سامي النصف

مصر الآسرة للإرهاب

أكتب من مصر التي استطاعت أن تتحول من بلد أسير للإرهاب كحال الصومال وليبيا واليمن وغيرها إلى بلد آسر للارهاب الذي يندحر ذليلا أمام جيشها العظيم، فالأمن والأمان في كل مكان من مصر العروبة ولم تتبق إلا فلول قليلة مهزومة من الإرهابيين تتناقص أعدادها مع كل يوم يمر.

***

والملاحظ أن مصر لم تلجأ في محاربتها للارهاب الى ما قامت به الولايات المتحدة، وهي أكبر قوة في التاريخ من خلق تحالف دولي من عشرات الدول للتصدي له، لقد اعتمدت القيادة المؤمنة في مصر على الله ثم على جيش مصر وقوى الأمن ويقظة الشعب ومبدأ أن «الهجوم خير وسيلة للدفاع»، فتم دك معاقل الارهاب في سيناء وخلق المنطقة العازلة توازيا مع تحرك في كل الاتجاهات للقيام بضربات استباقية للارهابيين تضرب أعشاشهم قبل أن ترتفع طيورهم وتفرد أجنحتها على المواطنين الآمنين.

***

والعاصمة القاهرة والمدن الكبرى آمنة، والقرى والنجوع ومراكز السياحة عادت لها عافيتها وبدأ السائحون والمستثمرون في العودة السريعة الى مصر، وهذا هو التحالف العربي والدولي الحقيقي المحارب للإرهاب.

***

آخر محطة:

(1) كل ما سبق من حراك تم خلال أشهر قليلة منذ تولي الرئيس السيسي منصبه بإجماع من الشعب المصري في انتخابات حرة نزيهة أشرف عليها مراقبون دوليون، ويعترف بشرعية النظام القائم العالم أجمع، وفي هذا رد على من ادعى أن الرئيس الذي سبقه لم يعط فرصته.

(2) والحقيقة أن عاما كاملا يكفي لبدء حركة تعمير ونهضة شاملة لمن أراد، أو خلق حركة تدمير واسعة مصاحبة لأزمات خانقة مع الجيش ومرفق القضاء والإعلام ورجال الدين والأمن والأعمال، كما حدث مع الرئيس السابق مرسي!

آخر مقالات الكاتب:

عن الكاتب

سامي النصف

كابتن طيار سامي عبد اللطيف النصف، وزير الاعلام الكويتي الاسبق وكاتب صحفي ورئيس مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية

twitter: @salnesf

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *