارف على القطاع المالي والاقتصاد الوطني ككل، بل وأحيانا على الاقتصاد العالمي بأسره. متابعة قراءة مصارف أكبر من أن تفلس

د. حسن عبدالله جوهر

خطابات الفتنة!

تصريحات وزير التربية ووزير التعليم العالي الأخيرة حول المؤسسات التعليمية وهيمنة بعض التيارات السياسية عليها وضرورة مراجعة المناهج التربوية أثارت جنون بعض رموز التنظيمات الدينية، فانهالت عليه سيول النقد الجارح والمقالات العنيفة، ووصل الأمر إلى تقديم شكوى لجرجرته إلى القضاء، وشخصياً لا أتفق مع السيد الوزير في إبراز كلمة القبائل في سياق بعض العبارات التي نقلتها الصحيفة التي أجرت معه اللقاء، نظراً لاحترامنا لكل المكونات الاجتماعية وحفاظاً على النسيج المجتمعي، وإن كان هذا النسيج قد مزّق إرباً إرباً من الجميع بقصد أو بدون  قصد، بتعصب أو بجهل، لمصالح أو لأمراض نفسية وعنصرية.

في كل الأحوال، تحلى الدكتور بدر العيسى بالشجاعة والمسؤولية فوضّح واعتذر ولم يكابر أو يصرّ على ما نسب إليه، ومع ذلك يستمر التهجم عليه والدعوة إلى إقالته ومقاضاته، ويبدو أن السر في هجوم التيارات الدينية المتشدّدة تحديداً لا يكمن في التباكي على الوحدة الوطنية أو الانتصار لشريحة من المواطنين، بل في الخوف من إفلاسهم من المناصب العليا والمهمة في العديد من الهيئات التعليمية التي أصبحت شاغرة، وهي الآن بعهدة الوزير العيسى، وفي هذا المقام أيضاً يجب التركيز على أن هذه الشواغر أمانة في عنق الوزير ومجلس الوزراء وتحت رقابة مجلس الأمة وديوان الخدمة وديوان المحاسبة؛ بأن تسند إلى مستحقيها من الكفاءات الوطنية دون التمييز في الانتماء العرقي أو الفكري أو المذهبي. متابعة قراءة خطابات الفتنة!

عبداللطيف الدعيج

قبليون.. إسلاميون.. أم وطنيون؟

اعتذار او بالاحرى تراجع الشيخ احمد الفهد، ومعه المؤتمر التأسيسي لحزب «مطير»، يجب ان يكونا علامة او بداية فارقة في معتقدات ومواقف المجاميع السياسية، حيث يصبح ضروريا الانعتاق من الطروحات التي حملها او عرضها الشيخ احمد، وتلقفها الكثيرون من «الوطنيين» بدعاوى سلامة نيتها واهدافها الاصلاحية، ويشكل المؤتمر التأسيسي لحاكم المطيري ومن تبعه من قبليي مطير نقطة فارقة ايضا في تحديد الانتماء الوطني وتأكيد اهميته. وليس من الغريب ان يكون حاكم المطيري قبليا ــــ دينيا، فهذا هو الخط الذي تطوع خلال العقود السابقة لدحر وسحق الروح والخط الوطني الديموقراطي.
متابعة قراءة قبليون.. إسلاميون.. أم وطنيون؟