قبل سنوات تعبت من..عدها، نصحنى زميل نصيحة غالية لو كانت زمن الجاهلية لكان ثمنها ناقة من مزايين الأبل حين قال: «تحارب المتأسلمين زمنا طويلاً، وهم يزدادون عدداً وعدة، فلماذا لا تسير مع الموج وتمشى على هواهم فتطلق لحيتك وتقصر دشداشتك وتلعن سلسفيل من يقف ضدك..فتريح وتستريح»!!
أعجبتنى الفكرة فذهبت إلى البيت وتغديت «ميدا مشويا ولبنا خاثراا وتمرا سعمرانا» فنزل الدم من الدماغ إلى المعدة وابتدأ الوعى يغيب فخلدت إلى النوم!!
رأيت فيما يرى النائم أننى قد أطلقت ذقنى وقصرت جلبابى وأمسكت بمسواكى، فإنفتحت أمامى أجهزة الصرف الآلى على كثرتها وقلوب المسؤولين على..غلاظتها فصرت أحصل على المناقصات فأستورد «الكى واى» للصيدليات، وللجيش والشرطة المدرعات و«المطاعات»، فزادت ثروتى وانتفخت أوداجى ، واشتعلت بى الشهوة للنساء – وفقا لشرع الله وسنة نبيه – فصرت أتناول الإفطار فى منزل زوجتى الأولى «أم معاذ»، والغداء عند زوجتى الثانية «أم عيسى»، والعشاء عند زوجتى الثالثة «أم ضحى» أما فى «المساء والسهرة» فهى عند أصغرهن..«أم نبيل» البوسنيه «الشمحوطة» البيضاء كالجبنه التى التقيتها فى «البوسنه» وأنا ذاهب إلى هناك لأوزع أموال الصدقات والزكوات والكفارات التى أخذتها من أهل الكويت «اللى مايدرون وين الله قاطهم»، فخطفت قلبى وأنستنى نفسى، بل أننى لم أذهب لتلبيه عشاء السفير الكويتى هناك الذى دعانى اليه مع وفد من الأخوة الملتحين وهم..«أبو قتادة – الجهراوى»، و«أبوسفيان – الخلداوى»، و«أبوفلافل – الكيفانى»، و«أبوقسورة – المرقابى»، و«أبولهب – الفنطاسى» جئنا كلنا لهذا البلد المسلم حتى نساعد على انتشار الإسلام وندعم المسلمين، لكن قلوبنا تعلقت بالحب، فأنا أحببت وتزوجت «أنيسه – البوسنيه» والتى أصبحت بعد تسعة أشهر تكنى بـ«أم نبيل» وكذلك حدث لإخوة السفر جزاهم الله كل خير لسعيهم فى الخير وستر أعراض نساء المسلمين! تكبير!!
اليوم: 19 أبريل، 2015
الحاي وخطر البهائية
ذكر الداعية الكويتي حاي الحاي، تلميذ ابن باز، أن البهائية ليست بدين سماوي، وأن علينا دعوتهم الى اعتناق الإسلام. وان الإسلام لا يسمح بإقامة معابد بهائية في الجزيرة، وأن البلدان غير الإسلامية تحتفي بالبهائيين، ولكنها لا تهتم بالأقليات المسلمة. وقدّم الحاي نصيحة للبهائيين بالرجوع الى الله، لأنهم محاسبون أمامه يوم القيامة. ووصفهم بالفرقة المرتدة الكافرة بالله، وبالتالي يحرم الزواج منهم، وأن تم فهو نكاح باطل، ويجب الحذر من مناقشة الكفار والعلمانيين والبهائيين على حد قوله، من دون علم وبينة وتبحر في العلوم البشرية، لأنه إذا لم يكن المسلم متبحراً في أصول العلم الشرعي فسيؤدي ذلك الى غلبة أهل الباطل، وان المعابد البهائية أشد حرمة من غيرها، ومن ثم لا يجوز شرعاً السماح بإقامتها في الجزيرة، ولا يجوز إلقاء السلام على البهائي، لأنه غير مسلم، فالسلام لا يُلقى على اليهودي أو النصراني أو البوذي أو غير المسلم، وإنما يُلقى على المسلم فقط. أما المعاملة كجيرة فيجب إحسان جيرته، ويمكن ان يهدي المسلم من طعامه لجاره البهائي، لكن لا يجوز أن نأكل من طعام البهائي. كما لا يجب تسليمهم المناصب الحساسة! هذا بعض مما جاء في مقابلة أجريت مع الداعية في صحيفة محلية، قبل أيام.
صك البراءة لإيران
هل يملك أي من الكويتيين أو غيرهم من العرب أن يمنح إيران صكاً للبراءة في علاقتها مع الكويت تحديدا وبقية دول مجلس التعاون عموماً؟ وهل احترمت إيران مبادئ حسن الجوار معنا حتى نبرئها بهذا الصك؟ أوليس التحريض والتأجيج الطائفي مسلك إيران وتدعمه سياساتها وإعلامها وحرسها الثوري منذ أن قامت كدولة؟ إذاً هل يصح منح إيران صك البراءة إن كانت الأدلة تؤكد على إدانتها وتورطها في التأجيج الطائفي والتوسعي؟
خطاب الكراهية تدمير للذات
أراقب ما جرى وما يجري في العالم، من قتل، وسفك دماء، فيدفعني التفكير إلى أنه يبدو أن ما يصنع المجتمعات والحضارات هي الكراهية. حجم الكراهية وقوتها وقدرتها على تحريك الأشياء هي أقوى بكثير من أي مشاعر أخرى.
وبقدر ما نجد الناس وهم يكررون أحاديثهم المرسلة عن دينهم وعاداتهم وقيمهم وتقاليدهم التي تجمع ولا تفرق، نجدهم حين الملمات، واشتعال الأزمات ينقلبون وحوشاً كاسرة، لا رحمة فيها ولا في أنيابها، أما إذا لم يكن لهم أنياب مغموسة بالدم، فهم يفرحون بدم الأعداء، ويحرِّضون على سفكه، ويسعون إلى سيلانه على الأرض، يفرحون بالموت، والتمثيل بأجساد الأعداء. متابعة قراءة خطاب الكراهية تدمير للذات
طائراتنا لا تلقي بالكيماوي ولا بالبراميل المتفجرة!
أغلب المواقف الثورية المعادية لعاصفة الحزم تأتي ممن زينوا لعبدالناصر دخول حرب 1967، ودخول قوات الأسد للبنان عام 1976، وغزو صدام لإيران عام 1980، وضربه لشعبه بالكيماوي عام 1988، وغزوه للكويت عام 1990، فلهم في كل وكسة ونكسة نصيب، وقد أدمنوا الهزائم والاعوجاج والفكر الغوغائي حتى أصبح للحكمة والانتصار طعم مر في أفواههم، خاصة اذا أتى من أهل الحكمة في الخليج، فهزائم منكرة تحت الرايات الثورية في مفهومهم خير من انتصارات مبهرة تحت الرايات الخليجية العربية. متابعة قراءة طائراتنا لا تلقي بالكيماوي ولا بالبراميل المتفجرة!
إستراتيجيـة أوطاننا
إن تطوير إستراتيجية جيدة هو عمل إبداعي ، وفي الغالب يتم إتخاذ القرار تحت مستويات عالية من عدم اليقين ، وتنطوي تلك العملية برمتها على مزيج من التحليل والإجتهاد ، والشعور الداخلي ، ومراعاة الأحوال ، والتجربة والخطأ ، لذلك يجب على الخبير الإستراتيجي الماهر أن يكون مفكراً منظماً ولديه المرونة في نفس الوقت ، وأن يكون مشاركاً بعمق في الوضع الذي يتم تقييمه ، فضلاً عن أن تكون أهدافه نزيهة ، وغالباً ما يوصف هذا المزيج من القدرة بـ “العقلية الإستراتيجية” .
يقول “بروس هندرسون” : إن الخيار النهائي هو دائماً الخيار البديهي . متابعة قراءة إستراتيجيـة أوطاننا