«إن كنت لا تستطيع جلب السعادة لأحدهم فحاول ألا تكون السبب في تعاسته» لا أعرف من قائل تلك الجملة ولكنها جملة رائعة، وأتمنى أن يحاول الجميع تطبيقها بدءا من الشخص الذي بيده التشريع للمواطن وانتهاء بالموظف العادي الذي قد يتسبب في سعادتك أو يتعمد تأخيرك ومضايقتك.
وعلى نفس المبدأ مع تغير بسيط في فكرة تلك المقولة فمن غير المعقول أنني سأجلب السعادة للجميع وأتمنى ألا أكون سببا في تعاسة أحد منكم فإنني أعلن عن مسامحتي وسعادتي لكل من يشتمني أو يتكلم عني بالباطل ولكن هذه المسامحة مشروطة بشرط رئيسي لا يمكن أن أتنازل عنه أبدا.
ولأن الشرط سيجلب السعادة بإذن الله لبعضكم فإني أتمنى ممن يشتمني أن يأخذ مقابلا ماديا أو معنويا على كل شتيمة موجهة لي لأنني على يقين تام بأن ما أكتبه كمقال أو تغريدات في مواقع التواصل الاجتماعي تسبب الضيق لكثير من الأشخاص.
لذلك فإنني أقسم بالواحد الأحد الصمد أني سأسامح في الدنيا والآخرة وعن طيب خاطر كل من يتهجم علي إن كان سيقبض ثمنا لذلك وإن كان تجنيه أو شتمه لي بالمجان فإنني سأقتص منه أمام الديان في يوم القيامة، والله على ما أقول شهيد.
أدام الله من كان سيستفيد من تجنيه علي، ولا دام من يتجنى علي ولا يستفيد نهائيا.